قصص للاطفال 4 سنوات pdf قصة أحب ألعابي مكتوبة و مصورة

قصص للاطفال 4 سنوات pdf قصة أحب ألعابي مكتوبة و مصورة

قصص للاطفال 4 سنوات pdf

قصص للاطفال 4 سنوات pdf قصة أحب ألعابي مكتوبة و مصورة

نقدم لكم اليوم قصة جديدة من قصص للاطفال 4 سنوات pdf و قصة اليوم بعنوان أحب ألعابي مكتوبة و مصورة.
يصعب على مازن إهداء أغراضه القديمة التي لا يحتاجها إلى آخرين، فهو يحب أغراضه ويحافظ عليها، ولكن أمه التى تصر على تعليمه ميزة العطاء تجبره كل مرة على التخلي عن أمتعته، هل سينجح مازن هذه المرة بالاحتفاظ بأغراضه؟

قصص للاطفال 4 سنوات pdf قصة أحب ألعابي مكتوبة

لا أحب إعطاء ملابسي للآخرين ، حتى عندما تصغر ولا تصلح لي أبدا .

لا أحب إعطاء أحذيتي الضيقة لأح د، حتى عندما تؤلمني إذا أصررت على انتعالها !

لا أحب إهداء كتبي لأقاربي الصغار ، حتى عندما تصبح سهلة جدا بالنسبة إلى مستواي في القراءة .

والأكيد الأكيد ، أنني لا أحب ، بل أكره إعطاء ألعابي القديمة التي ما عادت تلائم عمري ، لأحد من الجيران أو الأقارب أو حتى لأخي الصغير !

قد تقولون إنني بخيل ، أو تظنون أنني لا أحب المشاركة ، أو تعتقدون أنني أناني ! لكن كل ما في الأمر ، أنني أحب أغراضي ومتعلق بها ، أنتبه لها فتبقى دائما بحالة جيدة !

كم يؤلمني عندما تجبرني أمي على إعطاء كتاب مصور لأحد أبناء زائرينا ، فيمزقه أو يكتب عليه . أو عندما تعير أخي الصغير لعبة لطالما لعبت بها ، فيكسرها أو يضيعها !

ذات مساء ، بينما كنا نتناول العشاء ، طلبت منا والدتي أن ننظف غرفتنا . وأن نضع جانبا كل ما لم يعد يلائمنا من ملابس ، أحذية ، حقائب ، ألعاب وكتب .

قالت إنها ستغسل الأغراض كلها التي بحالة جيدة ، وتعطيها لمن يحتاج إليها في مهرجان العطاء الذي يقام كل سنة في الحديقة العامة .

يا للمصيبة ! إن أمي تقول دائما إن معظم الأغراض في غرفتي لم تعد تلائمني ! وماذا قالت ؟ بحالة جيدة ؟ أغراضي كلها حالتها ممتازة قالت إنها ستعطيها لمن يحتاج إليها ؟ لا أحد يحتاج إلى هذه الأغراض أكثر مني !

لاحظ والدي امتعاضي ، ورأى القلق في عيني . فهو يعرف ، وأنا أعرف ، أن أمي تجمع كل سنة ما تظن أنه لا يصلح لنا ، وتعطيه للقارب لنا أو جيران ، أو توزعه في " مهرجان العطاء ".

" أنا أعطيتك السنة الماضية أغراضي التي لم أعد أحتاج إليها ، وأنا أحتاج إلى ما تبقى من أغراض . أحتاج إليها كلها !"، قلت لأمي بحزم .

"لا أظن أنك تحتاج إلى ثيابك الضيقة يا مازن ، ولا إلى ألعابك المخبأة في الأدراج منذ سنوات . هذه السنة ، سأساعدك شخصيا للتخلص من كل ما لم يعد يلائم عمرك ، وسترافقني إلى مهرجان العطاء لتوزيع أغراضنا على من يحتاج إليها " ، أجابت أمي .

في اليوم التالي ، دخلت أمي إلى غرفتي وهي تحمل أكياسا كبيرة لتوضب ألعابي ، أحذيتي وملابسي القديمة فيها . حاولت إقناعها بعدم أخذ بعض الأغراض ، ونجحت بذلك ، لكنها أخذت معظم أمتعتي وحاجياتي من دون أن تتردد .

" غدا ستهب الجميلة أغراضي كلها لأناس لا أعرفهم . كم أنا تعيس !

هذا العمل غير منصف كيف سأعيش من دون أغراضي التي حافظت عليها لسنوات ؟، فكرت في نفسي .

في الصباح الباكر ، رافقت أمي إلى الحديقة العامة حيث يقام " مهرجان العطاء " مرة كل سنة .

في أرجاء الحديقة ، وضع المنظمون طاولات ليعرض عليها الناس أغراضهم بترتيب . في هذا اليوم ، يمكن لأي كان أن يدخل إلى الحديقة ويزور الطاولات كلها ، ويختار عنها ما يحتاج إليه من دون مقابل أو يمكنه أيضا أن يقايض أغراضا لا يحتاج إليها بأخرى يحتاج إليها .

