قصص القرآن للاطفال قصة القردة أصحاب السبت القصه مكتوبة

قصص القرآن للاطفال قصة القردة أصحاب السبت القصه مكتوبة

قصص القرآن للاطفال قصة أصحاب السبت القصه مكتوبةقصص القرآن للاطفال قصة القردة أصحاب السبت القصه مكتوبة

مع قصص القرآن للاطفال وقصة اليوم بعنوان أصحاب القردة السبت القصة مكتوبة

قصة أصحاب السبت مكتوبة

وها هي قصة من قصص بني إسرائيل العجيبة .. وهي قصة أصحاب السبت الذين مسخهم الله إلى قردة بسبب معصيتهم ومخالفتهم لأمر الله جل وعلا.

قال تعالى: ﴿ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ . ثُمَّ تَوَلَّيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ . وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعۡتَدَوۡاْ مِنكُمۡ فِي ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ ﴾ [البقرة : ٦٣ - ٦٥ ].

كان من تعاليم نبيا الله موسی عليه السلام أن يتفرغ قومه بنو إسرائيل عن أعمالهم يوما من كل أسبوع فلا يعملون فيه أي عمل من أعمال الدنيا بل يفرغون أنفسهم لعبادة الله جل وعلا ... وكان ذلك اليوم هو يوم السبت.

ومرت الأيام .. وما زال بنو إسرائيل على عادتهم يقدسون يوم السبت ويتفرغون فيه لعبادة الله جل وعلا .... ومرت أجيال وراء أجيال وما زالوا جميعا يقدسون يوم السبت بالعبادة والتقرب إلى الله جل وعلا.

وفي قرية من قراهم على شاطئ البحر الأحمر يقال لها أيلة كان يسكن قوم من سلالة بني إسرائيل في زمن داود عليه السلام ، وكان عليهم أن يلتزموا سنة آبائهم وأجدادهم، فيسيروا على عبادة الله في يوم السبت، فكانوا لا يزاولون فيه عملا من أعمال دنياهم من صيد، أو متاجرة، أو صناعة.

وكانوا يعيشون على صيد الأسماك والحيتان .

فكانت الأسماك والحيتان تغيب طوال الأسبوع ولا تظهر إلا في يوم السبت الذي حرم الله فيه الصيد على بني إسرائيل .. وكان ذلك فتنة لهم وامتحانا من الله لصبرهم وإيمانهم.

لكن أكثرهم فشلوا في هذا الاختبار وخالفوا أمر الله جل وعلا.

فلقد وسوس الشيطان في نفوس طائفة من أهل القرية، وزين لهم اصطياد الأسماك.

ولكن كيف يتحايلون على أمر الله ؟

هداهم شيطانهم إلى حيلة شيطانية ماكرة.

وأرشدهم إلى طريقة اصطادوا بها الأسماك يوم السبت!

لقد احتالوا على اصطيادها في يوم السبت بأن نصبوا الحبال والشباك وحفروا الحفر التي يجري معها الماء إلى مصائد قد أعدوها إذا دخلها السمك، لا يستطيع أن يخرج منها ... ففعلوا ذلك في يوم الجمعة فإذا جاءت الحيتان مسترسلة يوم السبت، علقت بهذه المصايد فإذا خرج يوم السبت وجاء يوم الأحد أخذوها.

لقد أقبلوا على الصيد، فاصطادوا كثيرا بلا تعب ولا عناء.

ثم صنعوا به ما شاؤوا، وما اشتهوا من مطبوخ ومشوي، وأقبلوا يشبعون نهمهم، ويملؤون بطونهم.

علم المتقون منهم بما فعل هؤلاء الفساق المستهترون؛ فخرجوا إليهم ووعظوهم، وحذروهم، فما زادهم ذلك إلا استهتارا وإمعانا في غيهم، وانسياقا في ضلالهم ... فثارت ثائرة المؤمنين، وحاصروا القرية بسلاحهم، يمنعون هؤلاء المارقين من دخولها؛ لأنهم خارجون عن طاعة الله آثمون فاسقون

اشتد ذلك على الفساق، وشق عليهم أن يمتنعوا عن الصيد في يوم السبت؛ مع كثرة الحيتان فيه، دون غيره من الأيام، فقالوا للمؤمنين منهم : إن القرية لنا ولكم، ولا حق لكم في دفعنا عنها، والانفراد بها دوننا، ولا أحد يلزمنا بتركها لكم، إنها موطننا، وموئلنا، ومحط رزقنا، لا سبيل إلى تركها، ولا مفر لنا إلى غيرها، فإن صممتم على رأيكم، فلتقاسمونا القرية، ولنبن حيطانا بيننا وبينكم؛ حتى يعيش كل منا على ما يشتهي وكما يريد.

