سندريلا أجمل القصص مصورة ومكتوبة للاطفال و pdf
نقدم لكم اليوم قصة سندريلا أجمل القصص مصورة ومكتوبة للاطفال و pdf
قصة سندريلا مكتوبة
في إحدى القرى ، عاش رجل نبيل بسعادة مع زوجته وابنته سندريلا .
ولكن مرضا خطيرا يصيب امرأته الحبيبة ، ويؤدي إلى وفاتها ، فيضطر الأب إلى الزواج بامرأة أخرى لتعتني بابنته نظرا لمشاغله الكثيرة .
ولكن الزوجة التي تزوجها كانت متعجرفة مغرورة ، وكان لها ابنتان من زوجها السابق ، تشبهانها في صفاتها وأخلاقها .
كانت زوجة الأب تعامل سندريلا بقسوة ، وتجيزها على القيام بأعمال المنزل .
وكانت ابنتاها تجعلان من سندريلا خادمة لهما ، دون أن تأخذهما بها رحمة أو شفقة ولا تقولان لها أي كلمة شكر على خدمتها لهما .
وذات صباح ، وصل رسول من قصر الملك ، يحمل للأسرة دعوة إلى حفلة يقيمها الأمير، فسرت المرأة بهذه الدعوة ، وقالت لا بنتيها : « لترتدي كل منكما أجمل ما لديها .
وعليكما أن تكونا أجمل من في الحفلة ».
فسارعت الفتاتان إلى تجهيز ثياب الحفلة ، والفرحة تغمرهما .
سألت سندريلا زوجة أبيها : « هل.. أنا مدعوة إلى الحفلة معكن ؟".
فردت زوجة الأب بسخرية : « من ؟ أنت ؟ انظري إلى منظرك أولا . ها ها ».
واشترت زوجة الأب كل ما احتجن إليه من لوازم ، وأمرت سندريلا أن تساعد ابنتيها في تحضير ملابسهن ، فعملت طوال النهار في مساعدتهما .
وفي المساء ، كان الجميع قد استعدوا للذهاب إلى الحفلة ، إلا سندريلا !
ارتدت زوجة الأب وابنتاها أفضل الثياب ، وانطلقن في عربة إلى الحفلة ، بينما كانت سندريلا تشاهد سرورهن بقلب يعتصر حزنا ، وقالت باسی : « آه ، كم أتمنى الذهاب إلى الحفلة ؟ ولكن .»
صعدت سندريلا إلى غرفتها ، وبدأت بالبكاء والنحيب .
وفجأة، يومض ضوء أمامها ، وتظهر جنية تتلألأ كالنجوم ، وتقول لسندريلا : " أنا محققة الأمنيات . ما يبكيك ؟ يا عزيزتي !".
فتجيبها سندريلا : « كنت أتمنى أن أذهب إلى الحفلة . ولكن ، كما ترين ، لا أستطيع ذلك ».
فقالت الجنية : « سأحقق لك أمنيتك ».
قالت سندريلا بدهشة : ولكن كيف ؟ انظري إلى وإلى ملابسي !». فتقول الجنية : « كل ما عليك فعله ، أن تحضري حبة قرع من الحديقة ، وأربعة فئران من المصيدة ، وضفدعا من البركة ».
انطلقت سندريلا بسرعة وأحضرت للجنية ما طلبت .
أشارت الجنية بعصاها ، ولمست حبة القرع ، فتحولت إلى عربة تتلألأ بالأنوار .
ولمست الفئران الأربعة فتحولت إلى أربعة أحصنة جميلة .
ولمست الضفدع فتحول إلى سائق للعربة .
دهشت سندريلا بما رأت ، وأعجبها كثيرا ما شاهدت .
قالت الجنية : " والآن جاء دورك يا عزيرتي !".
وتلمس الجنية بعصاها سندريلا ، فتتحول ملابسها الرثة إلى ملابس فاخرة جميلة ويصفف شعرها ، ويتزين سال وجهها . وتعطي الجنية سندريلا حذاء زجاجيا ، وتقول لها : « ما رأيك ؟ لقد أصبحت الآن جاهزة للذهاب إلى الحفلة ».
وقبل أن تنطلق العربة ، تحذر الجنية سندريلا قائلة : « عزيرتي ! يمكنك الذهاب إلى الحفلة الآن ولكن لتعلمي أن كل ما ترين سيعود إلى طبيعته عند منتصف الليل ».
فقالت سندريلا : « أشكرك على كل ما فعلت وسأحرص على أن أعود قبل منتصف الليل عندما وصلت سندريلا إلى قاعة الحفلة ، فتنت الحضور يجمالها وأناقتها ، ولم تعرفها زوجة أبيها ولا ابنتاها .
وحين شاهدها الأمير وقع في حبها ، وتقدم إليها يطلب منها أن ترقص معه .
قبلت سندريلا طلب الأمير بسرور ، ورقصت معه طويلا ، ونسيت تحذير الجنية .
وفجأة بدأت الساعة تدق معلنة الثانية عشرة .
حين سمعت سندريلا دقات الساعة ، ارتعبت وتركت الأمير ، وركضت بأقصى سرعة لها إلى العربة .
وبينما هي تنزل على درج القصر ، سقطت فردة حذائها الزجاجي ، ولكنها تركتها ، والأمير يركض وراءها ، وأسرعت إلى العربة ، التي انطلقت بأقصى سرعة لها .
أخذ الأمير فردة الحذاء الزجاجي ، ونظر إليها ، وقد انعقد لسانه من المفاجأة .
لما ابتعدت سندريلا عن القصر ، واقتربت من منزلها ، عاد كل شيء إلى طبيعته .
وبعد ساعة من وصولها ، عادت زوجة أبيها وابنتاها من الحفلة ، فسألتهم سندريلا بلهفة : « كيف كانت الحفلة ؟».
فقالت إحداهن : « كانت الحفلة جميلة ، وأجمل ما فيها فتاة رائعة الجمال رقص معها الأمير ».
في ذلك الوقت بالذات ، كان الأمير في حيرة من هرب الفتاة المفاجئ ولما عجز عن معرفة شخص سندريلا ، أعلى أن من ناسب رجلها الحذاء الزجاجي الذي سقط من الفتاة ، فإنه سيتزوج بها .
وعلى الفور ، أرسل وزيرة في أنحاء البلاد ، يطوف بالحذاء الزجاجي ، بحثا عن الفتاة التي يدخل الحذاء في رجلها .
وصل الوزير في تجواله إلى بيت سندريلا ، وطلب من الفتاتين أن تجربا ارتداء الحذاء ، لكنه لم يدخل في رجل أي منهما . وتلفت الوزير في أنحاء البيت فرأى سندريلا منهمكة في أعمال التنظيف فطلب منها أن تجرب ارتداء الحذاء ، وسط ضحك الفتاتين وسخريتهما .
فجأة ، تكف الفتاتان عن الضحك عند سماع قول الوزير : « يا الله! إنه يناسبك ».
ولكن المفاجأة العظمي كانت بأن أخرجت سندريلا الفردة الثانية ، وارتدت الاثنتين معا في رجليها .
وهكذا اصطحب الوزير سندريلا إلى القصر ، وهناك تزوج الأمير بها ، وعاشا بسعادة وسرور .