قصة قبل نهاية المهرجان؟ حكاية اطفال القصة مكتوبة ومصورة و Pdf
قصة جديدة من حكاية اطفال وقصة اليوم بعنوان قبل نهاية المهرجان؟ القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
قصة قبل نهاية المهرجان مكتوبة
دخلت مريم إلى غرفتها غاضبة ؛ لقد رفضت والدتها شراء فستان جديد لها ، لتحضر به عيد ميلاد صديقتها .
حملت فساتينها ورمتها على الأرض وصرخت : "لا أحد يحبني ، لا أحد يفهمني ، لا أريد كل هذه الفساتين القديمة !".
أخرجت فلما وأوراقا ، تمتمت : " سأكتب قصة عن جميلة الجميلات . أجعلها ترتدي كل نصف ساعة !" وكتبت :
"استيقظت صفاء مبكرة اليوم ، لبست فستانها الجديد وذهبت إلى مهرجان الربيع الذي انتظرته طيلة العام .
لكن ، لسوء حظها زلت قدمها في الطريق وسقطت ، فتلطخ وجهها وفستانها بالوحل" .
عندها سمعت مريم صوتا يناديها . التفتت حولها وسألت : "من يناديني؟" .
رد الصوت : "أنا صفاء" .
فركت مريم عينيها غير مصدقة : كيف خرجت من القصة؟".
ردت صفاء : سببت لي مشكلة كبيرة عندما لطخت فستاني بالوحل !" .
ضحكت مريم : "إنه أمر بسيط ؛ سأحضر لك الآن أجمل فستان".
ردت صفاء بغضب : "لكنني لا أريد إلا هذا الفستان ! غيري الأحداث ، أخرجيني من هذه المشكلة قبل انتهاء المهرجان !" .
ابتسمت مريم ابتسامة ماكرة : "كما تشائين". ثم كتبت : بدلت صفاء ملابسها ، وحملت فستانها الملطخ بالوحل وذهبت إلى النهر ، بللت الفستان بالماء وضربته على الصخرة مرة تلو الأخرى ، لكنه بقي مبقعا بالوحل ، لذلك ...".
قاطعتها صفاء وخرجت من القصة غاضبة . سألتها مريم : لماذا خرجت ؟ لقد بللت صفحات الكتاب !".
ردت صفاء: غسل الفستان بهذه الطريقة سيستغرق طيلة النهار ، وسينتهي عندها المهرجان ، غيري الأحداث".
ردت مريم بمكر : حسنا ، ارتدي فستانا آخر . قالت صفاء : "مستحيل ! أريد هذا الفستان".
زمت مريم شفتيها وعقدت حاجبيها وكتبت : "بدلت صفاء ملابسها وحملت فستانها الملطخ بالوحل ، سخنت الماء على الموقد ، ثم سكبته في الغسالة الخشبية .
وضعت مسحوق الغسيل ، ثم وضعت الفستان وأدارت الذراع ، وأدارت ، ودفعت الفستان في أنحاء الماء".
"بعد ساعات أخرجت الفستان ، عصرته ونشرته على الحبل ليجف . وفجأة ، هطل المطر فتبلل الفستان".
خرجت صفاء من القصة وقالت بغضب: "تعبت طوال اليوم في الغسيل ، وتعبت يداي من كثرة الدوران ، وعندما جف الفستان جعلت السماء تمطر ؟ سينتهي المهرجان!".
حركت مريم حاجبيها لأعلي ولأسفل وابتسمت وقالت: "ارتدي فستانا آخر ، لدي الكثير ، اختاري واحدا منها" . قالت صفاء: "لا أريد ! لن أعود إلى القصة حتى تجدي حلا لهذا الفستان بالذات" .
نفخت مريم نفخة كادت أن تطير الورقة ثم كتبت:
"وضعت صفاء فستانها الملطخ بالوحل في الغسالة الكهربائية ، ثم أضافت مسحوق الغسيل . ضغطت على الزر فدارت الغسالة ، غسلت وعصرت وكوت وخرج الفستان من الطرف الآخر".
"وفي هذه الأثناء تناولت صفاء إفطارها ، ثم ارتدت الفستان وذهبت للاحتفال..
شاهدت رقصات شعبية وتناولت المأكولات".
"وقبل أن ينتهي المهرجان رمى المهرج قطعة حلوى كبيرة إلى الأعلى فسقطت على الفستان".