ارتضى المؤمنون أن يقاسموهم القرية، وأن يقيموا سدا يحجب عنهم هؤلاء العصاة المخالفين لأمر الله جل وعلا.

انفردت كل طائفة، وشغل الفساق بلهوهم وصيدهم، وحفروا نهيرات تصل البحر بقريتهم، فإذا كانت ليلة السبت سارت الحيتان فيها إلى أبواب دورهم، فإذا غربت شمس السبت، وهمت الحيتان بالرجوع حجزوها بسدود أقاموها تعترض مجرى النهيرات؛ فلا تملك الحيتان أن تتسرب إلى البحر.

استمر هؤلاء الفساق في لهوهم ومخالفتهم لأمر الله جل وعلا وكثرت أموالهم وجهروا بمعصيتهم دون خوف أو إحساس بالذنب.

وانقسم أهل القرية إزاء تصرف الفريق المعتدي إلى فريقين: 

الفريق الأول : 

هم الصالحون الدعاة، قاموا بواجبهم في الدعوة، وأنكروا على المتحايلين على أوامر الله تحايلهم وعدوانهم وصيدهم يوم السبت.

الفريق الثاني :

هم الساكتون، سكتوا على عدوان المعتدين.

وتوجهوا باللوم والإنكار على الصالحين الدعاة، بحجة أنه لا فائدة من نصح ووعظ قوم هالكين معذبين.

أجاب المصلحون على اللائمين الساكتين، بأنهم يهدفون من الإنكار إلى: الإعذار أمام الله وأداء الواجب، ثم لعل القوم المعتدين يتقون.

فلما ازداد إصرار هؤلاء الفاسقين على مخالفتهم لأمر الله جل وعلا،

قام فريق من أهل القرية ينهون المعتدين عن السوء والعدوان.

وقالوا لهم : لا نبيت معكم الليلة في القرية.

فخرجوا منها، وباتوا على مشارفها .

وفي الصباح: نظروا إلى أهل القرية المعتدين والساكتين، فلم يخرج منهم أحد، ولم يفتح لهم بيت، فتعجبوا. وبعثوا رجلا منهم يستطلع الخبر، فنظر في دار فإذا أهلها قردة، ونظر في دار

أخرى فإذا جميع أهلها قردة. وهكذا باقي البيوت!

فرجع إلى جماعته فأخبرهم ، فجاؤوا وفتحوا الأبواب، وإذا جميع أهلها قردة! فجعل الرجل منهم يومئ إلى القرد: أأنت فلان؟

فيومئ القرد برأسه: أن نعم وهو يبكي.

فقالوا لهم: لقد حذرناكم !

وفتحوا الأبواب، فخرجوا وانطلقوا إلى البرية وماتوا.

وهكذا تكون دائما النهاية المؤلمة لكل من خالف أمر الله جل و علا

بين ابتلاء اليهود وابتلاء المسلمين

رأينا من ابتلاء الله لليهود كيف أن فريقا منهم تحايلوا وارتكبوا المحظور. وأن فريقا منهم سكتوا عن النصح والإنكار.

معظم اليهود - قبل الإسلام - لا ينجحون في الامتحان ولا يثبتون في الابتلاء.

أما المسلمون: فإنهم يلتزمون بأوامر الله، وينجحون في الابتلاء.

1- ابتلاهم الله بالتحول عن بيت المقدس إلى المسجد الحرام في الصلاة، وجعل القبلة الجديدة هي الكعبة. وبين القرآن حكمة هذا التحويل بقوله: ﴿ وما وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ ﴾ [البقرة : ١٤٣].
ونجح المؤمنون في الابتلاء، ونفذوا التكليف الرباني بالتزام فوري دقيق.

