قصص خيالية قصة روبنسون كروزو مكتوبة و مصورة و pdf

قصص خيالية قصة روبنسون كروزو مكتوبة و مصورة و pdf

قصص خيالية قصة روبنسون كروزو مكتوبة و مصورة و pdf

قصص خيالية قصة روبنسون كروزو مكتوبة و مصورة و pdf

اليوم مع قصة جديدة من قصص خيالية و قصة اليوم بعنوان : روبنسون كروزو القصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصة روبنسون كروزو مكتوبة

ولد روبنسون كروزو في مدينة " يورك " الإنكليزية من عائلة ثرية ، كان روبنسون شابا فتيا وجميلا ، يعشق المغامرات والسفر .

لذلك قرر ذات يوم أن يغادر منزل والده ، وأن يترك حياة الترف والقراء ، وأن يتخلى عن عيشة الرفاه كي يعيش مغامرة ممتعة وجميلة .

حاول والده أن يثنيه عن قراره ، اقتنع روبنسون بكلام أبيه لفترة قصيرة ، بعدها كان صديقه " تشارلز " يود أن يذهب إلى لندن في إحدى سفن أبيه الكبيرة ، وأخذ يقنع روبنسون بالذهاب معه قائلا له : إن هذه الرحلة لن تكلفه شيئا ...

وهكذا انطلق روبنسون ذات يوم ، وذهب إلى المرفأ حيث وجد تشارلز بانتظاره على ظهر السفينة ، وأخذت الأمواج ترتفع ، فبدأ روبنسون يشعر بالخوف والمرض، وبعد يومين هدأ البحر ، وسكنت الريح ، فشعر روبنسون بالطمأنينة .

سأله تشارلز : كيف حالك اليوم يا صديقي ؟ لابد وأنك قد شعرت بشيء من الخوف في الليلتين الماضيتين حين واجهتنا ريح قليلة .

أجابه روبنسون : ريح قليلة ؟!!

أتدعو هذه العاصفة « ريحا قليلة »؟

بقي البحر هادئا لعدة أيام ، وعند المساء حل ظلام دامس ، وأصبحت الأمواج أكثر ارتفاعا ، وهبت عاصفة قوية أخافت الجميع ، واقتلعت السارية الأمامية للسفينة وأخذت السفينة تهتز وتتمايل مع العاصفة ، والموج ملا السطح وأصوات الخوف والرعب قد ارتفعت من حناجر الرجال ، وسادت الفوضى ، وأخذ القبطان يصيح : ارموا الأمتعة ، ارموا الأمتعة ...

فسارع الركاب إلى رمي ما معهم من أمتعة كي يخففوا ثقل السفينة ، لكن ذلك لم يجد نفعا ، فما زالت السفينة تهتز اهتزازا شديدا ، والأمواج العاتية تلطم وجوه الركاب .

وبدأت السفينة تغرق وتنزل أسفل فأسفل ، والرجال يتضرعون إلى الله وينادون : أنقذنا يا الله .. أنقذنا يا الله .. ارحمنا يا الله .. ارحمنا يا الله ...

أما قبطان السفينة فكان مشغولا بإرسال إشارات طلبا للنجدة دون فائدة إذ اقتلعت العاصفة والأمواج جهاز الإرسال وقطعت أسلاكه ، وتحطمت السفينة بالكامل وغرق كل من عليها .

إلا روبنسون الذي أسعفه الله بقطعة من الخشب عام فوقها وهو منهك القوى ، وأخذ يجدف بيديه بشكل عشوائي مضطرب دون أن يعرف إلى أين يتجه إذ كانت الظلمة شديدة وأمواج البحر مخيفة ، وظل يجدف ويجدف إلى أن خارت قواه الجسدية وأخذت الأمواج تدفعه من مكان إلى آخر ...

وما إن بدأت خيوط الصباح تشرق حتى لمح من بعيد أرض اليابسة ، فاستجمع قواه ، وقرر أن يقاتل من أجل الحياة ، لذلك أخذ يعاند الأمواج ويجدف باتجاه الشاطئ حتى وصل إليه أخيرا ، وارتمى على صخرة كبيرة ، وغرق في إغماء دام ساعات استيقظ بعدها ، وأخذ يتلقت يمنة ويسرة غير مصدق أنه الوحيد الذي نجا من بين كل ركاب السفينة الكبيرة ، وشكر الله على إبقائه على قيد الحياة ، ولكنه شعر بالخوف إذ إنه وحيد على سطح جزيرة مجهولة لا يعرف ما هي ، ولا أين هي .

