قصص الحيوان في القران قصة كلب أصحاب الكهف مكتوبة

قصص الحيوان في القران قصة كلب أصحاب الكهف مكتوبة

قصص الحيوان في القران قصة كلب أصحاب الكهف مكتوبةقصص الحيوان في القران قصة كلب أصحاب الكهف مكتوبة

مع قصص الحيوان في القران وقصة اليوم بعنوان كلب أصحاب الكهف مكتوبة

قصة كلب أصحاب الكهف مكتوبة

فقد كان أهل مدينة أفسوس يكفرون بالله ويعبدون الأصنام والأوثان ويسجدون لها من دون الله جل وعلا على الرغم من تلك النعم العظيمة التي أسبغها الله عليهم ... وتلك الحضارة التي وصلوا إليها .. ومع ذلك فقد تركوا عبادة الله عز وجل وذهبوا يسجدون لأحجار لا تنفع ولا تضر.

وكان حاكم هذه المدينة رجلا ظالما وكافرا اسمه "دقيانوي" ... فقد كان يأمر الناس بعبادة الأصنام وبأن يذبحوا ويقدموا القرابين لتلك الأصنام.

وكان إذا رأى أحدا يعبد الله جل وعلا و لا يعبد الأصنام يعذبه عذابا شديدا لدرجة أنه كان إذا رأى رجلا مؤمنا كان يضعه في السجن ويطلق عليه أسدا جائعا ليأكله.

وفي يوم من الأيام خرج أهل هذه المدينة إلى عيد من أعيادهم.. فخرج هؤلاء الفتية معهم ونظروا إلى قومهم وهم يسجدون ويذبحون للأصنام ... فألقى الله نور الإيمان في قلوب هؤلاء الشباب - وكانوا من سادة القوم - فتركوا قومهم في هذا العيد واعتزلوهم.

فذهب أول واحد منهم وجلس بعيدا تحت ظل شجرة ثم أتى إليه الثاني فالثالث .. إلى أن اجتمع السبعة.
وكان كل واحد منهم يكتم إيمانه خوفا من أصحابه حتى لا يخبر أحدهم هذا الملك الظالم فيجعله طعاما للأسد.

وفجأة قام واحد منهم وقال: تعلمون والله ما أخرجكم من قومكم إلى هذا المكان إلا شيء في صدوركم، فتعالوا نتصارح فيما بيننا .

ثم قال: أما أنا فإني أرى أن قومنا على الباطل ... فهم يصنعون تلك التماثيل بأيديهم ثم يسجدون لها من دون الله .. وهي التي لا تسمع ولا تبصر ولا تنفع ولا تضر .... فكيف يسجدون لتلك الأصنام ولا يسجدون الله الذي خلق السماوات والأرض ورفع السماء بغير عمد وجعل فيها الشمس والقمر وزينها بالنجوم.

فقال الثاني: صدقت يا أخي فلقد خطر ببالي كل ذلك وقلت في نفسي : أليس الله جل وعلا الذي خلق البحار والأنهار والجبال والأشجار وأنعم علينا بكل هذه النعم هو الذي يستحق أن نعبده ونوحده.

وقال الثالث: صدقتها ... كيف نعبد أصناما من دون الله الذي خلق الكائنات كلها وأبدع خلقها وسخر الكون كله لنا ثم نعبد غيره ... هذا لا يكون أبدا..
وتكلم الباقون مثل كلامهم ثم قالوا جميعا: ﴿ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَاْ مِن دُونِهِۦٓ إِلَٰهٗاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَآ إِذٗا شَطَطًا ﴾[الكهف : ١٤].
فتصارحوا وأعلنوا إيمانهم فيما بينهم وصاروا يدا واحدة وأصبحوا إخوانا متحابين في الله جل وعلا.

واتخذوا لأنفسهم معبدا يعبدون الله فيه بعيدا عن قومهم.

وظل كل واحد يخوض فيما يخوض فيه القوم، ويضطرب فيما يضطرب فيه الناس ؛ حتى إذا ما خلا بنفسه، واجتمع مع قلبه، اتجه إلى الله عابدا مصليا، ومنزها ومقدسا.

ولكن بعد فترة يسيرة عرف قومهم أنهم آمنوا بالله جل وعلا فأخبروا هذا الملك الظالم.

فلما علم الملك بإيمان هؤلاء الشباب أرسل إليهم فجاءوا إليه وهم يخشون أن يفعل بهم كما فعل بمن سبقهم للإيمان بأن جعلهم طعاما للأسود.

ولكن الله ثبتهم وربط على قلوبهم فقالوا كلمة الحق أمام هذا الحاكم الظالم ودعوه إلى الله جل وعلا.

فتعالوا بنا لنرى ماذا صنع معهم هذا الملك الظالم الذي يعبد الأصنام من دون الله جل وعلا.

