حكايات عالمية حكاية توم سوبر مكتوبه و مصوره و pdf

حكايات عالمية حكاية توم سوبر مكتوبه و مصوره و pdf

حكايات عالمية حكاية توم سوبر مكتوبه و مصوره و pdf
حكايات عالمية حكاية توم سوبر مكتوبه و مصوره و pdf

نقدم لكم اليوم حكاية من حكايات عالمية و حكاية اليوم بعنوان : توم سوبر الحكاية مكتوبه و مصوره و pdf

قصة توم سوير مكتوبة

عاش " توم " في بيت عمته " بولي ". وكان " توم " ولدا كسولا جدا يكره الذهاب إلى المدرسة ، ولم يكن يحب سوى أن تكون لديه مغامرات جميلة ومثيرة .

وفي يوم من الأيام قررت العمة أن تعاقبه على كسله ، ولذلك أمرته بطلاء سياج المنزل .

وبينما هو يدهن السياج مر به صديقه " بن " وقال له : لن تستطيع الذهاب معي للسباحة يا " توم " بسبب عملك .

فرد عليه : هذا ليس عملا يا " بن " ، فأنا أحب أن أمارس هذه الهواية .

سأله " بن " : أتسمح لي أن أساعدك في هوايتك هذه ؟

" توم " : لا ، لا أريد .

" بن " : أرجوك يا " توم " دعني أساعدك وسوف أمنحك بعض الفاكهة اللذيذة .

ابتسم " توم " ، وقال : حسنا ، حسنا .

وبعد ساعتين انتهى الطلاء ، فدخل " توم " على عمته واستأذنها أن يذهب للعب .

وتفاجأت العمة عندما علمت أنه قد أنهى الطلاء بهذه السرعة .

وفي أحد الأيام اتفق " توم " وصديقه " هك " على الذهاب إلى المقبرة بحثا عن مغامرة جديدة . وهنالك شاهدا الطبيب " جاك " والشرير " إنجون جو " يتشاجران فاختبأ " توم " و " هك " خلف شجرة كبيرة ، وشاهدا الشرير " إنجون " يخرج سكينا ويطعن به الطبيب عدة طعنات ، فسقط ميتا .

وفي صباح اليوم التالي ذهب " توم " إلى المدرسة فوجد فتاة سألها عن اسمها فأجابته : اسمي " بيكي ".

- سوف أفكر في الموضوع .

- أتقبلين أن تكوني صديقتي يا " بيكي " ؟

كانت " بيكي " معجبة جدا بنفسها ، ولذلك أراد " توم " أن يغيظها ، فوقف مع صديقته " آمي " يضحك ويلعب ، ولم يتكلم أبدا مع " بيكي " .

فغضبت منه " بيكي " وصرخت في وجهه :

- إياك أن تكلمني . ودخلت إلى الفصل ، وجلست بمفردها ، وكان أمامها على المنضدة كتاب المعلم فتناولته وفتحته فسقط من يدها على الأرض وتمزق ...

وفجأة دخل المعلم ليجد كتابه على الأرض فصاح بغضب : من مزق كتابي ؟

رفع " توم " يده ، وقال : أنا مزقت كتابك يا أستاذ .

فأنبه المعلم . وفي آخر اليوم الدراسي لحقت " بيكي " بـ " توم " واعتذرت منه .

ثم شكرته على ما فعله ، وقالت له : سأكون صديقتك المخلصة يا " توم " .

عاد " توم " إلى المنزل وهو في غاية الفرح والسعادة وهناك أخبرته العمة " بولي " أن الشرطة قد ألقت القبض على جارهم الطيب " مف بوتر " بتهمة قتل الطبيب " جاك " ، وهو الآن في السجن ، فحزن " توم " حزنا شديدا ، وذهب إلى صديقه " هك " وأخبره بالأمر .

فحذره " هك " من الذهاب إلى قسم الشرطة وقال له : إذا ذهبنا وأخبرنا الشرطة بما شاهدناه ، قد ينتقم منا الشرير " إنجون جو " ويقتلنا ...

وهكذا عاد " توم " إلى المنزل وهو متضايق من إخفاء هذا السر الخطير ، فهو لم يقنع بما قاله " هك " . وقال محدثا نفسه : أليس من الظلم أن يسجن رجل بريء لم يقترف أي ذنب مكان القاتل الشرير ؟!

ولكنه عاد وقال لنفسه : لا بأس من التريث قليلا .

وفي صبيحة اليوم التالي جلس " توم " إلى جوار " بيكي " يتحادثان ويضحكان فهما الآن أفضل صديقين ، وقد اتفقا أن يذهبا معا في مغامرة جديدة .

قال لها " توم " : أعرف يا " بيكي " كهفا جميلا ، دعينا نذهب في رحلة استكشافية إليه .

ردت " بيكي " : أحب ذلك يا " توم " . متى ستنطلق ؟

أجابها " توم " : سوف أمر بك اليوم ، وسوف نأخذ معنا صديقي " هك " أيضا .