2- وفي موضوع الحج والصيد الإحرام نهى الله المسلمين عن الصيد في الحرم وهم محرمون ، وبين لهم الحكمة من هذا التكليف. قال تعالى: ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَيَبۡلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلصَّيۡدِ تَنَالُهُۥٓ أَيۡدِيكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ لِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٞ .[المائدة : ٩٤].

لا يجوز للمسلمين وهـم مـحـرمـون بالحج أو العمرة أن يصطادوا، ولو كان هذا الصيد قريبا جدا منهم، تناله أيديهم ورماحهم.

ابتلى الله اليهود بمنعهم من الصيد يوم السبت، فتحايلوا على الأمر وارتكبوا المحظور!ّ وابتلى الله المؤمنين بمنعهم من صيد البر وهم محرمون بالحج أو العمرة ﴿ وَحُرِّمَ عَلَيۡكُمۡ صَيۡدُ ٱلۡبَرِّ مَا دُمۡتُمۡ حُرُمٗاۗ [المائدة : ٩٦ ] .

شتان ما بين الموقفين: تحايل اليهود، والتزام المؤمنين:

الإغراء بالمخالفة قائم في الحالتين:

فعند اليهود:﴿ تَأۡتِيهِمۡ حِيتَانُهُمۡ يَوۡمَ سَبۡتِهِمۡ شُرَّعٗا وَيَوۡمَ لَا يَسۡبِتُونَ لَا تَأۡتِيهِمۡۚ  [الأعراف : ١٦٣].

وعند المسلمين، الصيد قريب جدا منهم وفي متناول أيديهم

ورماحهم : 
﴿ بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلصَّيۡدِ تَنَالُهُۥٓ أَيۡدِيكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ ﴾ [المائدة : ٩٤ ] .

لكن سقط اليهود في الامتحان، بينما نجح فيه المسلمون !

السبب في سقوط اليهود هو فسقهم وتمردهم على أوامر الله : ﴿ كَذَٰلِكَ نَبۡلُوهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ  [الأعراف : ١٦٣]. والسبب في نجاح المؤمنين هو أنهم يخافون الله بالغيب﴿ لِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ  [المائدة : ٩٤ ].

نجاة الدعاة

قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦٓ أَنجَيۡنَا ٱلَّذِينَ يَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلسُّوٓءِ  [الأعراف : ١٦٥].

لما حل عذاب الله بأهل القرية، أنجى الله الذين ينهون عن السوء، وهم فريق الدعاة الناصحين المصلحين.

وهذا يوحي لنا بوجوب الدعوة إلى الله، ونصح الأمة وتذكيرها. فالقيام بهذا الواجب هو وحده طريق نجاة الدعاة من العذاب عندما يحل بالعصاة.

ويصدق هذا قول الله تعالى: ﴿  فلولا فَلَوۡلَا كَانَ مِنَ ٱلۡقُرُونِ مِن قَبۡلِكُمۡ أُوْلُواْ بَقِيَّةٖ يَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡفَسَادِ فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّنۡ أَنجَيۡنَا مِنۡهُمۡۗ وَٱتَّبَعَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَآ أُتۡرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجۡرِمِينَ . وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمٖ وَأَهۡلُهَا مُصۡلِحُونَ ﴾ [هود : ١١٦ – ١١٧]. 

عندما تعم المعاصي والمنكرات في الأمة، يجب على الدعاة أن يقوموا بواجب النصح والتذكير والنهي عن المنكر والفساد لينجوا من عذاب الله ، فهو وحده سبيل النجاة والفوز.

لماذا مسخ المعتدون قردة؟

قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا عَتَوۡاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنۡهُ قُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ ﴾ [الأعراف : ١٦٦].

ظلم المعتدون أنفسهم، وعتوا عن ما نهوا عنه، وتمردوا على دين الله، ورفضوا الالتزام بشرعه، وطغوا وبغوا، ولجوا في طغيانهم، واستمروا في عدوانهم.

وهم بذلك قد استحقوا عذاب الله، واستقدموا نقمته واستعجلوا عقوبته.

