قصة جديدة من تربيه الأبناء قصص من الحديث النبوي وقصة اليوم بعنوان المجتهد والغشاش القصة مكتوبة .
قصة المجتهد والغشاش مكتوبة
جلس الطفل حسام في غرفته يدرس بكل سرور ، استعدادًا لامتحان الغد ، فقد عرف عنه المثابرة والذكاء وحسن الخلق ، كان متفوقا ومهذبا ، دنت والدته منه قليلا ثم قالت في ود:
ولدي الحبيب أحضر لي من السوبر ماركت القريب بعضًا من الشاي والسكر .
ابتسم وقال:
سمعا وطاعة يا أمي .
أخذ المال من أمه ، وذهب إلى السوبر ماركت ، واشترى ما طلبت أمه ، وفي أثناء العودة ، وجد صديقه رأفت يلعب قرب منزله كرة القدم ، دنا منه ، وألقى التحية ثم قال:
غدا لدينا امتحان مهم ، وأنت تلعب وتلهو ، متى تستعد للامتحان ؟
ابتسم رأفت ، وهو منهمك باللعب .. قائلا:
سأنجح ، لا تخف علي يا صديقي .
أجاب حسام في استغراب :
وكيف تنجح ، وأنت لم تذاكر ؟
أجاب رأفت :
سأقوم بنقل إجابة الأسئلة منك ، فأنت صديقي وجاري ، ونجلس في رحلة واحدة .
شعر حسام بالغضب وقال :
تقصد أن تغش .
رد رأفت بهدوء:
ليس غشا ، بل نقل الأجوبة ، ومساعدة الآخرين بين الأصدقاء..
أجاب حسام :
لا يا صديقي ، الغش هو الغش ، وليس له أسماء أخرى ، وقد نهانا الله تعالى ورسولنا الكريم عنه ، لن أجعلك تغش وتسرق جهودي ، ولكني سأساعدك أيضًا .
قال رأفت في حزن :
كيف تساعدني وأنت ترفض أن أنقل الإجابة منك ؟
رد حسام في ود:
تعال معي لندرس معًا ، وسأقوم بإيضاح المسائل التي لا تستطيع حلها بيسر .
ابتسم رأفت قائلا:
شكرا لك صديقي العزيز ، سآتي معك إن شاء الله .
الحدیث النبوي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من غش فليس مني ).
رواه مسلم