قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

نقدم لكم اليوم واحدة من قصص عالمية للاطفال و قصة اليوم بعنوان : هايدي القصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصة هايدي مكتوبة

" هايدي " تلك الفتاة الصغيرة البريئة ذات الخمسة أعوام توفي والداها . فعاشت في كتف قريبة لوالدتها . غير أن قريبتها هذه كانت امرأة مريضة فلم تستطع رعايتها بشكل جيد ، ولذلك قررت إعادتها إلى مسقط رأسها في جبال الألب لتعيش مع جدها المسن الذي يعيش بمفرده من أجل رعايتها .

فرحت هايدي فرحا كبيرا لدى وصولها إلى وطنها وأخذت تركض بين الأشجار ، وتتدحرج فوق المروج والسهول ، لكن الجد المسن لم يكن مسرورا من مجيء هايدي للعيش معه ، إذ تعود على العيش وحيدا لسنين طويلة .

أما هايدي هذه الفتاة الجميلة فقد كانت مفعمة بالأمل ، ومشرقة بالضحكات ، وممتلئة بالصخب والضجيج ، فاصطدمت في بداية الأمر آمالها وسعادتها مع جدية جدها وصلابته .

ومع مرور الأيام ، وبفضل براءة الأطفال التي تمتلكها هايدي بدأت قسوة جدها تتحول إلى لين ، وتعلق قلبه بحفيدته الصغيرة تعلقا شديدا ، وأصبحت هايدي كل شيء في حياته ، إنه الآن إنسان آخر ، يعشق الحياة ويحب المرح ، فلقد منحته هذه الطفلة أجمل مشاعر الحب والوفاء ، فعاش معها أحلى أيام عمره ، وبدأ يشعر أن للحياة معنى رائعا وجميلا ...

كما التقت هايدي هنالك بصديقها الصغير (بيتر) وهو فتى في الثامنة من عمره ، كان يعمل راعي أغنام ، يأتي كل يوم مع خرفانه ليلتقي مع صديقة عمره هايدي ، فيلعبان سوية ويمرحان وينشدان أجمل الأناشيد .

وهكذا مرت سنة كاملة والجميع يعيشون في سعادة تامة ، غير أن هذه السعادة لم تدم طويلا ، إذ عادت قريبة هايدي إلى الجبال لتصحب معها هذه الطفلة إلى المدينة كي تعيش عند عائلة ثرية .

وهكذا انتقلت هايدي من العيش مع جدها في الجبال إلى العيش في مدينة كبيرة مع أسرة غنية كي تقوم بتسلية ابنتهم المريضة المقعدة : « كلارا » التي تبلغ من العمر عشر سنوات .

كانت كلارا فتاة طيبة القلب ، حسنة الأخلاق ، تنحدر من أسرة محترمة ، وتعيش بمفردها مع والدها الدائم السفر ، والذي لا يملك الوقت الكافي للعناية بابنته الوحيدة .

أما أم " كلارا " فقد اختفت فجأة منذ أعوام تاركة وحيدتها للمرض واليأس والوحدة ، لكن يأس كلارا تحول إلى أمل وتفاؤل وفرح وحب للحياة عندما جاءت هايدي وعاشت معها في منزلها ، وتحت سقف غرفتها التي جمعتهما كأختين صديقتين ، فأحبت كل منهما الأخرى واندمجتا مع بعضهما اندماجا كبيرا ... وبدأت كلارا تعشق الحياة وتهوى الجلوس والمسامرة مع أختها وصديقتها الجديدة " هايدي ".

غير أن هايدي رغم حبها الكبير لكلارا الطيبة القلب ، ورغم هذه العيشة المترفة ، والهدايا الثمينة والفاخرة التي كان والد كلارا يحضرها لها عند عودته من سفره ، ظل قلبها معلقا بجبال الألب وبجدها وكوخه الصغير المتواضع ، وبصديق طفولتها بيتر وجدته ، ولم تستطع يوما نسيانهم ....

واشتد بها الشوق والحنين لرؤيتهم ، وتسرب الحزن إلى قلبها لفراقهم ، فبدأت سعادتها تخبو يوما بعد يوم ، حتى وقعت مريضة ، طريحة الفراش .

بكت كلارا بكاء مريرا على صديقتها الصغيرة هايدي ، وحزنت لأجلها ، فازداد مرضها ... وهكذا أضحت الصديقتان طريحتا الفراش تعانيان من الحمى .

وعندما رجع والد كلارا من سفره ووجدهما على هذه الحالة ، هرع لإحضار الطبيب الذي نصحه بإرجاع هايدي إلى وطنها .

سمعت هايدي الطبيب ، فبدأ الأمل يسري على روحها ، لكن كلارا ازدادت حزنا ويأسا ، فأمسكت هايدي بيدها ، وقالت لها :

_ أتذهبين معي يا كلارا للعيش في جبال الألب عند جدي ؟

أجابتها كلارا : أتمنى ألا أفارقك يا أختي الصغيرة ، ويا أنيسة وحدتي ، ولكن أيسمح لي أبي ؟

سمع الوالد حوار الطفلتين الصغيرتين بينما كان يهم بالدخول إلى الغرفة ، فسالت دموعه على خديه ، ودخل عليهما الغرفة ، وقال :

_ جهزا نفسيكما للسفر غدا إلى جبال الألب .

فرحت هايدي وكلارا فرحا عظيما وشديدا بهذا القرار السار .

وعند الصباح الباكر انطلقوا نحو تلك الجبال الساحرة الجمال ، وبعد ساعتين كانوا جميعا في كوخ الجد المسن الذي لم تصدق عيناه رؤية حفيدته الصغيرة هايدي ، فحملها فوق كتفيه وأخذ يرقص لشدة فرحه ، فضمته هايدي وقبلته برقة وعذوبة ... وهكذا عادت الحياة إليه ، وكان فرحا برجوعها .

وسافر والد كلارا تاركا ابنته في رعاية الجد الذي طمأنه أنها ستكون بأمان وسلام ، وانتشر خبر عودة هايدي إلى الجبال فأسرع بيتر يركض بين الأشجار بكل ما يملك من قوة وسرعة لاستقبالها .

وسهر الجميع في تلك الليلة الجميلة والسعيدة ، وهم يتسامرون ويضحكون .

لقد عادت الحياة تنبض من جديد في قلوب الجميع مع عودة هايدي التي أشاعت الفرح والسعادة ...

وهكذا يوما بعد يوم ، وبفضل الحب الذي أحيطت به كلارا ، شفيت تماما من مرضها ، وأخذت تخطو بضع خطوات على قدميها ، فذهل الجميع وصفقوا لها تشجيعا وفرحا .

وكتعبير عن فرحتهم قاموا بتحطيم كرسيها المتحرك ، فأمسكت هايدي بيدها اليمنى ، وأمسك بيتر بيدها اليسرى ، وانطلق الأطفال الثلاثة نحو السهول وهم ينشدون :

الحياة جميلة .. ونحن نعشقها

الحياة أغنية .. ونحن لحنها

الحياة سماء .. ونحن طيورها ...

قصة هايدي مصورة

قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf




قصص عالمية قصة هايدي قصة مكتوبة و مصورة و pdf

تحميل قصة هايدي pdf

اقرأ ايضا

تعليقات