قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

مع قصص مصورة اطفال و قصة اليوم بعنوان إِهداء القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

قصة إِهداء مكتوبة

لم يكن أحد ليصدق بأن نور، الملينة بالنشاط والحيوية ستضطر إلى المكوث في سريرها ثلاثة أسابيع بطولها.  

"كسرت ساقها، وستحتاج إلى جبيرة، وراحة طويلة". كانت كلمات الطبيب تلك لا تقل قسوة وألما عن الكسر بالنسبة إلى نور؛ إذ كيف ستقضي كل هذه المدة، مستلقية في الفراش؟!  

انقضت الأيام الأولى وكأنها الشهور، حتى جاء اليوم الذي انقلبت فيه الأمور رأسا على عقب. زارتها صديقةٌ لأمها، تحمل باقة زهور، وهدية أنيقة. ألقت على نور كلمات طيبة ولم تطل المكوث.

"ترى ماذا يختبئ تحت ورق التغليف ؟ "، تمتمت نور وهي تفتح الهدية:

"حكواتئ المساء! اسم جميل لكتاب؛ أتراه سيكون مملا أم ممتعا؟".

لم يكن الكتاب ممتعا فحسب، بل كان ساحرا بكل تفاصيله. أخذها إلى مدن لم تزرها يوما، وحكى لها حكايات عن شعوب من أقصى العالم إلى أدناه.

انقضت الأسابيع الثلاثة بلمح البصر. نظرت نور إلى اسم الكاتب, وقالت: "كم هو شخص رائع كيف لي أن أشكره؟".

ابتسمت وأجابت على سؤالها: "سأكتب له بطاقة شكر!". وبالفعل، اختارت ورقة أنيقة، وخطت فيها كلمات تعبر عن مدى إعجابها بالكتاب. دست الورقة في الكتاب، ثم استسلمت للنوم.

ففزت الورقة، وتأملت الكلمات التي كتبتها نور عليها ، ثم راحت تتصفح الكتاب: "آه، يا للأسى!" شهقت الورقة وهي تقرأ أن الكاتب توفي منذ عشرين سنة، وقالت: ستحزن نور كثيرا إذا علمت بأنها لن تستطيع شكره. كيف لي أن أساعدها؟".

فكرت الورقة، وفكرت: "أممم، ماذا لو طرت بسرعة البرق عكس دوران الأرض، هل أصل إلى زمن، يسبق زماني هنا يا ترى؟". 

لم يتمالك كتاب الجغرافيا في المكتبة نفسه بعدما سمع تمتمات الورقة تلك، فضحك حتى وقع أرضا.

ثم عدل جلسته، وقال: "أكبر فرق بين آخر مكان وأول مكان في كرتنا الأرضية هو يومٌ واحدٌ، أي أربعٌ وعشرون ساعة فقط وأنت تريدين العودة عشرين سنة، أي عقدين كاملين".

قالت الورقة: تسخر مني إذن، ألا تعلم أني أود السفر في مهمة نبيلة؟"، ثم أطرقت رأسها وأردفت: "يا ليتني أطوي الزمن كما نطوى - نحن الأوراق .". أيقظت الجلبة التي أحدثها كتاب الجغرافيا كتاب الفيزياء، الذي لبس نظارته، وقال: "كأني سمعت أحدا يريد أن يطوي الزمن!".

أشار كتاب الجغرافيا إلى الورقة، وقال يغالب ضحكته: هذه المسكينة تظن أن العودة سنوات إلى الوراء ممكنةٌ". 

"العلم يا صديقي يجعل الكثير من الأمور ممكنةٌ: أعطني ورقة منك وسأشرح لك ما أقصد، قال كتاب الفيزياء بجدية.

بسط الكتاب راحتيه على الورقة وقال: "هذه الورقة تمثل الحياة التي نعيشها، فيها المكان والزمان، ثم رسم نقطةٌ في يمين الورقة، وقال: " في هذه النقطة عاش الكاتب، ورسم نقطة أخرى في يسار الورقة، وتابع: " في هذه النقطة تعيش نور".

"النقطة التي عاش فيها الكاتب، لا زالت موجودة؛ إلا أننا لم نعد ندركها، أو نراها ثم ثنى الورقة، وأدخل القلم من النقطة اليسرى إلى اليمني. وابتسم وقال: "أرأيتما كيف انتقلنا من مكان نور وزمانها، إلى مكان الكاتب وزمانه؟". ضحك كتاب الجغرافيا من جديد، وقال: "لكن، كيف سنثقب المكان والزمان لنصل إلى الكاتب؟ لا تقل لي بالقلم".

تأمل كتاب الفيزياء السماء خلف النافذة لحظات، ثم قال: "التقوب موجودة أصلا في القضاء؛ إنها الثقوب السوداء التي تصنعها الأجرام السماويةٌ ذات الجاذبية الكبيرة. كل ما عليك فعله هو السفر إليها بسرعة فائقة، وعبورها. وعندها ستجدين نفسك في مكان وزمان آخرين" وقبل أن تنطلق الورقة...

سمع الجميع صوتا عميقا من المكتبة، يقول: "وماذا إن عبرت النقب الأسود، ثم وجدت نفسها على ظهر ديناصور؟". نظر الجميع إلى مصدر الصوت. 