أخذ يمشي ويمشي ليكتشفها ، فوجد أنها خالية من جميع مظاهر الحياة . صدم روبنسون صدمة كبيرة ، فكيف سيحيا بمفرده في جزيرة لا بشر فيها سواه ؟!

كان أمام قرارين : إما الحياة ، وإما الموت !

إرادته القوية جعلته يختار الحياة ، وليس أمامه الآن إلا أن يتعايش مع هذا الواقع المرير ، فبدأ يجهز نفسه للاستقرار في هذه الجزيرة . وأول ما فعله جمع بعض الأخشاب والأغصان كي يبني لنفسه كوخا صغيرا يأوي إليه .

وساعده الحظ كثيرا ، إذ وجد سفينة متحطمة عند شاطئ البحر ، فأخذ منها ما يلزمه لبناء الكوخ الذي استغرق في بنائه مدة خمسة عشر يوما ، كان ينام خلالها فوق شجرة كبيرة خوفا من مرور حيوانات مفترسة .

وكان في كل يوم ينزل إلى البحر ليصطاد سمكة يأكلها ويسد بها جوعه ، كما يوقد النار ، ويجمع حطبا ويشعله كي يتدفا ، وكي تبتعد عنه الحيوانات إذا ما رأت النار مشتعلة .

ومضت ثلاثة شهور وهو يعيش بأمان دون أن تعترضه أية مخاطر ، وذات ليلة هبت عاصفة شديدة هدمت جزءا من كوخه الصغير ، وكادت أن تميته ، إذ مرض مرضا شديدا بسبب البرد ، وأصابته حمى شديدة ، ورقد لثلاثة أيام على الأرض وهو يصارع الموت ، وشاهد في منامه والده وهو يوبخه على عصيانه وعدم استماعه إلى نصائحه ، كما شاهد في الحلم والدته وهي تبكي حزنا على فراقه ، فاستسلم للموت وودع الحياة .

لكن إرادة الله لم تشأ له الموت ، وذهبت الحمى عنه في اليوم الرابع ، فشكر روبنسون الله على شفائه من هذا المرض .

وبعد مرور شهر تقريبا بدأ روبنسون يسمع من كونه أصواتا تشبه أصوات البشر ، ولكنها أصوات غربية ومخيفة ، فخشي أن يخرج من كونه لرؤية ما يجري ، وما إن ذهبت الأصوات ، فشاهد دماء كثيرة ، وعظاما بشرية ، ولم يعرف من أين أتت ولا ما هي قصتها ؟!

وتكررت هذه الأصوات لمدة وروبنسون يخشى أن يخرج لمشاهدة ما يحدث ...

ولكنه ذات يوم قرر أن يتسلل بحذر شديد لرؤية ما يحدث ، وسار بخوف شديد متتبعا الصوت حتى وصل إلى مصدر الصوت عند الشاطئ واختبأ خلف صخرة كبيرة ، وصعق من هول ما شاهده ، إذ رأى أناسا يمسكون بثلاثة رجال من البشر ، بدؤوا يأكلون الأول وهو على قيد الحياة ثم بدؤوا بأكل الثاني ، شلت الصدمة روبنسون إذ عرف على الفور أنهم من آكلي لحوم البشر ، ولكنه استجمع قواه ، وحمد الله أنه قد حمل معه البندقية التي كان قد وجدها داخل السفينة المحطمة على الشاطئ .

فأمسك بها وأطلق طلقة في الهواء ، ففزع أكلة لحوم البشر من صوتها ، وفروا راكضين ، وقد تركوا الرجل الثالث حيا ، فهرع إليه روبنسون ليتأكد من سلامته ، وسأله عن اسمه ، فأجاب الرجل : اسمي فرايداي ، وأنا أشكرك لأنك أنقذت حياتي من هؤلاء المتوحشين ومنذ هذه اللحظة سأكون خادمك المخلص .

