قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf القصة بعنوان كل أوغلان يتعلم شكر النعمة

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf القصة بعنوان كل أوغلان يتعلم شكر النعمة

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf القصة بعنوان كل أوغلان يتعلم شكر النعمة 

اليوم قصة جديدة من قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf وقصة اليوم بعنوان كل أوغلان يتعلم شكر النعمة القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

قصة كل أوغلان يتعلم شكر النعمة مكتوبة

كان القمر يتلألأ ، والنجوم تغني للظلام ، وقد أسدل الليل غطاءه على الأطفال النائمين ، وكان المتعبون من العمل والجهد يغطون في نوم عميق ، والأمهات ينعمن بنوم هادئ ، حتى الأطفال كانوا يحلمون بأحلام لذيذة .

أشرقت الشمس وحل الصباح ، فودع النوم العيون على أمل اللقاء به في ليلة قادمة ، وأعدت الأمهات إفطارًا شهيًا ، وبجانبه الشاي اللذيذ ....

ما إن استيقظ " كل أوغلان " حتى أمسك بمعدته من شدة الجوع ، وكانت أمه الطيبة قد استيقظت مبكرًا ، وأعدت لابنها فطورًا مما وجد في المنزل من طعام ؛ وبسعادة على وجهها ، ودعاء على لسانها ، دعت ابنها إلى مائدة الطعام ، ولكنه ما إن رأى مائدة الطعام حتى بدأ يشتكي :

- آه يا أمي ، آه ... لقد مللت ، كل يوم نفس الطعام ونفس الأكل !

حزنت الأم كثيرًا لأنها لا تستطيع أن تشتري مختلف الأطعمة لابنها ، كما أحزنها استهزاء " كل أوغلان " بما على المائدة من طعام ، وقالت :

حسبك يا ولدي الحبيب فهناك من لا يجد مثل هذا الطعام ، وهناك أيضًا من لا يجد إلا الخبز الجاف والماء ... كف عن هذا ، ولا تتكبر على هذه النعمة التي على المائدة .

كانت أمه تكره الإسراف ، وتقتسم مع أفراد عائلتها كل ما يهبها الله من نعم .

أرادت أن تلقن ابنها " كل أُوغلان " درسًا لا ينساه في شكر النعمة ؛ لأنه بدأ ينسى شكر النعمة في الآونة الأخيرة ، وأصبح يتذمر من كل كبيرة وصغيرة ، فقالت في نفسها : إنه بحاجة إلى القليل من المعاناة لعله يهتدي .

قالت الأم لابنها : « كل أوغلان » : إنني أفتقد أقاربي ، سأزورهم وأعود بعد فترة قصيرة ، ثم جمعت أغراضها ، ودعت له بالخير ، ثم خرجت وقد عزمت على الرحيل .

لم يستطع قلب الأم أن يطاوعها تتركه بلا طعام ، فأعدت له قبل أن تذهب طعاما يكفيه عدة أيام .

ودعها « كل أوغلان » قائلا :

يسر الله طريقك يا أمي ، بلغي سلامي لخالي ، ولا تقطعي عني أخبارك .

صحيح أن المرأة الطيبة رحلت ، ولكنها كانت تفكر دائما بابنها .

تعالوا نذهب الآن إلى " كل أوغلان " ، ولد جميل بعقل صغير وقلب كبير ... مرت الأيام مسرعةً ، ونفدت الوجبات الجاهزة في المنزل ، وأصبح البيت خاليا من الطعام ، مثلما خلا رأس « كل أُوغلان » من الشعر ، وحينما رأى الأواني فارغة بدأت معدته تقرقر ...

ذات صباح استيقظ « كل أوغلان » من نومه الجميل ، ولكنه من شدة الجوع لم يعرف ماذا سيفعل ، دار في البيت ودار ولكنه لم يجد شيئًا ... فشعر بالندم ألف مرة ومرة على شكواه لأمه .

بحثت عيناه عن الطعام الذي كان يستهزئ به ، متذكرا ما قاله كلمة كلمة ، فقال :

آه لو كنت هنا يا أمي الحبيبة ... لو وضعت خبزا جافا ، لشكرتك ولقلت لك « سلمت يداك »!

