قصص الحيوانات قصة الأرنب الشاطر قصة مكتوبه و مصوره و PDF

قصص الحيوانات قصة الأرنب الشاطر قصة مكتوبه و مصوره و PDF

قصص الحيوانات

قصص الحيوانات قصة الأرنب الشاطر قصة مكتوبه و مصوره و PDF

نقدم لكم اليوم قصة جديدة من قصص الحيوانات و قصة اليوم بعنوان : الأرنب الشاطر قصة مكتوبه و مصوره و PDF

قصة الأرنب الشاطر مكتوبة

في قديم الزمان ، كان يعيش في بلاد خضراء كثيرة الأشجار وافرة الأمطار قطيع كبير من الفيلة .

كان على ذلك القطيع ملك صالح اسمه أبو الأنياب .

كان أبو الأنياب حاكما وديعا صالحا فأحبه كل فرد في القطيع .

لكن جاء وقت تغيرت فيه حال البلاد .

فقد انقطع المطر اثنتي عشرة سنة متواصلة .

كانت السحب تتجمع ، لكن تهب ريح فتحملها إلى أرض بعيدة .

وكان أن اصفرت الأشجار والأعشاب وفقدت نضارتها .

ولم تعد حيوانات الغابة تجد ما يكفيها من طعام .

في أحد الأيام ، كان فيل صغير يشارك أفراد القطيع في البحث عن طعام وشراب .

مشى مسافة طويلة ، لكن جسمه الصغير لم يتحمل الإرهاق والجوع والشمس الحارقة ، فأغمي عليه .

كان أبو الأنياب قلقا .

استدعى أربعة فيلة قوية ، وقال لها : "ليذهب كل منكم إلى إحدى الجهات الأربع : الشرق والغرب والشمال والجنوب .

فتشوا عن أرض يسقط فيها المطر أو يكون فيها نهر واسع علينا أن نجد موطنا جديدا لقطيعنا."

انطلق الفيل عجلان ، وكان أسرع الفيلة ، شرقا .

بعد أسبوع وصل إلى غابة كبيرة فدخلها .

كان في وسط الغابة بحيرة كبيرة زرقاء مخضرة .

حول البحيرة تنمو أشجار كثيفة تتدلى أغصانها الداكنة فوق مياهها .

وفي البحيرة أسماك لا حصر لها تلعب تحت سطح الماء .

وأزهار النيلوفر تنتشر في مياه البحيرة وتعطيها رونقا وجمالا .

وطيور القرلى والوز البري تغطس في الماء طمعا بصيد شهي .

شعر عجلان بعينيه المغبرتين تنتعشان وتمر عليهما نسمات رطبة .

سأل طائر القرلى ، "ما اسم هذا المكان ؟"

قال القرلى وهو يلتقط طعامه بانشراح ، "بحيرة القمر ."

أدرك عجلان أنه قد وجد أخيرا موطئا جديدا للفيلة .

اندفع عائدا إلى قطيعه ، وحدثهم بما وجد .

وسرعان ما كانت الفيلة كلها تستعد للسفر إلى بحيرة القمر .

كان يعيش في السفوح المطلة على بحيرة القمر ألوف الأرانب .

في أحد الأيام ، بينما كان ملكها ، أبو حشيش ، يستلقي متكاسلا في ظل شجرة ، شعر بالأرض تهتز من تحته.

سرعان ما وصل إلى تلك السفوح قطيع كبير من الفيلة ، وتوجه مباشرة إلى البحيرة وهو يخبط الأرض بأقدام هائلة بفرح وانشراح .

صاح أبو حشيش في أفراد رعيته من الأرانب ، "اهربوا ! الفيلة !"

هربت الأرانب .

لكن بعضها لم يسمع نداء أبو حشيش ، وبعضها جمد خوفا في مكانه فلم يستطع أن يتحرك .

تراكضت الفيلة إلى البحيرة وقد أثارها مرأى الماء .

لم تلاحظ الأرانب التي وقع عدد كبير منها تحت أقدامها .

غطست في البحيرة واستحمت وشربت حتى ارتوت .

وعندما أحست بالإنتعاش وانشرحت ، خرجت من البحيرة واتجهت إلى الغابة .

لجأ أبو حشيش وغيره من الأرانب التي نجت من طريق الفيلة إلى موضع منعزل ، وتلاصقت بعضها ببعض .

رأت أرانب صديقة وقريبة وكبيرة وصغيرة تنسحق تحت أقدام الفيلة .

لم يعد عيشها هناك آمنا .

قال أرنوب الصغير وهو يبكي "ما العمل ؟ الفيلة ستأتي كل يوم لتشرب وتستحم وتلعب ."

قال أبو حشيش ، "لا تخافوا ، لابد من وسيلة للخلاص ."

فكرت الأرانب وفكرت .

أخيرا تكلم أرنب فطن شاطر اسمه أرنباد .

قال ، "لا نستطيع أن نخيف الفيلة بقوتنا وبطشنا ، لذا علينا أن تخيفهم بوسيلة أخرى .