لقد حقت عليهم سنة الله ، ووقع بهم عذابه، وكان عذاب الله لأولئك المعتدين شديدا أليما بئيسا ﴿ وَأَخَذۡنَا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابِۭ بَـِٔيسِۭ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ ﴾ [الأعراف : ١٦٥]. كما كان عذاب الله لهــم فريدا متميزا، حيث مسخهم قردة خاسئين، وحولهم من صورتهم البشرية إلى صورة حيوانية حقيقية، فصاروا قردة حقيقيين.

إن الله عادل عندما مسخهم قردة أذلاء صاغرين؛ لأنهم اعتدوا على أحكام الله . وتمردوا على أوامره ... ومن العدالة الربانية أن يجزي المحسن بإحسانه ، وأن يجازي المسيء بإساءته، ويعاقب المعتدي بعدوانه.

وإن الله حكيم بمسخهم قردة!

ولعل الحكمة من هذا المسخ، هي: أن الله يريد لهم أن يكونوا بشرا آدميين، وأن يعيشوا أناسا حقيقيين، وأن يمارسوا إنسانيتهم على أحسن ما تكون. ولكنهم عندما تمردوا على أحكام الله، رفضوا هذا التكريم الرباني، وبذلك تنازلوا عن إنسانيتهم وكرامتهم، فصاروا إلى الصورة الحيوانية المعنوية ، فمسخـهم الله قردة، وحولهم إلى حيوانات حقيقية. وهذا من باب التناسق والتنسيق بين الصورة المعنوية والصورة الحسية!

إن الله يريد للبشر أن يكونوا بشرا مكرمين، وأن يعيشوا إنسانيتهم وآدميتهم، وأن يتميزوا على الحيوانات والبهائم.

فكلفهم بالتكاليف الشرعية، وطلب منهم الالتزام بأمانة التكليف

﴿ إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَيۡنَ أَن يَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومٗا جَهُولٗا ﴾ [الأحزاب : ۷۲ ].

أما الاعتداء على شريعة الله، والتمرد على أحكامه، فإنه طمس للمعاني الإنسانية عنده وقضاء عليها. وفي هذا يتراجع الإنسان إلى مرحلة دنيا لا تليق به، وينحط عن المنزلة السامية التي طالبه الله أن يرتفع إليها ... إلى المنزلة الحيوانية الهابطة التي لا تليق به.

فإذا ما وجدنا إنسانا معتديا ظالما فاسقا، فإنه متنازل عن المعاني الإنسانية إلى المعاني الحيوانية. ويكون هذا الإنسان حيواني النفس والشعور والأخلاق، وإن كان بشري الملامح والسمات والمظاهر ! لقد كان المعتدون المتمردون من أصحاب القرية، قردة من الناحية المعنوية والشعورية، كانوا قردة بنفوسهم وتصوراتهم وأخلاقهم، وليس لهم من البشرية إلا الملامح الخارجية في الأجساد والحواس والأصوات!

فجاء مسخ الله لهم قردة تنسيقا بين الحقيقة والصورة ! – والله أعلم.

الدروس المستفادة

  • أن المسلم لا ينبغي أن ينشغل دائما بالسعي وراء الدنيا وشهواتها بل يجب عليه أن يفرغ وقتا للعبادة حتى يبارك الله له في رزقه وأولاده وحتى يفوز في الدنيا والآخرة.
  • أن العبد لابد أن يمتثل أمر الله جل وعلا بالسمع والطاعة ولا يتحايل أبدا من أجل أن يهرب من تنفيذ أوامره.
  • أن الله يملي للعبد إذا عصاه وخالف أمره ... ويعطيه فرصة وثانية حتى إذا استمر العبد في مخالفته أخذه الله أخذ عزيز مقتدر.
  • أن الله على كل شيء قدير .. فقد رأينا كيف أن هؤلاء القوم الذين خالفوا أمر الله وتحايلوا عليه .. جعلهم الله قردة خاسئين.
  • أن من زعم أن الإنسان أصله قرد فهو كاذب وذلك لأن الله لم يجعل لأي أمة ممسوخة نسلا ... ولكن الصحيح أن أصل الإنسان هو أبو البشر آدم عليه السلام .
تعليقات