تربيه الابناء قصص من الحديث النبوي قصة الصديق والصلاة القصه مكتوبة
قصة جديدة من تربيه الابناء قصص من الحديث النبوي وقصة اليوم بعنوان الصديق والصلاة القصة مكتوبة .قصة الصديق والصلاة مكتوبة
جلس الصديقان محمد و إبراهيم ( الثالثة عشرة من العمر ) يستريحان تحت ظلال الأشجار الباسقة والحشائش الخضراء الجميلة بعد أن أنهيا لعبة كرة القدم .
محمد: لقد تأخرنا عن موعد الصلاة يا إبراهيم .
إبراهيم في حياء : أنا لا أصلي يا صديقي .
محمد : إن الصلاة عمود الدين !! وقال الله تعالى في كتابه العزيز: ( إِنَّ الصَّلَوةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَبًا مَّوْقُوتًا ) (النساء: ١٠٣ ( .
إبراهيم : أنا لا أصلي فعلا ، ولكني لا أكذب ولا أسرق ، كما إني أخجل من أن أطلب من أحد ما أن يعلمني الصلاة ، وكلما طلبت ذلك من والدي يجيبني بعبارة لطالما طرقت أسماعي : " ليس الآن ، فأنا مشغول " .
محمد في هدوء وسكينة : سأعلمك الصلاة يا صديقي، ففيها الخير والاطمئنان وأنا أتمنى لك كل الخير .
کرس محمد جل وقته لتعليم صديقه الصلاة ، حتى بدأ إبراهيم يواظب على صلاته وهو مسرور لشعوره بالقرب من الله تعالى .
وفي أحد الأيام دخل والد إبراهيم غرفة ولده فوجده ساجدًا بخشوع للصلاة ، ففرح جدا ، وقال محدثًا نفسه : " إن الصديق السيئ يؤثر سلبًا على صديقه أما
الصديق التقي فإنه يكون ناصحًا وأمينًا " .
الحديث النبوي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ليس مني من استخف بصلاته .. لا ينال شفاعتي مستخفا بصلاته )
رواه أبو هريرة رضى الله عنه