قال لهم الملك: لقد علمت أنكم صبأتم وتركتم دين الآباء والأجداد ودخلتم في دين آخر .. ولو كنتم من عامة الشعب لتركتكم وشأنكم ولكنكم من أشراف القوم ولو علم الناس بدينكم لاتبعوكم ودخلوا في دينكم ... وفي ذلك إفساد لتلك المملكة وضياع لملكي.

واعلموا أني لن أتعجل في عذابكم بل سأترككم لتفكروا في شأنكم وتراجعوا أنفسكم ... فإما أن ترجعوا إلى ديننا وإما أن أمزق أجسادكم إلى أشلاء لتكونوا عبرة للناس من حولكم.

فربط الله على قلوبهم وثبتهم فقالوا: أيها الملك إن هذا الدين لم ندخل فيه مقلدين ولا مكرهين بل دعتنا إليه الفطرة السليمة التي جعلها الله في قلوبنا، ولن نعبد إلا الله الذي خلق السموات والأرض، وأسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة .. وأما قومنا فقد عبدوا تلك الأصنام تقليدا للآباء من غير حجة ولا برهان .... وإنا ندعوك أيها الملك إلى عبادة الله الواحد القهار ليجمع الله لك سعادة الدنيا والآخرة، فإن كنت لا تريد عبادة الحق جل وعلا فنحن لن نترك عبادته طرفة عين فافعل بنا ما تريد فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة.
فغضب عليهم الملك ، وأمر بنزع لباس الزينة عنهم الذي كان عليهم من زينة قومهم، وهددهم إن لم يعودوا إلى دين قومهم.

ثم أجلهم لينظروا في أمرهم لعلهم يرجعون، وكان هذا من لطف الله بهم لأنهم توصلو بهذا التأجيل إلى الهرب والفرار بدينهم من الفتنة.

فكر أولئك الفتية المؤمنون في الخطوة التالية، فوجدوها في العزلة، فقرروا اعتزال قومهم.

إنهم مؤمنون، وقومهم كافرون، ولا مجال لأن يعيشوا معهم.

خرجوا من المدينة إلى الجبال، وقرروا أن يأووا إلى كهف في جبل.

وكان معهم نقود قد نقش عليها اسم هذا الملك الظالم الذي هددهم بالقتل إن لم يرجعوا عن دينهم.

ودخلوا الكهف ولم يدخل معهم الكلب؛ لأنه نجس وقد يلمس ثيابهم أو أبدانهم فينجسها .. فقرروا أن يجعلوه حارسا على باب الكهف .. فيحرسهم من اللصوص ومن أتباع الملك وجنوده إذا جاؤوا بحثا عنهم وليدافع عنهم إذا جاءتهم حية أو ثعبان أو أسد أو غير ذلك .. وهم يعلمون أن الكلب يضرب به المثل في الوفاء .. فهو لا يتخلى أبدا عن خدمة صاحبه وحراسته والدفاع عنه حتى لو كانت حياته فداء لصاحبه.

أما هؤلاء الشباب المؤمنون فقد دخلوا الكهف وقالوا ﴿ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا ﴾ [الكهف : ١٠]. 

وكانت الرحلة من «افسوس» إلى الكهف طويلة فشعروا بالتعب الشديد وناموا على الأرض لينالوا قسطا من الراحة بعد رحلة الفرار إلى الله جل وعلا.

وطلبوا من الله أن ينشر عليهم في الكهف من رحمته.

واستجاب الله لهم، فكانت رحمة الله عليهم في الكهف حيث يسر الله لهم الأمر، وسخر لهم الآيات. فأمر الشمس أن لا تمس أجسادهم، حتى لا تؤذيها، ... كانت عند الصباح تميل عن أجسادهم، فلا تقع عليها ، وكانت عند الغروب تميل عنها كذلك، فلا تأتيها، وكانوا في فجوة وسط الكهف.

ومعنى هذا أن الشمس كانت تدخل الكهف فتقضي على الجراثيم والميكروبات وتغير ذلك الهواء حتى لا يفسد ولا تتسلط أشعتها عليهم مباشرة حتى لا تحترق أجسادهم ولا ملابسهم وإنما ينتفعون بحرارتها وأشعتها ودفئها دون أي ضرر.

ومن آيات الله عليهم في الكهف: أن عيونهم كانت مفتوحة فكان الناظر إليهم يحسبهم أيقاظا ينظرون إليه، مع أنهم نيام راقدون.

وحتى لا تأكل الأرض أجسادهم، كان الله يقلبهم مرة على اليمين، ومرة على الشمال.

وكان معهم كلبهم الذي صحبهم، حيث جلس على عتبة باب الكهف، وبسط ذراعيه ونام مثل نومتهم.

