قصص الأنبياء قصة اليوم بعنوان إدريس عليه السلام القصة مكتوبة
قصة جديدة من قصص الأبياء وقصة اليوم بعنوان إدريس عليه السلام مكتوبةقصة إدريس عليه السلام مكتوبة
ذكر الله إدريس عليه السلام مع الأنبياء والـمرسلين في كتابه العزيز عدا، ولم يذكر له قصة.
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا . وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا) (مريم:65-75) .
ووصفه مع جملة الأنبياء والـمرسلين في سورة الأنبياء، فقال: ( وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ )
(الانبياء: 85)
كما وصفه الله (صديقا - نبيا صابرا - صالحا - مرفوعا عند الله مكانا عليا).
والصديق هو من بلغ الكمال في الصدق أو قاربه، وكون إدريس عليه السلام يجعله كاملا في الصدق بلا شك، ووصفه بالصبر يدل على أنه قد لقي من قومه عنتا شديدا، وأذى كثيرا، وابتلي من البلاء فقابلها بالشكر والرضا.
لهذا وصفه الله بالصلاح وهو أعظم وصف.
وقد رفع الله إدريس مكانا عليا.. رفعه مكانة لا رفعة مكان.. معظما من شأنه، وخلد ذكره في العالـمين.
وإدرىس عليه السلام لم يعمر طويلا، ولم تكن له شريعة ذات أحكام كثيرة.
ولم يكن في قصته شيء من العبر.
ولكن من هو إدريس عليه السلام ؟
قال ابن كثير: »هو إدريس بن ترد بن مهاليل إلى أن وصل نسبه إلى شيث بن آدم، أبي البشر عليه السلام .
واسمه في الكتب السابقة (خنوخ)، وهو في عمود نسب النبي محمد [، وهو من أعطي النبوة بعد (شيث عليه السلام )، وشيث أعطي النبوة بعد أبيه آدم عليه السلام ، ولم يذكر شيث في القرآن لأن نبوته كانت امتدادا لنبوة أبيه، والله أعلم.