السيرة النبوية مكتوبة للأطفال قصة غزوة خيبر مكتوبة ومصورة و Pdf
مازلنا مع عرض السيرة النبوية مكتوبة للأطفال قصة اليوم بعنوان غزوة خيبر مكتوبة ومصورة و Pdf سهلة التحميل من الموقع.قصة السيرة النبوية غزوة خيبر مكتوبة
رأى النبى فى منامه أنه بمكة، وأنه دخل هو وأصحابه المسجد الحرام وأخذ مفتاح الكعبة وطافوا واعتمروا فأخبر بذلك أصحابه ففرحوا ، وحسبوا أنهم داخلو مكة عامهم هذا وبعدها أعلن النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أنه معتمر فتجهزوا للسفر.خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين أول ذي القعدة سنة (٦هـ) ومعه زوجته أم سلمة، يصحبه (١٥٠٠) من أصحابه ، ولم يحمل سلاحا إلا سلاح المسافر .
وعندما علمت فريش بخروج النبي صلى الله عليه وسلم قررت صد لمسلمين عن البيت الحرام واستعدوا لذلك.
وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك دارت بينه وبين قريش عدة مفاوضات انتهت إلى أن أرسل إليهم النبي عثمان بن عمان سفيرا ليؤكد لقريش موقفه وهدفه من هذا السفر.
فذهب إليهم عثمان رضي الله عنه وقابل زعماء قريش وابلغهم رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انتهى من الكلام عرضوا عليه أن يطوف بالبيت لكنه رفض، وأبى أن يطوف حتى يطوف رسول الله صلى الله عليه وسلم .
طال بقاء عثمان ص بمكة للتشاور مع قريش وهنا شاع بين المسلمين أن عثمان قتل، فعزم النبي صلى الله عليه وسلم على قتال قريش ودعا المسلمين إلى بيعة يعاهدون فيها على ألا يضروا وسميت تلك البيعة ببيعة الرضوان .
فعاد عثمان ص فاطمأن المسلمون .
فلما عرفت قريش بذلك أرسلت سهيل من عمرو لعقد الصلح فلما أقبل الرجل على النبي صلى الله عليه وسلم قال : قد سهل لكم أمركم، أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل، فجاءه سهيل وتكلم مع النبي صلى الله عليه وسلم واتفقا على بنود الصلح، وهي
أن يؤجل النبي صلى الله عليه وسلم عمرته إلى العام المقبل، وأن ثقف الحرب بينهما مدة عشر سنين.
وأن يسمح للقبائل أن تنضم إلى أى فريق تختاره، وأن يرد المسلمون من جاءهم مسلما بغير إذن من وليه، وألا ترد قريش إلى المسلمين من أتاها منهم.
وكتبوا بذلك صحيفة كتبها على، وبعد أن انتهى النبي من عقد الصلح قام فنحر هديه وحلق رأسه وتبعه المسلمون ثم عادوا جميعا إلى المدينة.
مكاتبة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء
بعد أن رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة من الحديبية كتب إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام فمنهم من هداه. الله كالنجاشي ملك الحبشة.
ومنهم من عائد وصد مثل هرقل ملك الروم، وكسرى ملك الفرس, ومنهم من أحسن استقبال رسول رسول الله كالمقوقس ملك مصر الذي أرسل معهم هدايا وجاريتين هما السيدة مارية القبطية التي خصها النبي ص لنفسه وأنجب منها إبراهيم، وسيرين التي أهداها النبي صلى الله عليه وسلم لحسان ابن ثابت الأنصاري .
بعد صلح الحديبية ازداد حقد يهود خيبر وتحريضهم للقبائل ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى النبي ص أنه لابد من عقاب أولئك اليهود والقضاء
على قوتهم كى يأمن شرهم، فخرج إليهم النبي صلى الله عليه وسلم في رجب سنة (7هـ) واصطحب معه (١٦٠٠) مقاتل حتى وصل إلى مكان قريب من خيبر وكان الوقت ليلا، فبات النبي لأن من هديه صلى الله عليه وسلم إذا أتى قوما بليل لم يقربهم حتى يصبح، فلما أصبح صلى الفجر وتهيأ للقتال فلما رأى أهل خيبر النبي عادوا خائفين وقالوا : محمد، والله محمد والخميس (أى : (الجيش) ثم رجعوا خائفين فارين إلى حصونهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الله أكبر خريت خير الله أكبر خريت خيبر .
إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين.
وقامت حرب بين الطرفين شديدة إلى أن فتح الله على المسلمين بقيادة على بن أبي طالب أقوى تلك الحصون، ثم اخذت بقيتها تستسلم
واحدة تلو الأخرى وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم الصلح فقبل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك شريطة
خيبر، فوافقوا الخروج من خيبر
على ذلك وتم تسليم الحصون إلى المسلمين وكان ممن سبي في هذه المعركة السيدة صفية بنت حتى التي أسلمت فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد
ذلك.
أراد النبي أن يخرج جميع اليهود من خيبر، فقالوا : يا محمد دعنا تكون في هذه الأرض نصلحها ونقوم عليها ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لأصحابه علمان يقومون بزرعها فوافق النبي صلى الله عليه وسلم واعطاهم خيير على أن لهم
النصف من كل زرع.
وفي هذه الغزوة رجع جعفر بن أبي طالب وأصحابه من الحبشة، ولما قدم على النبي احتصنه وقبله ، وقال: والله ما أدرى بأيهما أفرح بفتح
خيبر أم يقدوم جعفر
غزوة مؤتة
وفي السنة الثامنة من الهجرة بعث النبي صلى الله عليه وسلم الحارث بن عمير الأزدى بكتابه إلى حاكم بصرى الفسانى إلا أن الحارث أهين ثم قتل في بلاد الغساني، فلما علم الرسول بذلك جهز جيرا كبيرا عدده ثلاثة آلاف مقاتل وعين عليه ثلاثة من كبار الصحابة هم زيد بن حارثة، فإن أصيب فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب فعبد الله بن رواحة وسار الجيش حتى وصل إلى حدود الشام
وهناك فوجى المسلمون بعدد الجيش، كانوا حوالى مائة ألف من العرب ومثل هذا العدد من الروم، فتردد المسلمون في مواجهة هذا العدد فقال عبد الله بن رواحة: يا قوم والله ما تقاتلهم بعدد ولا قوة ما تقاتلهم إلا لهذا الدين، فقال الناس : صدقت ودارت المعركة فحمل الراية زيد فقاتل حتى استشهد ثم حملها جعفر فقاتل حتى استشهد ثم حملها عبد الله فقاتل حتى استشهد.
ثم اختار المسلمون خالد بن الوليد الذي تمكن بدكائه من سحب جيش المسلمين حتى لا يقضى عليهم، ورجع بهم إلى المدينة، وقد استشهد
وقد من المسلمين اثنا عشر رجلا على الرغم من مقاتلتهم لهذه الأعداد الكبيرة. وقد أخبر الرسول أصحابه في المدينة باستشهاد قادة الجيش الثلاثة، وعندما عاد خالد بالجيش سالما لقبه النبي صلى الله عليه وسلم "بسيف الله المسلول".