عند المساء ذهب الأولاد الثلاثة إلى الكهف لقضاء بقية اليوم والنوم هناك .

وفي الكهف لعبوا ومرحوا كثيرا ومشوا داخل الكهف طويلا وطويلا ، ثم تعبوا فناموا . وعند الصباح أرادوا العودة فأضاعوا الطريق إلى باب الكهف وظلوا ساعتين وهم يبحثون عن باب الكهف دون جدوى .

فتعبوا ثم جلسوا يأكلون ما بقي معهم من طعام ، وعادوا للبحث عن باب الكهف ثانية ، وعند المساء ناموا في الكهف وهم يشعرون بالحزن والخوف ، وما إن استيقظوا حتى شعروا بالجوع الشديد ، ولكن الطعام لديهم قد نفد ، فجلست " بيكي " تبكي ، لكن " توم " هدأها وقال لها : لا تخافي يا " بيكي " سنجد مخرجا من هذا الكهف ، فقط ارتاحي أنت هنا ، وسوف تتابع البحث أنا و" هك " وسنعود إليك بعد قليل .

وهكذا ذهب " توم " مع " هك " ليبحثا عن مخرج .. وفجأة سمعا صوت حفر فتبعا الصوت بهدوء شديد وحذر كبير ، وإذ بهما يشاهدا الشرير " إنجون جو " يدفن صندوقا كبيرا تحت الأرض ، وبعد ذلك لحقا به حتى عرفا مكان باب الكهف ، فعادا إلى " بيكي " ، وخرج الثلاثة من الكهف وهم فرحون باخلاص .

وعندما وصلوا إلى قريتهم شاهدوا الناس مجتمعين يبكون لأنهم اعتقدوا أن الأولاد قد ماتوا . . . فوقف " توم " في وسط الساحة يطمئنهم :

- نحن أحياء ، لا تحزنوا علينا ، فقط أضعنا طريق باب الكهف ، وها نحن الآن معكم .

فانقلب حزن الناس إلى فرح شديد . وعندها روى لهم " توم " و" هك " ما شاهداه في الكهف ، وأيضا أخبروا الناس بما شاهداه في المقبرة ، وكيف أن الشرير " إنجون " هو الذي طعن الطبيب وقتله .

فذهبت الشرطة إلى منزل " إنجون " واعتقلته ، وأطلقت سراح " مف بوتر " على الفور .

وفي اليوم التالي ذهب " توم سوير " ، وصديقه " هك إلى الكهف ثانية ، وحفرا الأرض ثم أخرجا الصندوق الذي دفنه " إنجون جو " وعادا إلى القرية حيث استقبلهم الناس بكل حب وترحاب . وفتحوا الصندوق وإذ بهم يتفاجؤون بوجود عشرين ألفا من الدولارات ، قام " توم " بتسليمها إلى الشرطة ، وكم أعجب الناس بـ " توم " و " هك " كما أعجبوا بمغامراتهم الرائعة ...

وهكذا ذهب " توم " إلى منزل العمة " بولي " التي لم تعد تعاقبه بعد اليوم ، وكان مسرورا وسعيدا بمحبة الناس له .

وغرق في نوم مريح وهو يحلم بمغامرة جديدة ومثيرة في اليوم التالي .

قصة توم سوير مصورة

نقدم لكم اليوم حكاية من حكايات عالمية و حكاية اليوم بعنوان : توم سوبر الحكاية مكتوبه و مصوره و pdf

نقدم لكم اليوم حكاية من حكايات عالمية و حكاية اليوم بعنوان : توم سوبر الحكاية مكتوبه و مصوره و pdf

نقدم لكم اليوم حكاية من حكايات عالمية و حكاية اليوم بعنوان : توم سوبر الحكاية مكتوبه و مصوره و pdf

نقدم لكم اليوم حكاية من حكايات عالمية و حكاية اليوم بعنوان : توم سوبر الحكاية مكتوبه و مصوره و pdf

نقدم لكم اليوم حكاية من حكايات عالمية و حكاية اليوم بعنوان : توم سوبر الحكاية مكتوبه و مصوره و pdf

نقدم لكم اليوم حكاية من حكايات عالمية و حكاية اليوم بعنوان : توم سوبر الحكاية مكتوبه و مصوره و pdf

نقدم لكم اليوم حكاية من حكايات عالمية و حكاية اليوم بعنوان : توم سوبر الحكاية مكتوبه و مصوره و pdf

نقدم لكم اليوم حكاية من حكايات عالمية و حكاية اليوم بعنوان : توم سوبر الحكاية مكتوبه و مصوره و pdf





نقدم لكم اليوم حكاية من حكايات عالمية و حكاية اليوم بعنوان : توم سوبر الحكاية مكتوبه و مصوره و pdf

تحميل قصة توم سوير pdf

اقرأ ايضا

تعليقات