سمع أحد الجيران ما قاله « كل أُوغلان » ، فرق لحاله ، لعلمه أن أمه غير موجودة في المنزل ، وأنها تركته وحيدا ، لتعطيه درسا في شكر النعمة ، فدعاه إلى منزله قائلا :

لقد تركتك أمك أمانة عندنا ... فأنت قرة عيوننا ، ابق عندنا من الآن فصاعدا ، واسمع النصيحة .

" كل أوغلان " : الآن فهمت ... علي ألا أجرح قلب أمي ، وألا أتبطر على النعمة .

ابتهج الجار لكلام « كل أُوغلان »، وتوجه بالشكر إلى الله .

لم تلبث أمه الغائبة أن عادت ، وعلى رأسها طرحة حمراء ... ما إن رآها " كل أوغلان " حتى ركض إلى حضنها وتبادلا القبل والعناق ... والآن حان وقت الكلام ... حكى " كل أُوغلان " لأمه عن الضيق الذي أصابه في غيابها ، والندم الذي شعر به .

فرحت المرأة الطيبة كثيرا لأن ابنها عرف الصواب ، وبدأت تقص عليه ما رأته في رحلتها .

آه يا ولدي الحبيب ! لقد رأيت قرى تمزق القلوب ، وتدمع العيون ؛ فقد أصاب الفقر والمرض بعض تلك القرى ، فعانى الأطفال الرضع من الجوع والألم ، حتى أصبحوا جلدا على عظم ، يئنون طوال الوقت من الجوع والمرض .

كانت تحكي لابنها والدموع تنهمر من عينيها .

تأثر " كل أوغلان " كثيرًا بما سمع ، وفهم مرة أخرى أنه مهما شكر الله على ما أعطاه ؛ فشكره لا يزال قليلا ... ولكن لا يمكن ترك هؤلاء الفقراء ، لابد من عمل شيء .

" كل أوغلان " : آه يا أمي الطيبة ، لقد قلت كل ما عندك ، وسكبت كل ما لديك من دموع ، لكن هذا الوضع لا ينبغي أن يستمر ، لا يجوز أن نشاهد الفقراء ثم نقف مكتوفي الأيدي ، لابد من عمل شيء .

الأم : ابني الملاك ذا القلب النقي ، أنت على حق ، لقد ذكرتني بآلامي من جديد ، ولكن ما الذي نستطيع فعله ؟ فنحن لا نملك سوى قوت يومنا .

" كل اوغلان " : من لا يستطيع أن يعطي وهو فقير ، لن يعطي أبدا وهو غني ، أما المترفون فهم عاجزون عن معرفة ما يحس به الجياع ، فلنعمل معا من أجل أولئك المساكين ... لابد من مساعدة الفقراء والمحتاجين .

تأثرت أمه كثيرًا ، وشعرت بالفخر لما قاله « كل أُوغلان »، فكل ما كانت تتمناه أن يكون لها ولد طيب القلب كهذا ، فرفعت يديها إلى السماء وشكرت الله .

منذ ذلك اليوم والمرأة الطيبة تغزل جوارب أطفال ، وتبيعها ، وتهب ربحها للفقراء ، أما " كل أُوغلان " فقد بدأ يعمل في بساتين الفلاحين ، ويرعى أغنامهم ، ويقضي حوائج الفقراء بالنقود التي يكسبها .

اندهش أهل القرية للتغير الذي طرأ على « كل أوغلان »، فاتخذوه قدوة لهم ، وبدؤوا يقتسمون كسبهم مع الفقراء .

إذا غفلنا عن المريض والفقير ، وعلم « كل أُوغلان » به ، فلا ذاقت عيوننا النوم ، على كل أطفال العالم أن يتعلموا كيف يحب بعضهم بعضا ... وأن يكفوا عن الكلام ، ويقولوا " ليلة سعيدة ".

قصة كل أوغلان يتعلم شكر النعمة مصورة

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf

تحميل قصة كل أوغلان يتعلم شكر النعمة pdf

اقرأ ايضا

تعليقات