وحتى لا يعتدي أحد عليهم وهم رقود، قذف الله في قلب كل من ينظر إليهم الرعب ، بحيث لو اطلع عليهم، لولى منهم فرارا، ولملى منهم رعبا.

وناموا نومتهم الطويلة، حيث بقوا على هذه الصورة ثلاثمائة وتسع سنوات!
وكان الفتية قد ناموا تلك السنوات الطويلة دون طعام أو شراب .. ومع ذلك لم يموتوا ولم يشعر أحد منهم بجوع أو عطش... وكل ذلك بقدرة الخالق جل وعلا.

وتعاقبت الأيام ومضت الأعوام ... وبعد هذا الزمان الطويل بعثهم الله عز وجل من نومهم، وقد تغير كل شيء في هذا الكون.. فقد مات أقوام وولد آخرون و قامت دول وسقطت دول ومات ملوك وجاء آخرون .. تغيرت الأرض بكل ما عليها ومن عليها.

لقد بعثهم الله من نومهم فقاموا من نومهم وهم يشعرون بتعب شديد في أجسادهم ... وأخذوا يتساءلون عيها بينهم عن المدة التي أفاموها في الغار: ﴿ قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۚ ﴾  [الكهف : 19].

ظانين أن الزمن لم يمض بهم، وأن عجلة التاريخ واقفة عند كهفهم.

قال واحد منهم يسأل: يخيل إلى أن ساعات طويلة رقدناها، فما تظنون يا رفاق ؟
قال الثاني: ربما نكون قد لبثنا يوما، فإن هذا الجوع الذي نحسه، والتعب الذي نشعر به، ليؤذن بما أظن.

وقال الثالث: نحن قد رقدنا في الصباح، وهذه الشمس لم تغرب فما أظن إلا أننا قد لبثنا بعضا من يوم.

وقال الرابع: دعونا من تساؤلكم ، فالله أعلم بما لبثتم، ولكنني أحس جوعا شديدا، وكأني لم أطعم منذ ليال، فليذهب واحد منكم إلى المدينة يلتمس لنا طعاما.
ولكن عليه أن يكون حذرا حتى لا يعرفه أحد .. فإنهم لو عرفوه وعرفوا مكاننا فسوف يقتلوننا أو يفتنونا عن ديننا. 

﴿فَٱبۡعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظُرۡ أَيُّهَآ أَزۡكَىٰ طَعَامٗا فَلۡيَأۡتِكُم بِرِزۡقٖ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدٗا [الكهف : ١٩-٢٠].

فخرج واحد منهم باحثا عن الطعام .. وفي يديه تلك العملات الفضية التي نقش عليها صورة ذلك الملك الظالم الذي كان يعيش في تلك المدينة ويحكمها منذ أكثر من ثلاثمائة عام.

فلما مشى في طرقات المدينة وجد أن المدينة قد تغيرت معالمها كلها .. فالناس ليسوا هم الناس، والطرقات ليست هي الطرقات التي يعرفها .. والبيوت غير البيوت...
هذه خرائب أضحت قصورا، وتلك قصور أمست خرائب وأطلالا، وتلك وجوه لم يعرفها، وصور لم يألفها:
أما الديار فإنها كديارهم    وأرى رجال الحي غير رجاله

أخذ يفكر في نفسه ... هل ذهبنا إلى بلاد أخرى ونحن نائمون .. أم دارت الأرض من تحتنا ونحن لا نشعر ... تحيرت نظراته وكثرت لفتاته وظهر عليه الاضطراب والحيرة حتى بدأ الناس ينظرون إليه في دهشة واستغراب.

قال له أحدهم: أغريب أنت عن هذا البلد؟ وفيم تتأمل؟ وعلام تبحث؟ قال : لست غريبا، ولكنني أبحث عن طعام أشتريه، فلا أرى مكان بيعه، وأخذ الرجل بيده حتى انتهى به إلى المطعم وطلب من البائع طعاما، فنظر إليه البائع متعجبا لمنظره .

فلما جهز له الطعام وطلب منه ثمن الطعام، أعطاه الشاب
تلك الفلوس الفضية التي كان عليها صورة دقيانوس: فتعجب البائع، وقال له: من أين لك هذا المال؟
فقال الشاب : إنه المال الذي نتعامل به .. وهذه صورة دقیانوس
فقال البائع: هل أنت مجنون .. إن دقيانوس - عليه لعنة الله - مات منذ أكثر من ثلاثمائة سنة.

فتعجب الشاب وهو يسمع هذا الكلام وأحس بأن الدماء قد تجمدت في عروقه، فتجمع الناس حول هذا الشاب.

وبدأ الناس يسألونه: هل عثرت على كنز أيها الفتي؟ إنها عملة قديمة قد مر عليها أكثر من ثلاثمائة سنة.

