قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf القصة بعنوان كل أوغلان والجد أحمد القصة مكتوبة

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf القصة بعنوان كل أوغلان والجد أحمد القصة مكتوبة

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf القصة بعنوان كل أوغلان والجد أحمد القصة مكتوبة

اليوم قصة جديدة من قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf وقصة اليوم بعنوان كل أوغلان والجد أحمد القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

قصة كل أوغلان والجد أحمد مكتوبة

كانت الأنهار تجري في كل مكان ، والأسماك تتحدث مع أقاربها عبر الماء ، وتلقي الأمواج عليها التحية كل يوم ، وتغني لها طيور النورس .

وكانت قطرات المطر المتساقطة من السحب على الأرض جميلة كابتسامات الأطفال ، وقد أنعشت هذه القطرات الأرض ، فاهتزت واخضرت ، وتفتحت الأزهار بكل الألوان ، فابتسم لها الأطفال من جديد حين رأوها ، وكانت هذه الابتسامات المتبادلة ترفرف وتحلق نحو السماء .

خلال حديثنا عمن يطير ، وعمن يجري ، ومن يفرح ، اختطفت القطط عصا الأجداد ، ونظارات الجدات ، وربطت صحيفة بذيل الفئران لتهزأ بها ، شاهدت البراغيث ما يحدث ، فذكرته بحكاية « كل أوغلان » .

ذات يوم شعر « كل أوغلان » بضيق شديد فخرج يمشي أمام البيت ، وبينما والدته تغزل الصوف أمام الباب ، نظرت فإذا عربة بثلاث عجلات تدخل الشارع رويدا رويدا ، نزل منها شيخ مسكين ، منحني الظهر ، ألقى التحية عليهما قائلا : السلام عليكما ورحمة الله وبركاته .

استقبل " كل أُوغلان " وأمه الضيف الغريب ، وقدما له الماء البارد أولا ، ثم اللبن الرائب ، ثم سألاه : من أين أتيت ، وإلى أين أنت ذاهب ، ولم أنت حزين بهذا الشكل ؟

الشيخ : أنا عابر سبيل .... حين تقدمت بي السن لم أعد قادرًا على الاعتناء بنفسي ، فأهملني أولادي وأصابني المرض ، فلم أطق صبرا على ما فعلوه ، فما كان مني إلا أن تركت البيت ورحلت .

حزن " كل أوغلان " وأمه كثيرًا لما سمعاه من الشيخ ، ومسحا دموعه بمناديل بيضاء . كان لدى " الجد أحمد " ولدان ، كلاهما لا يرغب في وجوده معهما ، وحينما أحس « الجد أحمد » بما في نفس ولديه ، غادر بيته وراح يتنقل بين الجبال والتلال ... وبينما هو على هذا الحال مر أناس طيبون ، فاحتملوه معهم حتى أوصلوه إلى هذه القرية .

أحب " كل أوغلان " "الجد أحمد " كثيرًا ، واحتضنه بذراعيه ، وقبل يده قائلا :

اعتبرني ابنا لك ، فمن الآن قريتنا قريتك ، وبيتنا بيتك ، فكل من طعامنا واشرب من مائنا ... فدع الحزن ، وليفرح قلبك .

مرت الأيام ، ودار عقرب الدقائق ، وتعلق بطلنا « كل أوغلان » بالجد الطيب كثيرا .

لكن الجد الطيب كان شاردا طوال الوقت ، والحزن يملأ وجهه ، إذ كان يتألم بحسرة لأنه يفتقد أولاده ، إنه ليحزنه فقدهم رغم عقوقهم .

ذات يوم ، استأذن " كل أوغلان " أمه في السفر فأذنت له ، وقبلته من جبينه ، سافر " كل أوغلان " إلى المدينة ، وكان يلقي التحية على كل من يصادفه ، وصل بسرعة ، وتجول في السوق محاولا العثور على أولاد « الجد أحمد ».

