قصة جار الجدة فرفورة قصص اطفال مجانيه مكتوبة ومصورة و Pdf
قصة جديدة من قصص اطفال مجانيه وقصة اليوم بعنوان جار الجدة فرفورة القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
قصة جار الجدة فرفورة مكتوبة
بجوار ماسورة صرف كبيرة في طرف المدينة، كانت الجدة فرفورة تسكن وحيدة في بيتها؛ بعدما غادر أبناؤها وتركوها تكمل حياتها وحدها.
ففكرت بأن تؤخر غرفة في دارها، ترى من سوف يصبح جارها؟
بعد دقائق، دق باب الجحر: "طق طق طق".
فتحت الجدة فرفورة، فوجدت جرة مجارير كبيرا.
قال الجرذ مع ابتسامة عريضة: "مرحبا بك سيدة فرفورة، تفضلي هديتي، ولك مني تحيتي.
هل تسمحين بأن أصبح جارك، وأسكن في دارك؟".
أخذت الجدة فرفورة باقة الجزر والبصل، وقالت: قبل أن أجيب عن سؤالك، أين ستقضي نهارك؟".
رد الجرة بفخر: أقضي نهاري في المرحلة الأولى من ماسورة الصرف الصحي عند المصفاة الكبيرة عليها أصناف وفيرة تصفي مياه البالوعات المليئة بالخيرات من مواد صلبة عائمة، وورق وأقمشة وأطعمة.
شعرت الجدة بالقرف، وقالت: يا له من ترف!
هنيئا لك بالطعام الكثير، وخيرات المجارير، دعني أفكر؛ ربما تكون أنت الجار، وتسكن في الدار". انصرف الجرذ، وترك الجدة فرفورة تنتظر ضيفا آخر، ترى من سيكون الضيف التالي، والجار المثالي؟
بعد دقائق دق الباب: "طق طق طق".
فتحت الجدة فرفورة، فوجدت فأر مختبر، يحمل عطرا معتبرا
ويقول لها: "مرحبا بك سيدة فرفورة، تفضلي هديتي، ولك مني تحيتي، هل تسمحين بأن أصبح جارك، وأسكن في دارك؟".
أخذت الجدة فرفورة العطر، وقالت على الفور: "قبل أن أجيب عن سؤالك، أين ستقضي نهارك؟".
رد فأر المختبر: أقضي نهاري على حوض ترسيب الشوائب، حيث يترسب الحصى والرمل الذائب.
أشم المواد الكيميائية والبكتيرية التي تحلل المواد العضوية، وتجعل صحتي قوية، وقد أحضرت لك بعضا من رائحتها الزكية".
سدت الجدة أنفها بكفها، وقالت: "أوف، يا لها من رائحة لم أشم مثلها! دعني أفكر؛ ربما تكون أنت الجار، وتسكن في الدار.
انصرف فأر المختبر، وترك الجدة فرفورة تنتظر. ترى من سيكون الضيف التالي، والجار المثالي؟
بعد دقائق، دق الباب: "طق طق طق".
فتحت الجدة فرفورة لتجد فأر هامستر, لون فروته أبيض وأحمر. قدم لها حلوى السكر، وقال لها: "مرحبا بك سيدة فرفورة، تفضلي هديتي، ولك مني تحيتي، هل تسمحين بأن أصبح جارك، وأسكن في دارك؟".
أخذت الجدة فرفورة منه حلوى السكر، وقالت وهي تفكر: قبل أن أجيب عن سؤالك، أين ستقضي نهارك؟". رد الها مستر: " في أحواض الطرد المركزي، حيث يلف الماء لطرد الدهن والشحم باستمرار، وأدور معه طوال النهار".
قالت الجدة فرفورة: "يا لها من عيشة مريحة، وحياة مستريحة! دعني أفكر؛ ربما تكون أنت الجار، وتسكن في الدار".
انصرف فأر الهامستر تاركا الجدة فرفورة تفكر.
من منهم سيكون جار الجدة فرفورة يا ترى ؟ دعونا نكمل ونر .
ذات نهار، بينما كانت الجدة فرفورة عند مصب المصرف، انزلقت قدمها في النهر، وجرفها التيار. صاحت الجدة العجوز: "أنقذوني! ساعدوني".
سمعها الفئران الثلاثة، وأتوا مسرعين.
قال جرذ المجارير: "لن أحاول، الوضع خطير، سأهرب بلا تفكير".
وقال فأر المختبر: "الماء عكر؛ لو نزلت سيزول عني العطر".
وقال فأر الهامسر: "لن أحاول، فالتيار شديد؛ سيجرفني بالتاكيد".
تعلقت الجدة بفرع شجرة بصعوبة ساعدت نفسها، ونجت بأعجوبة.
ثم خرجت تطارد الفئران الثلاثة، وهي تصيح: "خذوا هداياكم لا أريد أن أراكم".
معالجة مياه الصرف الصحي:
هو جزء من شبكة توزيع المياه، وهذه الشبكة تعنى بتصريف المخلفات السائلة من المباني والمصانع إلى محطة المعالجة أو أماكن التصريف.
المرحلة الأولى: التصفية:
تتم في المصافي وهي شبكات حديدية لحجز المواد العالقة كبيرة الحجم من الورق أو قطع القماش أو الخشب أو قطع الزجاج والصفيح ويتخلص منها بالردم أو التجفيف أو الحرق.
المرحلة الثانية: أحواض الترسيب:
عملية الترسيب حيث تمر مياه المخلفات في أحواض ترسيب أولية بسرعة بطينة نسبيا ثلاثين سنتمترا بالدقيقة؛ وذلك لترسيب المواد العالقة مثل الأتربة والرمال والقطع المعدنية فيتجمع في قعر الحوض ما يعرف بالحمأة الأولية Primary sludge وقد تضاف مواد كيميائية للمساهمة في عملية الترسيب مثل الشبة أو أملاح الحديد، وهي مكلفة نوعا ما.
المرحلة الثالثة : أحواض الطرد المركزي:
أحواض يتم فيها التحكم في سرعة مياه الصرف حتى تصل لسرعة تسمح بترسب الصخور الصغيرة والرمال في القاع ويطفو الزبد على السطح الذي يكشط من أن لآخر، وهو عبارة عن مواد دهنية.
قصة جار الجدة فرفورة مصورة