* قايض : بدل

فالغاية من هذا المهرجان السنوي تشجيع إعادة استعمال الحاجيات بدل شراء أخرى جديدة ، ما يحافظ على البيئة ، ويساعد بعض الناس الذين لا يستطيعون شراء السلع باهظة الثمن .

رتبت أمي إحدى الطاولات وعرضت عليها أغراضنا . وطبعا ، أغراضي العزيزة أيضا . أخذ الناس يتوافدون من كل حدب وصوب . وزع المنظمون البالونات الملونة على الأطفال وأهدوهم قبعات تقيهم من الشمس .

زار طاولتنا بعض الأشخاص ، فرحبت أمي بهم ، وأعطتهم ما اختاروا من ملابس ولوازم منزلية . وبينما كانت أمي تتحدث مع أحدهم ، سمعت صوتا من وراء طاولتنا يقول : " هل يمكنني أن أخذ علبة الألوان هذه ؟".

نظرت أمامي ، فلم أستطع رؤية غير قبعة ويد تحمل بالونا زهري اللون . انحنيت لأرى من يكلمني ، فظهر وجه فتاة صغيرة محمرة الوجنتين ، وأنفها صغير أفطس .

فكرت سريعا وقلت في نفسي : (سأجيبها بلا، لا يمكنك أخذ علبة الألوان . فأمي لم تكن منتبهة ، وبذلك يمكنني أن أحتفظ بأغراضي) .

فجأة، رفعت الصغيرة عينيها ونظرت إلي وقالت: «ما هو  جوابك ؟» .

ترددت مجددا وفكرت: «ربما يمكنني أن أستغني عن علبة الألوان هذه ، فأنا لا أريد أن أجعل الفتاة الصغيرة هذه تشعر بالسوء. لكنني سأقول لا لكل من يأتي بعدها ليأخذ أغراضي!» .

«نعم ، تفضلي»، قلت للصغيرة وابتسمت لها.

«شكرا ! شكرا !» ، أجابتني الصغيرة وأخذت علبة الألوان ونظرت إلي وهي تقول : سأرسم بيتا جميلا وحديقة حوله ، وعندما أكبر سأبني هذا البيت ، وأعيش فيه مع جدتي . ربما يمكنك أن تأتي لزيارتنا يوما ما ؟».

كان وجه الفتاة يشع فرحا ، فانتقلت عدوى فرحها إلي أيضا . أحسست بدفء في قلبي ، وقفزت الابتسامة إلى وجهي ولم تعد تفارقه .

كنت أراقب الصغيرة تذهب لتخبر جدتها عن علبة الألوان وماذا ستفعل بها ! غريب أنه بإمكان علبة ألوان عادية إسعاد فتاة صغيرة إلى هذا الحد ! غريب هذا الشعور الذي نبع فجأة من داخلي ويملأ أطرافي لمجرد رؤية الفتاة مغتبطة إلى هذا الحد !

أردت أن أشعر بهذا النوع من الفرح مجددا . عندما أتى آخرون لأخذ المزيد من الأغراض ، لم أمانع ، لم أعد أبه بالأغراض .

أردت رؤية وجوه الأشخاص الفرحة عندما يجدون ما يلزمهم بين الأغراض التي ما عادت تلزمني . اكتشفت أنه كلما أعطيت أكثر ، كلما شعرت بسعادة أكبر .

عدت إلى المنزل مساء ، وقد أهديت أغراضي كلها ، أغراضي التي لطالما ظننت أنها أثمن ما أملك ... ولكنني كنت سعيدا !

عدت إلى البيت وأنا أشعر بالانتماء إلى عالم أوسع من غرفتي وأغلى من أمتعتي . عدت إلى منزلي وأنا أعرف قصص أشخاص لم التق بهم قبلا . أعرف ماذا يحبون وماذا سيفعلون . عدت إلى بيتي وأنا أتمنى أن أصبح ذات يوم مهندسا معماريا لأبني للفتاة ذات القبعة والبالون والأنف الأفطس ، أجمل بيت لتعيش فيه مع جدتها .

منذ تلك السنة ، وأنا لا أفوت أي مهرجان يقام في الحديقة العامة ، كما أنني لا أفوت فرصة صغيرة لأثبت لنفسي وللآخرين كم أحب أن أكون فعالا في مجتمعي .

قصة أحب ألعابي مصورة

قصص للاطفال 4 سنوات pdf

قصص للاطفال 4 سنوات pdf

قصص للاطفال 4 سنوات pdf

قصص للاطفال 4 سنوات pdf

قصص للاطفال 4 سنوات pdf

قصص للاطفال 4 سنوات pdf

قصص للاطفال 4 سنوات pdf

قصص للاطفال 4 سنوات pdf

قصص للاطفال 4 سنوات pdf

قصص للاطفال 4 سنوات pdf

قصص للاطفال 4 سنوات pdf

قصص للاطفال 4 سنوات pdf



تحميل قصة أحب ألعابي pdf

اقرأ ايضا

قصة القنديل مغرور
تعليقات