جد واجتهد ولكنه لم يعثر على أي أثر ... يا ترى هل يكف « كل أوغلان » عن البحث ؟ بالتأكيد لا ، إنه لا يتخلى عن إنجاز عمل خطر بباله .

لكن العيش في المدينة يحتاج إلى المال ، والقروش التي معه لا تكفي وعلى أية حال ، فقد أفلس " كل أوغلان " في نهاية الأمر ، بعد أن نفدت النقود التي معه .

ولهذا قرر أن يعمل ليكسب بعض النقود ، فاضطر للعمل في متجر التوصيل الطلبات .

عمل بطلنا " كل أوغلان " ليل نهار بلا ملل ، فأحبه صاحب المتجر كثيرا لأنه لم ير صبيا يعمل بجد مثله .

كان صاحب المتجر رجلا غنيا ولكنه تعيس ، لأن أولاده يعقونه ، ولا يعتنون به ، وقد ضاق صدره ذات يوم ، فأراد أن يشكو إلى بطلنا " كل أوغلان " ما يشعر به من هم وحزن .

- آه يا " كل أُوغلان " ، لقد عملت وتعبت من أجل أولادي ، ولم أشعر كيف مرت سنوات شبابي بسببهم ، ومع هذا لم يكن فيهم وفي ، ولا أستطيع أن أفهم السبب .

فهم " كل أوغلان " السبب ، وأجابه بكلام لطيف فقال :

إن للوالدين مكانة كبيرة لدينا ، وكذا للزوج والصديق ، وإن لصلة الرحم حقوقا نراعيها ، فإذا عق أي ولد أبويه ؛ فإن أولاده سيعقونه تماما مثلما عق والديه .

صاحب المتجر : لا أريد من أولادي خبزا ولا طعاما ، كل ما أريده هو أن يهتموا بي ، فهذا سيذهب حزني ، ويساوي عندي الدنيا وما فيها .

تألم " كل أوغلان " كثيرا لحال صاحب المتجر ...

وكم كان سهلا في المدينة نسيان الأم والأب ، وهكذا شعر « كل أُوغلان » فجأة بالحنين إلى أمه الطيبة ، ومرت ذكريات طفولته أمام عينيه ، وقال : كم تشقى الأمهات وهي تربي ... ولكن الأولاد ينسون ذلك التعب بسرعة .

صاحب المتجر : كما تدين تدان ، قدم الحب تجد الحب ... وأنا الآن أجني ثمار ما فعلت ، فأنا مثل أولادي أيضًا ، كثيرًا ما كنت أجرح شعور أبي ، وأتركه وحيدا ... وأولادي الآن يعاملونني بمثل ذلك ، يتكلم اللسان وما باليد حيلة .

حكى " كل أوغلان " لصاحب المتجر عن قريته ، وعن « الجد أحمد » الذي ينتظر عودته ، فأصابت الدهشة صاحب المتجر ، وخجل من نفسه ، ثم بدأ يتكلم .... اندهش " كل أوغلان " كثيرًا مما يسمعه ، فلقد وجد أخيرًا ما فتش عنه الأرض والسماء ...

فصاحب المتجر هو ابن الجد أحمد صاحب القلب الطيب ، وكان قد شعر بالندم وبحث طويلا عن أبيه ، ولكنه لم يجد له أثرا بأي شكل من الأشكال .

" كل أوغلان " : ما تزرعه اليوم تحصده غدًا ، ولن تسعد إذا لم تنل الدعوات المباركات من الوالدين .

عادا معا إلى القرية ، وطار الجد أحمد من الفرح لرؤيتهما ، فالتأم الشمل وسعدت القلوب .

علينا أن نحب نحن أيضًا كبار السن مثل « كل أوغلان »، وأن نحترمهم ولا نعقهم ... علينا ألا ننسى أن شيوخ اليوم كانوا أطفالا في الماضي ، وأن أطفال اليوم هم شيوخ المستقبل .

قصة كل أوغلان والجد أحمد مصورة

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

قصص مصورة للاطفال عمر سنتين pdf

تحميل قصة كل أوغلان والجد أحمد pdf

اقرأ ايضا

تعليقات