علينا أن نخبرهم أن حاكم القمر سيغضب عليهم إذا هم اقتربوا من بحيرته ."

أعجب أبو حشيش بالفكرة ، وقال : أنت فعلا أرنب شجاع حكيم . إذا كان لنا من خلاص ، فسيكون على يديك اذهب وتكلم مع الفيلة ."

انتظر أرنباد إلى أن ارتفع القمر بدرا في سماء الليل ، ثم انطلق إلى الغابة .

وجد قطيع الفيلة يستريح منشرحا تحت مجموعة من الأشجار .

أدرك أرنباد الفطن الشاطر أن أبو الأنياب هو ملك الفيلة .

قفز إلى صخرة عالية كانت قريبة منه ، ليكون مواجها له .

قال له بصوت عال : "مرحبا ، يا ملك الفيلة ! جئت رسولا من حاكم القمر .

الحاكم غاضب منك لأنك وسخت هذه البحيرة ، وقتلت أرانب يحبها .

عليك أن ترحل من هنا أنت وجماعتك قبل أن يزداد غضبه كثيرا ."

خبط أبو الأنياب الأرض خبطة قوية اهتزت لها الغابة وصاح في أرنباد ، "من أنت ؟"

أجاب الأرنب بتباه ، "أنا أرنب القمر أرنباد .

أنا رسول حاكم القمر .

يقول لك إذا لم ترحل فلن يبرد أجسامكم بعد اليوم أبدا بأشعته الفضية ، وسوف تشويكم الشمس بحرارتها النارية ."

قال أبو الأنياب : "كيف أعرف أن ما تقول صحيح ؟

أين هو حاكم القمر هذا ؟"

قال أرنباد : "إنه في البحيرة ."

حدق أبو الأنياب في أرنباد ، وقال : "إذا كان فعلا في البحيرة ، فإني أخذ قطيعي وأرحل من هنا .

لكن إذا وجدت أنك تحاول أن تخدعني ، فسيكون عقابك قاسيا ، أنت والأرانب كلها ."

مشى الفيل الجبار والأرنب الصغير في ضوء القمر، واتجها إلى شاطئ البحيرة .

إذ اقتربا من ماء البحيرة ، أشار أرنباد إلى جانب منها .

كان في الماء قرص فضي كبير كأنه القمر .

همس الأرنب ، "ها هو حاكم القمر ، يا ملك الفيلة .

إياك أن تزعجه فإن ذلك يزيده غضبا ، وقد ينزل بك وبقطيعك العقاب .

انحن له بهدوء من بعيد ."

ارتعش أبو الأنياب .

حاكم القمر كان في البحيرة ، لذا كل ما قاله الأرنب لا بد أنه صحيح .

قال : " يا أرنب ، أغضبت حاكم القمر عندما آذيت قومك . أنا آسف لذلك كل الأسف !"

حنى الفيل العظيم رأسه وطلب من حاكم القمر أن يسامحه .

قال : " لن يعود الفيلة إلى هذا المكان أبدا .

نرجوك ألا تمنع عنا أشعتك الفضية المنعشة .

وألا تتركنا مع الشمس وحدنا لتشوي جلدنا ."

أخذ الملك أبو الأنياب قطيعه ومضى بعيدا من الغابة .

من حسن الحظ ، أن فيلا آخر من الفيلة الأربعة التي انطلقت تبحث عن موقع صالح للعيش ، عاد يبشر أنه وجد نهرا بطيء الجريان في موضع إلى الجنوب غير بعيد .

هناك جعل الفيلة موطنهم الجديد .

عاشت الأرانب بعد ذلك حياة سعيدة على شواطئ بحيرة القمر ، وكل ذلك كان بفضل فطنة أرنباد وشجاعته .

قصة الأرنب الشاطر مصورة

قصص الحيوانات

قصص الحيوانات

قصص الحيوانات

قصص الحيوانات

قصص الحيوانات

قصص الحيوانات

قصص الحيوانات

قصص الحيوانات


قصص الحيوانات


قصص الحيوانات

قصص الحيوانات



قصص الحيوانات

قصص الحيوانات

قصص الحيوانات


قصص الحيوانات


قصص الحيوانات

قصص الحيوانات

قصص الحيوانات

قصص الحيوانات

تحميل قصة الأرنب الشاطر pdf

اقرأ سلسلة القصص كاملة من هنا

قصة صياد الحيات

قصة الملك الصالح

قصه القاق و جرة الماء

حكاية العنكبوت و خازن الحكايات

قصة العنكبوت المشاغب وأولاده

حكاية الصبي الراعي

قصة السمكات الثلاثة

قصة السلطعون و الكركي

قصه السلحفاة الطائرة

قصة الثور المطبل

قصة الخلد بالحمائم

قصه الراهب المغرور

قصة الثعلب والعنزة

قصة الثعلب الأزرق

قصه الببغاء الوفي

قصة الحمار المغنى

قصة الأسد والأرنب

قصه الأسد والكهف

قصة الأسد الجائع

قصه الارنب والسلحفاة 

قصه الأرنب الشاطر

تعليقات