قصة السلحفاة الطائرة من سلسلة قصص تحدى القراءة القصة مصوره و pdf

قصة السلحفاة الطائرة من سلسلة قصص تحدى القراءة القصة مصوره و pdf

قصة السلحفاة الطائرة من سلسلة قصص تحدى القراءة القصة مصوره و pdf

قصة السلحفاة الطائرة من سلسلة قصص تحدى القراءة القصة مصوره و pdf

نقدم لكم اليوم قصة قصة السلحفاة الطائرة من سلسلة قصص تحدى القراءة القصة مكتوبه و مصوره و pdf سهلة التحميل من موقع الناجح.

قصة السحلفاة الطائرة مكتوبة

في قديم الزمان وسالف العصر والأوان ، كانت تعيش سلحفاة ليست كسلاحف اليوم . لم تكن قوقعتها محجرة ولا مغبرة ، بل كانت صقيلة (لامعة ملساء) تلمع في ضوء الشمس كما تلمع حصاة على شاطئ بحر.

كانت طيور العالم كله تحب قوقعة تلك السلحفاة .

وكانت تصقلها (تلمعها) بأجنحتها كل يوم ، حتى أصبحت ملساء كالمرآة . ثم صارت تقف أمامها لتنظف ريشات جسمها وتتأكد أن كل ريشة في مكانها ، وأنها لا تزال طيورا جميلة بهية .

إذ كانت الطيور تتهندم (تهتم بمظهرها) ، كانت السلحفاة تنظر بإعجاب إلى ريشها الجميل الملون . ما كان أكثر ما تتشوق أن يكون لها هي أيضا ريش لطيف يحملها إلى السماء ! كانت تتمنى الطيران أكثر مما تتمنى أي شيء آخر في الدنيا .

في أحد الأيام ، جاءتها عقاب وقالت لها : "إني أقيم حفلة للطيور ، هل ترغبين في أن تشاركينا حفلتنا ؟ "

فرحت السلحفاة فرحا شديدا وهتفت : "بكل سرور !"

قالت العقاب : "عظيم . الحفلة تبدأ في الساعة الثانية عشرة ظهرا في منزلي ."

قالت العقاب ذلك ثم خفقت بجناحيها الرائعين وطارت وطارت حتى اختفت عن الأبصار .

أخذت السلحفاة تبكي وتشهق وتقول : "العقبان تعيش في أعالي الجبل ! كيف أصل أنا إلى هناك ؟ المكان أعلى من أن أقدر على تسلقه .

اه ، ليتني كنت قادرة على الطيران !"

على غصن شجرة قريبة كانت تجلس حمامة .

رأت السلحفاة حزينة وسمعت كلامها فأرادت أن تساعدها .

رفرفت بجناحيها ونزلت إلى السلحفاة .

قالت لها : "لا تبكي ! عندي خطة . انتظري هنا وسأرى ما يمكنني فعله ."

في اليوم التالي ، استيقظت السلحفاة على أصوات ألوف الطيور تشقشق وترقرق . أخرجت رأسها من قوقعتها ونظرت حولها تتطلع وتستطلع .

وجدت الحمامة أمامها . قالت الحمامة : "صباح الخير ، يا صديقتي السلحفاة . جئنا لتساعدك في الطيران . كل ما تحتاجين إليه بعض الريش !"

ثم تقدمت الطيور ، واحدا بعد واحد ، ونتف كل منها أجمل ريشة عنده ووضعها على الأرض أمام السلحفاة .

قال عصفور صغير : "الآن علينا أن نلصق هذه الريشات على فوقعتك ."

أسرع سنونو يجمع طينا لزجا ، واستخدمت بجعة الطين لإلصاق الريشات على القوقعة كلها . ولم يمض وقت طويل حتى كان قد امتد من جانبي القوقعة جناحان طويلان .

قالت ببغاء جميلة : "ما أبهى ريشك ! الآن بإمكانك أن تطيري إلى منزل العقاب بين السحاب . "

خفقت السلحفاة بجناحيها الجديدين الجميلين ، وشيئا فشيئا أخذت ترتفع فوق الأرض .

هتفت : "أخيرا ، أنا أقدر أن أطير !"

وسرعان ما كانت تحوم حول الأشجار وتطير مع الأطيار ، وتتهادى فوق الأمواج وتحلق فوق الغيوم .

كانت تردد في نفسها : "هذا أروع حتى مما كنت أحلم به ."

