قصة الكسلان والفصول الأربعة القصص المصورة العربية مكتوبة و Pdf
قصة جديدة من القصص المصورة العربية وقصة اليوم عن حيوان الكسلان والفصول الأربعة القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.قصة الكسلان والفصول الأربعة مكتوبة
كان يوما عطرا من أيام الربيع عندما كان النمر يرقص ويقول: "زوجتي البرتقالية مخططة تبدو قوية، وضعت مولودة جميلة، سأعطيها أغلى هدية".
ذهب النمر إلى زوجته وسألها: "حبيبتي ماذا تريدين هدية؟".
فأجابت: "طبعا فروة الكسلان الرمادية".
ذهب النمر فوجد الكسلان أعلى الشجرة العالية ، قال الكسلان وهو يتوقع غدر النمر : " ما أجمل الربيع! ثمار لذيذة وأوراق طرية، سآكل وأنام فوق الأغصان".
نام الكسلان وطارت الفراشات الجميلة فوق رأسه وقالت: "ينام كالمومياء".
مل النمر الإنتظار فقال: "متى سينزل هذا الكسلان عن تلك الأغصان؟
فزوجتي لا تريد هدية إلا فروة الكسلان الرمادية".
لم ينزل الكسلان عن الشجرة فعاد النمر إلى زوجته بائسا وقال: "تقبلي اعتذاري، فقد طال انتظاري، حتى كاد الربيع أن ينقضي، وهذا الكسلان لا ينزل عن الأغصان".
قالت زوجته: "أريد فروة الكسلان".
مرت الأيام وجاء فضل الصيف، فقال النمر: "ما أبشع الحر! من المؤكد أن هذا الكسلان سينزل ليطفئ حر جسده بماء النهر، وحينها سيسهل اصطياده".
ظل الكسلان على الشجرة مرتاحا وقال: "أشرب عصير المانجو اللذيذ وأنام بعدها حتى لا أشعر بحر الشمس".
لم ينزل الكسلان عن الشجرة فعاد النمر إلى زوجته بائسا وقال: "تقبلي اعتذاري، فقد طال انتظاري حتى كاد الصيف أن ينقضي وهذا الكسلان لا ينزل عن الأغصان".
نام الكسلان وسكن البعوض فروة رأسه، وقال ساخرا: "ينام كالمومياء".
مل النمر الإنتظار فقال: متى سينزل هذا الكسلان عن تلك الأغصان؟ فزوجتي لا تريد هدية إلا فروة الكسلان الرمادية".
لم ينزل الكسلان عن الشجرة فعاد النمر إلى زوجته بائسا وقال: تقبلي اعتذاري، فقد طال انتظاري حتى كاد الصيف أن ينقضي وهذا الكسلان لا ينزل عن الأغصان".
قالت زوجته: "أريد فروة الكسلان".
مرت الأيام وعندما جاء الخريف قال النمر: "حتما سينزل الكسلان من فوق الأغصان الذابلة حتى يبحث عن شيء يأكله وحينها سيسهل اصطياده".
ظل الكسلان فوق الشجرة، ونظر للنمر في سخرية وقال: توجد أوراق في الشجرة، ولكن النمل الأبيض الذي يسكن الأغصان، له نكهة شهية كالمقرمشات اللذيذة، سآكل منه وأنام".
بعد أن نام الكسلان قرصه النمل في أنفه وقال: "ينام كالمومياء".
مل النمر الانتظار وقال: "متى سينزل هذا الكسلان عن تلك الأغصان؟
فزوجتي لا تريد هدية، إلا فروة الكسلان الرمادية".
لم ينزل الكسلان عن الشجرة فعاد النمر إلى زوجته بائسا وقال: "تقبلي اعتذاري، فقد طال انتظاري حتى كاد الخريف أن ينقضي وهذا الكسلان لا ينزل عن الأغصان".
قالت زوجته: "أريد فروة الكسلان".
وأخيرا جاء فضل الشتاء بغيومه وأمطاره فقال النمر: "ما أبرد الشتاء! من المؤكد أن هذا الكسلان، سينزل ليحتمي من العواصف والأمطار في أي جحر وحينها سيسهل اصطياده".
ظل الكسلان فوق الشجرة وفتح فمه ليلتقط المطر وقال: "ما أطيب ماء السماء! سأنام حتى ينتهي الشتاء".
تلحفت السناجب بأقدام الكسلان لتنعم بالدفء وقالت: "ينام كالمومياء".
مل النمر الانتظار وقال : " متى سينزل هذا الكسلان عن تلك الأغصان؟
فزوجتي لا تريد هدية إلا فروة الكسلان الرمادية".
عندما يئس النمر من نزول الكسلان، ذهب إلى زوجته وهو يعض على أسنانه من الغيظ وقال: "تقبلي اعتذاري، فقد طال انتظاري حتى كاد الشتاء أن ينقضي وهذا الكسلان لن ينزل عن الأغصان ولا بعد ألف عام".
قالت زوجته: "يا نمري العزيز، لا بأس ، سأنسى فروة الكسلان، لكن أحضر لي بدلا منها فروة دب قطبي فرحان".
حيوان الكسلان هو أبطأ حيوان ثديي موجود في العالم، ويتميز حيوان الكسلان بوجود مخالب طويلة في أطرافه، مما يجعله يسير بصعوبة شديدة على الأرض، ولذلك يقضي معظم أوقاته فوق الأشجار التي تعتبر موطنه الأساسي، ويعد من الحيوانات المهددة بالانقراض نظرا لصعوبة فراره من الحيوانات المفترسة، نتيجة البطء الشديد الذي يتحرك به على الرغم من أن موطن حيوان الكسلان قديما كان في أمريكا الشمالية إلا أنه يستوطن الآن في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية حيث يسكن حيوان الكسلان الأشجار العالية وسط الغابات.
يقضي الكسلان حوالي خمس عشرة إلى عشرين ساعة نوم خلال اليوم، فهو : يعد أحد أكسل الحيوانات الثديية في العالم.
ويفضل النوم على شكل كرة لولبية معلقة بفروع الأشجار، حيث يتعلق حيوان الكسلان بمخالبه في أغصان الأشجار، ويترك جسده متدليا لأسفل وهذه هي طريقة النوم المفضلة لديه.
تنمو الطحالب داخل فراء الكسلان، مما يجعل لون الفراء يميل إلى اللون الأخضر، وهذا يعطيه تمويها مفيدا داخل أشجار الغابات للاختباء والتخفي من الحيوانات المفترسة.
قصة الكسلان والفصول الأربعة مصورة