صحب روبنسون معه فرايداي إلى كوخه ، وقص كل منهما قصته للآخر ، وعاشا معا على ظهر هذه الجزيرة ، وفي كل يوم كانا يذهبان إلى الشاطئ علهما يلمحا أثر سفينة تأتي من بعيد فتنقذهما .. ولكن دون فائدة ..

استأنس روبنسون بوجود فرايداي معه ، فلأول مرة منذ شهور عديدة يتكلم فيها مع بشر .

وذات ليلة من الليالي استيقظ كل من روبنسون وفرايداي على صوت زئير أسد متوحش .

نظر روبنسون من خلال النافذة الصغيرة للكوخ فشاهد أسدا أسود ضاريا يحوم حول الكوخ يريد الهجوم ، لكن النار المشتعلة أمام الباب كانت تمنعه من اقتحام الكوخ .

وفجأة حدث ما لم يكن متوقعا ، هبت عاصفة شديدة أطفأت النار وبدأ زئير الأسد يرتفع ، متجهزا للهجوم والانقضاض عليهما ، فتناول روبنسون البندقية التي لم يبق فيها سوى ثلاث طلقات وأمسك فرايداي بالسيف والخنجر ، وتهيا كل منهما للقتال ، وفجأة هجم الأسد عليهما من الخلف محطما الجدار الخلفي للكوخ ، فطعنه فرايداي في رجله طعنة زادته توحشا ، فانقض عليه الأسد يريد افتراسه فسقط أرضا . وأما روبنسون فكان قد أطلق الرصاصة الأولى على الأسد ولكنها لم تصبه ، وهجم الأسد عليه فأطلق / الرصاصة الثانية التي اخترقت رقبته ، وأردته قتيلا ، ركض روبنسون نحو فرايداي الذي كان يئن ألما ، والدماء تنزف منه ، فأسعفه وضمد جراحه .

وهكذا عاش روبنسون وفرايداي على سطح هذه الجزيرة النائية ، وبقيا عليها لسنوات عديدة ، إلى أن مرت سفينة كبيرة بعد عشرين عاما وأنقذتهما ، ليعودا إلى الوطن بعد غياب طويل ورحلة شاقة ، ومغامرات مخيفة مثيرة .

عاد روبنسون إلى مدينته وحيدا فقد توفي أبوه وأمه وبدأ يعد نفسه للزواج لبناء أسرة يعيش معها بأمان وسعادة .

قصة روبنسون كروزو مصورة




اليوم مع قصة جديدة من قصص خيالية و قصة اليوم بعنوان : روبنسون كروزو القصة مكتوبة و مصورة و pdf

اليوم مع قصة جديدة من قصص خيالية و قصة اليوم بعنوان : روبنسون كروزو القصة مكتوبة و مصورة و pdf

اليوم مع قصة جديدة من قصص خيالية و قصة اليوم بعنوان : روبنسون كروزو القصة مكتوبة و مصورة و pdf

اليوم مع قصة جديدة من قصص خيالية و قصة اليوم بعنوان : روبنسون كروزو القصة مكتوبة و مصورة و pdf

اليوم مع قصة جديدة من قصص خيالية و قصة اليوم بعنوان : روبنسون كروزو القصة مكتوبة و مصورة و pdf

اليوم مع قصة جديدة من قصص خيالية و قصة اليوم بعنوان : روبنسون كروزو القصة مكتوبة و مصورة و pdf

اليوم مع قصة جديدة من قصص خيالية و قصة اليوم بعنوان : روبنسون كروزو القصة مكتوبة و مصورة و pdf

اليوم مع قصة جديدة من قصص خيالية و قصة اليوم بعنوان : روبنسون كروزو القصة مكتوبة و مصورة و pdf

اليوم مع قصة جديدة من قصص خيالية و قصة اليوم بعنوان : روبنسون كروزو القصة مكتوبة و مصورة و pdf

اليوم مع قصة جديدة من قصص خيالية و قصة اليوم بعنوان : روبنسون كروزو القصة مكتوبة و مصورة و pdf

اليوم مع قصة جديدة من قصص خيالية و قصة اليوم بعنوان : روبنسون كروزو القصة مكتوبة و مصورة و pdf

تحميل قصة روبنسون كروزو pdf

اقرأ ايضا

تعليقات