قصة اطفال مصورة من قصة أين كوكا؟ القصه مكتوبة ومصورة و pdf
مع قصة اطفال مصورة و قصة اليوم بعنوان أين كوكا؟ القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
قصة أين كوكا؟ مكتوبة
بعد يوم طويل في شوارع المدينة وطرقها، نامت العربات في المرآب وأطفأت أنوارها. ولكن انتظروا هل تسمعون هذه الهمهمة؟ هناك حديث يدور في الزاوية المظلمة.
كانت عربة عجوزا أنيقة يعلوها التراب اسمها كوكا، تسعل وتحيي كأنها تكلم نفسها .
"كح كح! كانت أياما جميلة الشوارع حالية، نجري فيها براحتنا، وأحيانا نتسابق مع عربات الخيول. إيسية كانت أياما!".
"أريد أن أنام ألا تكف السيارة العجوز عن الكلام ؟".
"ها ها ها، إنه يومك الأول؛ انتظري، فسوف تحيي لنا عن جدتها الأثرية ذات الغلاية البخارية".
"سيارة تمشي بغلاية بخارية ليتها تحكي فورا؛ لا أطيق انتظارا".
"إنها جدي الكسيرة هل تعرفينها يا صغيرة؟ ولكن، كيف للتعارف أن يكون بينكما وأكثر من متتى سنة تفصلكما؟".
"من فضلك أكملي يا جدتي حكاياتك المثيرة فأنا سعيدة بهذه الجيرة".
"يا لك من شغوفة ذكية! سوف أحكي لك عن جدتي السيارة البخارية".
"جدي كانت أول نوع من السيارات التي تسير محركات، كانت ذات ثلاث عجلات وكان اسمها نسبة إلى مخترعها (كونيوت)؛ تعمل بالبخار لا بالزيوت".
سألت العربة الكهربائية: "أين كانت تعيش ؟". ردت كوكا: "في فرنسا؛ كانت تخدم في الجيش؛ تجر المعدات الثقيلة كالمدافع، وتحارب مع الجنود وتدافع حتى حدث لها أمرٌ غير حياتها".
"ذات يوم، في أثناء عرض عسكري كبير، كانت جدتي تسير في المقدمة، ولم يفلح السائق في التحكم بها لثقل الغلاية، فارتطمت بجدار المعسكر".
"تحطمت ؟!"
ها ها ها "لا، بل انهار الجدار لا أكثر جدي لا تزال حيةٌ وبصحة ممتازة، وتعيش في متحف الفنون والصناعة في العاصمة الفرنسية".
"السيارات الآن كهربائيةٌ وتعمل بالطاقة الشمسية إنه تطور البشرية. ولكن، ألا تكفون عن الكلام؟ أريد أن أنام".
"هاااأؤووم. حسنا، فلتكتف بهذا القدر، تصبحون على خير".
ونام كل من في المرآب وارتاح، تنتظرهم مفاجأةٌ في الصباح.
صحت المركبات ونظرت حولها، فلم تجد الجدة كوكا بينها.
"ربما خرجت نبحث عن عمل؟ فهي تكره الكسل".
"أين كوكا؟!"
"وربما خرجت تتنزه ونسيت العنوان؛ يجب أن نبحث
في كل مكان".
بحثت المركبات عن كوكا في محطات الوقود والغاز والكهرباء وفي الحدائق والمتنزهات، وفي ورش تصليح السيارات، وفي المستشفيات.
"أين كوكا ؟!"
"أين كوكا؟!"
تعبت المركبات، وتجمعت تلتقط أنفاسها فبعضها أوشك أن ينفد وقودها.
"سأذهب لأشحن طاقتي في ساعتين"
"أنا أملأ خزاني بالبنزين في دقيقتين".
وهنا، دارت السيارة الشمسية أمام رفيقاتها بقوة وحيوية.
"أنا دوما مشحونة؛ بفضل الشمس. اذهبن أنتن وأنا سأواصل البحث".
وفي المساء، وقفت المركبات الثلاث تبكي؛ لقد انتهى البحث الذي استمر يوما كاملا دون أن يجدوا كوكا، ولكن ...
بينما كانت المركبات تمسح دموعها لمحت لافتة كبيرة فوقها. لقد وجدت كوكا عملا وأصبحت نجمة إعلانات.
سيارة (كونيوت) البخارية، عام تسعة وستين وسبعمئة وألف للميلاد:
تعتبر سيارة (كونيوت) التي اخترعها (جوزيف نيكولاس كونيوت) عام تسعة وستين وسبعمئة وألف للميلاد من أوائل السيارات في التاريخ وكانت تعمل بالبخار. كان (كونيوت) مهندسا في الجيش الفرنسي وقام باختراعها من أجل جر العتاد الثقيل للجيش وعلى الأخص المدافع وكانت ذات ثلاث عجلات وكان المحرك يعمل بأسطوانتين. وصلت سرعة السيارة من ثلاثة إلى أربعة أو خمسة كيلومترات في الساعة. وكانت صعبة التوجيه بسبب ثقل غلاية الماء وثقل السيارة انتهت بحدوث حادث اصطدام مع جدار المعسكر أثناء أحد استعراضاتها. وتوجد السيارة الأصلية الآن بالمتحف القومي للفنون والصناعة بباريس.
السيارة الكهربائية:
صنعت أول سيارة تعمل بالكهرباء عام اثنين وثلاثين وثمانمئة وألف للميلاد. بدأت بعض شركات السيارات العالمية في إنتاج السيارة الكهربائية بعد عام ألفين وخمسة للميلاد وعرضها للبيع إلا أن بطاريتها لا زالت مرتفعة السعر. شرعت الصين بدءا من عام ألفين وعشرة في إنتاج السيارة الكهربائية بالاشتراك مع إحدى شركات السيارات الأمريكية وعرضها في السوق.
السيارة الشمسية :
عبارة عن مركبة مزودة بألواح شمسية على سطحها تقوم باستقبال أشعة الشمس وتحويلها إلى طاقة كهربائية. تمر هذه الطاقة خلال دوائر تحكم وتنظيم للتيار الكهربائي بما يناسب المحرك أو المحركات التي تدير عجلات السيارة. مع الاهتمام أثناء تصميم مثل هذه العربة بمراعاة عدة أمور منها خفة الوزن والمتانة والاعتمادية في اختيار المواد المكونة لمثل هذه العربة. وهذه العربة تعتمد على الشمس فقط في إدارة محركها لذلك تسمى السيارة الشمسية.
قصة أين كوكا؟ مصورة
