قصص اطفال جديده بعنوان ثمرة العلم بمناسبة دخول الاطفال المدارس
نقدم لكم اليوم قصة جديده من قصص اطفال موقع الناجح ، وقصة اليوم بعنوان : ثمرة العلم بمناسبة دخول الاطفال المدارس ، القصه مكتوبه ومصورة و pdf
قصة ثمرة العلم مكتوبة
مرحبا أنا مالك في الخامسة من عمري ، أذهب إلى
المدرسة كل يوم .
أحب التعلم والذهاب إلى المدرسة .. لكن بعض الأحيان أحس بالضيق و التعب وأحيانا أخرى لا أفهم ما
تقوله معلمتي في الصف ، ویکون الدرس صعب .
في يوم من الأيام استيقظت ، و أنا أشعر بالتعب الشديد ؛ لأنني تأخرت في السهر ليلة الراحة حاولت أمي أن
توقظني ؛ لكي أفطر ، وأستعد للذهاب إلى المدرسة ، إلا أنني تمسكت بمخدتي الدافئة وصرخت : لا أريد
الذهاب إلى
المدرسة أنا متعب جدا .
سمع أبي صراخي ، فجاء إلى غرفتي وسألني ما بك
يا مالك ؟ لماذا لا تريد الذهاب إلى المدرسة ؟
نزلت دموعي وقلت له بضيق : أنا متعب ، و درس
الأمس كان صعبا ، و درس اليوم سيكون أصعب .
مسح أبي دموعي ، و طلب مني أن ألحق به ؛ لكي
يريني شيئا مهما .
تبعت أبي إلى الحديقة حتى وقفنا أمام شجرة التفاح اللذيذة وانحني أبي ، وبدأ يحفر حتى وصل إلى جذر
الشجرة وقطع منه قطعة
صغيرة : أيهما تفضل أن تأكل يا مالك ؟!
طبقا أريد التفاحة ، فالجذور طعمها مر .
قل لي يا مالك لماذا نسقي الجذور ولا نسقي
التفاح كل يوم؟!
فكرت قليل ، وقبل أن أجد الإجابة تابع أبي : لست
وحدك من يحس بالضيق من الدراسة..
في قديم الزمان قبل ما يقارب 2400 سنة كان هناك
مفكر وفيلسوف اسمه أرسطو.
فكر أرسطو عميقا في هذه المشكلة ، إذا كان التعلم يشعرنا بالضيق ، فلماذا نتعلم؟! حتى توصل إلى
الحكمة التالية: جذور التعلم
مرة ولكن ثمارها حلوة.
كما قيل : الفرق بين المتعلم و غير المتعلم كالفرق بين الحي والميت ، فلن تعرف متعة الحياة الحقيقية
دون المعرفة.
منذ ذلك اليوم لم تصبح المدرسة مملة ويضايقني الذهاب إليها ، بل أصبحت المدرسة أسهل وأشعر بنشاط
غير عادي ، و کلما تعبت من الدراسة ذكرت نفسي بأنني أسقي جذور حلمي لكي أصبح رائد فضاء وأنت ، ما
هو حلمك ؟!
قصة ثمرة العلم مصورة
تحميل قصه ثمرة العلم pdf
اقرأ أيضا