تربية الأبناء قصص من الحديث النبوى قصة حسن الجوار القصه مكتوبة
قصة جديدة من تربية الأبناء قصص من الحديث النبوى وقصة اليوم بعنوان حسن الجوار القصة مكتوبة .
قصة حسن الجوار مكتوبة
جلس الطفل نزار ذو الثانية عشرة ربيعًا حزينًا على أريكته الخشبية ، وهو يستذكر صديقه وجاره هشام الذي تخاصم معه منذ يومين ، وكيف كانا من أروع الأصدقاء ، فقد عاشا معا كأخوة ، وفي فصل دراسي واحد يدرسان معا ، ويرافقان بعضهما البعض حتى حدث بينهما الخصام ، وكانت أول مرة يحدث بينهما ، لم يكن هناك سبب كبير لهذا الجفاء مجرد سوء فهم بينهما .
نظرت الأم إلى ولدها نزار ، والذي كان قد قص عليها ما حصل .. قالت :
اذهب لصديقك هشام واعتذر منه فليس عيبا أن نعتذر عن سوء الفهم .
رد في ألم :
قد لا يسامحني فقد كنت قاسيًا معه .
أجابت الأم في ود:
يجب أن نحترم الجميع ولاسيما الجار ، فقد أوصى رسولنا الكريم بالجار خيرًا ، وهشام صديقك وجارك ، ويجب أن تعتذر منه وسيسامحك إن شاء الله .
وهنا طرق الباب ، فنهض نزار لفتحه ... تفاجأ بأن صديقه هشام هو الطارق ، فأخذه بالأحضان ، والدموع تتساقط في سرور ، في مشهد مؤثر جدا ، والأم تنظر لهما في ود .
قال هشام :
جئت لأعتذر منك يا صديقي وجاري العزيز ، فنحن إخوة في الله والوطن والإنسانية .
أجاب نزار في ود وسرور :
أنا أعتذر منك ، وأسال الله أن يبارك في أخوتنا وصداقتنا وحسن جوارنا .
الحدیث النبوي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن كنتم تحبون أن يحبكم الله ورسوله ، فحافظوا على ثلاث خصال : صدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الجوار ).
رواة أنس بن مالك