قصص اطفال مصورة pdf بعنوان الأغنام السعيدة القصة مصورة و مكتوبه

قصص اطفال مصورة pdf بعنوان الأغنام السعيدة القصة مصورة و مكتوبه

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf بعنوان الأغنام السعيدة القصة مصورة و مكتوبه

اليوم مع قصة جديده من سلسلة قصص اطفال مصورة pdf مع القصة بعنوان يا مطرة ، رخي ! رخي . قصة  مفيدة جدا للاطفال.

قصة الأغنام السعيدة مكتوبة

في الساعات الأولى من الصباح ، التي تفوح فيها رائحة الزهور ؛ هب نسيم لطيف في بادية ولد فيها الطفل النوراني ، أجمل الخلق ( صلى الله عليه وسلم ) ، فعانقت رائحة الزهور رائحته الطيبة .

بدأت أغنام السيدة حليمة السعدية يومئذ تشتم ذاك النسيم العليل ، ثم اتجهت إلى المرعى ، وكان ثغاء الأغنام يعزف على عقد الأجراس في أعناقها .

كان الحمل الصغير يملأ المكان نشاطا وحيوية ، فاقترب من أمه ، وغرز وجهه في صوفها الناعم ، فبدت السعادة عليه .

ثغا الحمل الصغير بصوت رقيق قائلا :

- سمعت أن الأغنام الأخرى التي تعيش في البادية لا تجد طعاما يشبعها ؛ فليس في ضرعها من اللبن إلا قليل ؛ فجفاف البادية أضر بالأغنام والناس الذين يعيشون فيها .

- أماه ، إننا محظوظون جدا دون باقي الأغنام ، أليس كذلك ؟

ثغت الأم قائلة :

- بلى يا صغيري ، هذا صحيح ، علينا أن نحمد الله تعالى أننا من أغنام السيدة حليمة السعدية ، لقد تحسن حال البادية منذ أربعة أعوام يوم أن جاء الطفل النوراني إلى منزل السيدة حليمة السعدية .

وامتلأ منزل السيدة حليمة بالبركة والخير منذ ذاك اليوم .

- الحمل الصغير : أمي علينا أن نحمد الله تعالى أننا من أغنام السيدة حليمة السعدية .

ولما وصلا إلى المرعى ، أكلت الأم فشبعت وربضت على العشب ؛ وبدأ الحمل الصغير يسأل أمه بعض الأسئلة عن الطفل النوراني ، فهو يحبه كثيرا كما يحبه الخلق جميعا ، ويحب أن يسمع عنه كثيرا ، فنادى الحمل الصغير الأبيض أمه قائلا :

- أمي العزيزة ، ألا تحدثينني قليلا عن حياة الطفل النوراني قبل وصوله إلى البادية ؟

سرحت عيون الأم في الأفق وقالت : - لقد سمعت يا بني من سيدتي حليمة السعدية أن الطفل النوراني ولد في مكة ، وكان ميلاده حدثا عظيما ، وقد سماه جده « محمد »، ومعنى اسمه ( الإنسان المحمود ).

أما أمه فاسمها السيدة آمنة ، وأبوه عبد الله، توفي أبوه قبل أن يولد ، فقامت على رعايته أمه وجده عبد المطلب .

- الحمل الصغير : حسنا يا أماه ، متى جاء الطفل النوراني إلى البادية ؟

- الأم : جاءنا نبينا الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم وهو رضيع .

كانت السيدة حليمة وعائلتها يحبونه ، ويقومون برعايته وتربيته ، ولم تكن أنت قد ولدت في ذلك الوقت .

- الحمل الأبيض الصغير : أتعلمين يا أماه كم أكون سعيدا عندما يمسح الطفل النوراني بيده - التي تفوح عطرا – علي ؟

الأم : أنت على حق ، فهو - يا بني - أجمل طفل وأفضل إنسان في هذا الكون ، وهبه الله عز وجل صفات مميزة ، لم أرها قط في سائر الأطفال ، فهو يبعث الفرحة والأمل في كل مكان ينزل فيه .

إنه طفل مؤدب ، صدوق ، محترم ، يسعى لمساعدة الأطفال جميعا .

- الحمل الصغير بعدما سمع كلام أمه : نحمد الله أنك ولدت أيها الطفل النوراني ، فأنت تملأ المكان الذي تكون فيه سعادة وبركة وأمانا ، أنت عظيم الشأن أيها الطفل النوراني !

ثم طلب الحمل الصغير من أمه أن يعودا إلى المنزل ، فهو يشتاق للطفل النوراني عندما يبتعد عنه ولو قليلا .

أخذت الأم تمشي وخاصرتها تهتز يمنة ويسرة ، فبطنها ممتلئة من كثرة الأكل ، وكانت تحمل ضرعها بصعوبة من كثرة اللبن وكان الحمل الصغير يعيش الفرحة والسعادة كلما خطا خطوة نحو منزل الطفل النوراني .

قصة الأغنام السعيدة مصورة

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

قصص اطفال مصورة pdf

تحميل قصة الأغنام السعيدة pdf

اقرأ ايضا

تعليقات