قفزت صفاء من القصة مجددا وقد احمر وجهها ، وقالت: كيف سآخذ صورا تذكارية بهذه الهيئة وهذا الفستان؟! جدي لي حلا قبل انتهاء المهرجان". قالت مريم : "لدي حل واحد".
وقبل أن تكمل صاحت بها صفاء: "لن أرتدي فستانا آخر!". قالت مريم بحزم: "وأنا لن أكمل القصة حتى ترتدي فستانا جديدا!".
انتظرت مريم ، وانتظرت حتى تعود صفاء إلى القصة لكنها لم تعد ؛ قامت مريم , فأكلت ، ولعبت ، ونامت ، وأفاقت.
وصفاء فوق الكتاب لا تريد أن تدخل.
اقتربت مريم من صفاء ، وسألتها: "لماذا لا تريدين إلا هذا الفستان؟ سأمنحك فساتين حمراء وبيضاء ومزركشة بالنجوم والورود".
أطرقت صفاء رأسها وقالت: "هل تذكرين مني ونسمة؟".
تساءلت مريم: "تقصدين أبطال قصصي القديمة؟". أجابت صفاء: "أجل، ثيابهما أصبحت ممزقة وقديمة ، هما أحق مني بالفساتين الجديدة. أما أنا ، فيكفيني فستان واحد جميل".
وعدت مريم صفاء أن تبقي لها فستانا واحدا جميلا ، وأن تمنح مني ونسمة فساتين جديدة.
طلبت منها أن تعود إلى القصة ولكنها رفضت.
لأن بطنها منتفخة من كثرة تناول العصير والحلويات ، ولن تستطيع التقاط صور تذكارية بهذه الهيئة.
فكرت مريم بحل ، ثم كتبت:
"عادت صفاء إلى المنزل فوجدت والدها قد أحضر غسالة جديدة وقال: "بعض التمارين والكثير من التوفير".
"وخلال نصف ساعة أصبح فستانها نظيفا وجسمها رشيقا ثم عادت إلى المهرجان والتقطت صورا جميلة مع الأصدقاء".
قالت مريم بعد أن أنهت القصة: "قبل أن أعود الأبطال قصصي القديمة علي أن أقوم بأمر مهم".
التقطت ملابسها المرمية أرضا ، علقت بعضها في الخزانة ثم طوت الباقي ووضعته في أكياس جميلة ثم أخذتها وخرجت.
منذ القدم ينظف الناس ملابسهم كانت الطريقة المتبعة لغسل الثياب ، غمرها بماء النهر ثم ضربها بالصخور . كانت هذه العملية تأخذ وقتا طويلا ، فكان النساء يمضين كل وقتهن في غسل الثياب للأسف ما زالت الكثير من الشعوب تقوم بذلك بسبب عدم قدرتها على اقتناء غسالة .
اختراع الغسالة :
يعد اختراع الغسالة من أهم اختراعات البشرية . فقد مكن هذا الاختراع النساء من قضاء وقت أكبر مع أبنائهن ، ومكنهن من العمل والدراسة.
- عام اثنين وسبعين وثمانمئة وألف : (ويليم باكستون) اخترع الغسالة الخشبية الأولى كهدية لزوجته في عيد ميلادها . كانت أفضل غسالة اخترعت حتى ذلك الوقت للإستعمال في المنزل . كانت عبارة عن برميل خشبي ، يوضع فيه الماء الساخن ، توضع الملابس داخله ويدار الذراع يدويا دافعا الملابس داخل الماء طاردا الأوساخ منها.
- عام تسعة وتسعمئة وألف : أول غسالة كهربائية تم اختراعها على يد (الفا فيشر).
وتم فتح محلات كبيرة تحتوي على غسالات . حيث يأتي الناس لغسل ملابسهم باستعمال عملات نقدية.
- عام ثمانية وسبعين وتسعمئة وألف : تم اختراع أول غسالة إلكترونية تعمل برقائق إلكترونية لتتحكم بعدد الدورات ، والحرارة وغيرها.
أما اليوم فقد تم صناعة غسالة تقوم بالغسل والكي وطي الملابس أيضا ، ولكنها غير جهة أخرى تم صناعة غسالات كالات رياضية تعتمد على التمارين التي يقوم بها الشخص لتدور وبالتالي توفر الكهرباء.
قصة قبل نهاية المهرجان؟ مصورة