أحس الشاب بأن الدماء قد توقفت في عروقه وقال لهم:
يا قوم ليس الأمر كما تظنون ... وليست هذه النقود كنزا حصلت عليه وإنما هي نقود أخذتها من والدي أمس وأريد أن أشتري بها
طعاما اليوم فما الذي يدعوكم إلى الدهشة؟
ثم هم بالعودة؛ خشية أن يقتضح أمره، أو تظهر حقيقة حاله، ولكنهم عادوا فرفقوا به وتلطفوا معه في القول، وحاوروه في الحديث ، وما كان أشد ذهولهم حينما علموا أنه أحد الفتية الأشراف؛ الذين هربوا من تسع وثلاثمائة سنة من ملكهم الجائر الكافر؛ وأنهم هم الذين طلبهم الملك فلم يظفر بهم، ونشدهم فلم يهتد إليهم ، وما كان أشد خوف الشاب حينما علم أنهم فطنوا لأمره، وعرفوا قصته، فخاف على نفسه وإخوانه، وهم بالهروب. قال له :أحدهم لا تخف يا هذا، إن الملك الذي تخافه قد مات من نحو ثلاثمائة عام، وإن الملك الذي يجلس الآن مؤمن بالله كما تؤمنون.

وأخذوه إلى ملكهم، فسأله عن شأنه فأخبره بأمره وهو متحير في حاله وما هو فيه فقام ملك البلد وأهلها .. حتى انتهى بهم إلى الكهف فقال لهم: دعوني أتقدمكم في الدخول لأعلم أصحابي ... فدخل، فيقال: إنهم لا يدرون كيف ذهب فيه، وأخفى الله عليهم خبرهم، ويقال: بل دخلوا عليهم ورأوهم، وسلم عليهم الملك واعتنقهم وكان مسلما فيما قيل، ففرحوا به وآنسوه بالكلام، ثم ودعوه وسلموا عليه، وعادوا إلى مضاجعهم وتوفاهم الله عزوجل.

فاختلفوا فيهم، وتنازعوا بينهم أمرهم، ماذا يفعلون بهم؟ فمنهم من قال: ابنوا عليهم بنيانا، ربهم أعلم بهم.

ولكن الحاكمين فيهم قرروا أن يبنوا عليهم مسجدا. وهكذا كان، حيث تم بناء المسجد عليهم !

وهذا خطأ كبير؛ لأن النبي صلى اله عليه وسلم نهى عن اتخاذ القبور مساجد يصلي فيها.

إلا أن أعظم درس في هذه القصة الجميلة أن ذلك الكلب الذي أحب هؤلاء الشباب المؤمن وصحبهم قد سعد بصحبتهم حتى ذكره الله عز وجل في كتابه.

فإن كان ذلك الكلب قد سعد بصحبة أهل الإيمان ... ألا يحرص أحدنا على صحبة أهل الإيمان والتوحيد ليسعد في الدنيا والآخرة.

الدروس المستفادة

  • أن قصة أصحاب الكهف وإن كانت عجيبة إلا أنها ليست من أعجب آيات الله فإن الله على كل شيء قدير.
  • أن الله يصطفى ويختارعباده المؤمنين الذين يشرفهم بعبادته ... وقد رأينا كيف اصطفى الله هؤلاء الفتية ليكونوا من عباده الموحدين.
  • أن العبد إذا خشي الفتنة في دينه فإنه ينبغي عليه أن يكتم إيمانه .
  • أن الله هو الذي يربط على قلب العبد ويثبته على الإيمان.
  • أن المسلم إذا أحس بأنه سيفقد دينه في مكان ما ... فعليه أن يفر بدينه إلى أي مكان آخر، يتمكن فيه من عبادة ربه عز وجل.
  • أن من ضحى بنفسه في سبيل الله وترك أهله وبلده ليعبد الله فإن الله يتولاه ويحفظه بحفظه.
  • أن الهجرة من أجل الفرار بالدين خشية الفتنة من سنن الأنبياء والمرسلين، فقد هاجر أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وقد هاجر خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وغيرهما من الأنبياء.
  • النهي عن بناء المساجد على القبور، أو إدخال القبور في المساجد التي تنسب إلى الأولياء والصالحين ... وما أكثر الأضرحة في مساجد المسلمين وذلك بعد القرون المفضلة، حيث انتشرت البدع والضلالات والشركيات، وأصبح يطاف بهذه الأضرحة كما يطاف حول الكعبة ويستغاث بصاحب القبر، وينذر له ويدعى من دون الله وغير ذلك من العبادات التي لا تكون إلا لله وحده لا شريك له ولا حول ولا قوة إلا بالله.
  • قدرة الله على الخلق والإماتة والبعث .. فإن الله على كل شيء قدير.
تعليقات