أخيرا وصلت السلحفاة إلى بيت العقاب في الجبل العالي ، وكانت الطيور قد سبقتها إلى هناك وجلست تنتظر وصولها .

رحبت العقاب بصديقتها السلحفاة وكانت سعيدة برؤيتها ، لكنها عجبت من الريش الذي رأته على قوقعتها . ثم التفتت إلى الطيور وابتسمت وقالت : "أشكركم لأنكم لبيتم دعوتي . لقد أعددت لكم جميعا وليمة فاخرة ."

تبعت السلحفاة والطيور العقاب إلى مائدة حفلت بأطايب ( بما لذ وطاب ) من كل لون وصنف .

كان على المائدة أطباق نباتية من البطاطا الحلوة الشهية والرز الفاخر وثمار المانجو الريانة والبطيخ الناضج . وكان عليها أيضا أنواع من السمك الطيب وأشكال من الحلوى .

لم تكن السلحفاة قد رأت في حياتها شيئا شهيا كالذي رأته ، حتى كان يصعب عليها أن تصدق ما ترى عيناها .

كانت السلحفاة جائعة جدا بعد رحلتها الطويلة المتعبة . من شدة جوعها نسيت آداب السلوك فاندفعت إلى المائدة ، ودفعت الطيور إلى اليمين وإلى اليسار وداست الحمامة المسكينة بأقدامها .

أخذت الطيور تنظر بعجب وفزع ، ولا تصدق ما ترى . فقد انقضت السلحفاة على أطباق الطعام تلتهمها الواحد بعد الآخر ، وسرعان ما كانت قد ابتلعتها كلها ، ولم يبق منها شيء إلا فتات تساقط هنا وهناك .

غضبت الطيور من السلحفاة لأنها أكلت الأطعمة الشهية كلها ، فهاجمتها وانتزعت ريشها كله ، ريشة ريشة ، ثم جرتها إلى حافة الجبل ودفعتها إلى الأسفل .

تدحرجت السلحفاة المسكينة وتدحرجت .

وراحت تتنطط من صخرة إلى صخرة ومن منحدر إلى منحدر ، إلى أن وصلت قاع الجبل . تغير شكل فوقعتها الجميلة ، فقد امتلأت بالخدوش والكدمات وتلطخت وغطاها الغبار .

مشت السلحفاة ببطء متعثرة وقد امتلأ جسمها بالرضوض ( الإصابات والخدوش ) ، وأصابها ذهول وحيرة ، وقالت متأوهة : "لن أطير أبدا مرة أخرى في حياتي ."

ولا تزال السلاحف إلى اليوم تمشي ببطء وتعتني بقوقعتها المحجرة المحززة عناية فائقة خشية أن تقع أو تصدم بها شيئا فتنكسر .

قصة السحلفاة الطائرة مصورة

قصص تحدى القراءة

قصص تحدى القراءة

قصص تحدى القراءة

قصص تحدى القراءة

قصص تحدى القراءة

قصص تحدى القراءة






قصص تحدى القراءة

قصص تحدى القراءة

قصص تحدى القراءة

قصص تحدى القراءة

قصص تحدى القراءة

قصص تحدى القراءة

قصص تحدى القراءة

قصة السلحفاة الطائرة من سلسلة قصص تحدى القراءة القصة مصوره و pdf

قصة السلحفاة الطائرة من سلسلة قصص تحدى القراءة القصة مصوره و pdf

قصة السلحفاة الطائرة من سلسلة قصص تحدى القراءة القصة مصوره و pdf



قصة السلحفاة الطائرة من سلسلة قصص تحدى القراءة القصة مصوره و pdf

تحميل قصة السحلفاة الطائرة pdf

اقرأ سلسلة القصص كاملة من هنا

قصة صياد الحيات

قصة الملك الصالح

قصه القاق و جرة الماء

حكاية العنكبوت و خازن الحكايات

قصة العنكبوت المشاغب وأولاده

حكاية الصبي الراعي

قصة السمكات الثلاثة

قصة السلطعون و الكركي

قصه السلحفاة الطائرة

قصة الثور المطبل

قصة الخلد بالحمائم

قصه الراهب المغرور

قصة الثعلب والعنزة

قصة الثعلب الأزرق

قصه الببغاء الوفي

قصة الحمار المغنى

قصة الأسد والأرنب

قصه الأسد والكهف

قصة الأسد الجائع

قصه الارنب والسلحفاة 

قصه الأرنب الشاطر

تعليقات