مط كتاب الجزء الثاني للفيزياء ذراعيه، وهو يتثاءب، وأكمل: "كيف ستضمنون أنها ستعود عشرين سنة فقط، وليس ستين مليون سنة مثلا؟".

تبادل الجميع النظرات بحيرة. قالت الورقة: "يبدو أن سفري إلى الكاتب ضربٌ من الجنون". ربت الكتاب عليها قائلا: "لا! ليس جنونا، لكنني سأقترح عليك أمرا آخر. 

انفرجت أسارير الورقة؛ فتابع يقول: "ستذهبين إلى الثقب الأسود، ولكن لا تعبريه، بل دوري حوله فقط، ثم ارجعي". علت الدهشة كتاب الجغرافيا، فقال: "وماذا ستستفيد من ذلك؟!". قال عندها الكتاب: بعدما تصل إلى هناك، سأخبركم عما سيحدث!". وثقت الورقة بالكتاب، فانطلقت كالبرق إلى أقرب ثقب أسود بعدما ركبت جهاز استقبال عليها.

دارت ودارت ثم نادت: "هل تسمعووووونني ؟ حووول!". وبصعوبة التقط الكتاب إشارتها، وقال: " أسمعك بوضوح، حول !". صاحت الورقة: "النقب الأسود يجعلني أدووور بسررررعة جنووونينية".

هتف الكتاب: "جميل هذا ما نريد الوصول إليه سرعةٌ جنونيةٌ تعني زمنا قصيرا جدا جدا، وبالنسبة لنا الزمن عند الورقة ينقص بدل أن يزداد كلما تحركت ودارت أضاف كتاب الفيزياء: "تماما، فالسرعة تتناسب عكسيا مع الزمن". رصد الجميع الزمن الذي

تستغرقه الورقة هناك، وصاحوا: مضى عليك بالنسبة لنا ساعةٌ، والآن دقيقةٌ، ثانية. ما هذا؟!".

صاح كتاب الجغرافيا: "يا إلهي! إنها تعود بالزمن إلى الوراء". صاحت الورقة: "تكاد الكلماااات تنفلت منييبي!". هتف كتاب الفيزياء: "تماسكي، لا تتوقفي الأمر ينجح، عشر دقائق من الدوران بالنسبة لك، ستعيدك عشر سنوات إلى الوراء بالنسبة لنا". وما هي إلا لحظاتٌ حتى... صاح الكتاب: "الأااان ارجعيييي!". وبالفعل، رجعت الورقة وهبطت على سطح الأرض ولكن...

"المدينة اختلفت هل عدت إلى زمن الكاتب فعلا؟! لم يكن إيجاد عنوان الكاتب سهلا، فاستدلت عليه بصعوبة، وانسابت من النافذة. "يبدو أنني عدت بالزمن فعلا".

كان الكاتب قد أنهى كتابة الكتاب للتو. ثم راح يفكر، ويفكر؛ لمن يهدي الكتاب؟

فجأة حطت ورقة الشكر على مكتبه. علت الدهشة وجهه، عندما رأى الورقة، ثم ابتسم، وكتب شيئا ما في بداية الكتاب.

استيقظت نور في اليوم التالي، وبحثت بين صفحات الكتاب عن ورقتها فلم تجدها، ثم تذكرت أنها لم تقرأ بعد صفحة الإهداء ففتحت الصفحة الأولى، واتسعت عيناها عن آخرهما، وقالت: "غير معقول".

يرى العلماء اليوم بفضل نظريات (آينشتاين) أن الزمن هو جزءٌ من نسيج الكون، ملتحمٌ بالمكان ولا يمكن فصله عنه، وأن الأبعاد الأربعة (أبعاد المكان الثلاثة، أي الطول والعرض والارتفاع، إضافة إلى بعد الزمن) تكون معا عالمنا الذي نعرفه. كما أن البعد الرابع (الزمن) لا ينعدم كما نتخيل بمجرد مرورنا به، أي إن اللحظات التي مررنا بها لم تصبح مجرد ذكريات" منطبعة في أذهاننا ولم ينقض وجودها الواقعي، بل هي على العكس تماما لا تزال تحتفظ بوجودها الفيزيائي الواقعي. وكل ما في الأمر أن عقلنا لم يعد يدركها لأنه غير معد لذلك.

ويقدم عالم الكونيات الإنجليزي الشهير (ستيفن هوكينغ) نظرية للسفر عبر الزمن؛ وهي استغلال ظاهرة الثقوب السوداء: (مساحةٌ في القضاء الخارجي تنشأ عن انفجار نجمي ضخم، وتتمتع بجاذبية فائقة بحيث يسقط فيها كل جسم أو إشعاع يقترب منها، وينعدم حجمه ليساوي الصفر تقريبا)، يقول (هوكينغ) إن إرسال سفينة فضاء في المستقبل إلى أحد أقرب تلك الثقوب إلينا والدوران حوله، يؤدي إلى تباطؤ الزمن للرواد على متنها نسبة إلى سكان الأرض.

قصة إِهداء مصورة

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصص مصورة اطفال من قصة إِهداء القصه مكتوبة ومصورة و pdf

تحميل قصة إِهداء pdf

تعليقات