قصص مصورة للاطفال عمر 3 سنوات pdf قصة مرجان وتنظيف الأسنان القصه مكتوبة ومصورة

مع قصص مصورة للاطفال عمر 3 سنوات pdf وقصة اليوم بعنوان مرجان وتنظيف الأسنان القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

قصة مرجان وتنظيف الأسنان مكتوبة

أنا (رنا) ، وهذا إنسالتي - أي: (رجلي الآلي) – مرجان صنعته وبرمجته بنفسي ، وأحاول الآن ترقية برمجته للإصدار الأخير .

نبا عاجل : "ظهرت سلالات جديدة متطورة من البكتيريا الإنسالية ، تهاجم أسنان الإنسالات . يرجى من كل أصحاب الإنسالات توخي الحذر ، والتأكد من تنظيف أسنان إنسالاتهم".

" يا إلهي ! مرجان لا يتوقف عن أكل الحلوى والمقرمشات ، والأخطر أنه لا يحب تنظيف أسنانه ؛ فآخر فرشاة أسنان أحضرتها له التهمها بالكامل ، حتى لا يفرش أسنانه".

" ماذا أفعل ؟ يجب أن أقنعه بأن يفرش أسنانه ، ولكن كيف ؟".

ذهبت مسرعة وأحضرت له كتابا عن أهمية تنظيف الأسنان ، وصورا لأسنان إنسالات نخرتها البكتيريا ، فتساقط بعضها ، ووصل النخر في بعضها للكابلات ، فسبب آلاما شديدة .

لكن...مرجان رمى الكتاب عاليا ، ثم صرخ وهرب .

قررت عندها اصطحابه إلى السوق لشراء فرشاة أسنان تعجبه . هلل مرجان : "واها لها ! ما أجملها ، وما أروع ألوانها !".

بالطبع لم يكن يقصد فرش الأسنان !

فقد أفلت مني ودخل ركن الحلوى ، وأفرغ ما في الرفوف في عربة التسوق .

لكن ... في طريقنا لدفع ثمن الحلوى ، توقف مرجان عند ركن فرش الأسنان ، وسحب لعبة على شكل زرافة . استغربت من وجود لعبة بين الفرش .

لكنها لم تكن لعبة .

فعندما أزلت رأسها ، فوجئت بأنها فرشاة أسنان لها رأس زرافة !

لم يهتم مرجان بكونها فرشاة أسنان ، فقد أعجبته الزرافة التي يفضلها من بين الحيوانات ، وقرر أن يسميها (زوزو) .

اشتريتها له ومعها معجون أسنان .

صارت (زوزو) صديقة مرجان المفضلة ؛ تنام معه ، وتأكل معه ، وتلعب معه ، وتشاركه في كل الأمور ، إلا تفريش الأسنان !

ربما إن لعبت معه أيضا ، قد يقتنع بتنظيف الأسنان !

أحضرت (زوزو) ووضعت عليها المعجون ورفعتها في الهواء ، وهتفت : "هيا يا عزيزي مرجان ، افتح فمك لتدخل الطائرة ، هيا بسرعة".

لكن .... ما إن اقتربت منه وشم رائحة المعجون ، حتى أصيب بالدوار وأغمي عليه .

حاولت إفاقته لكنه لم يفق ، فأحضرت له الشوكولاتة التي يحبها ، ومررتها على أنفه .

وما إن شم رائحتها حتى قفز واختطفها مني ليأكلها . هنا خطر ببالي أمر !

اشتريت معجون أسنان برائحة الشوكولاتة ، وخبأته ، ثم سألته : "ما رأيك أن نفرش أسناننا بالشوكولاتة قبل النوم ؟".

وما إن سمع مرجان كلمة شوكولاتة ، حتى خطف المعجون وجرى بعيدا .

لحقته ، لكنه كان قد أفرغ كل المعجون في فمه ونام من التعب !

تأملته بحزن وهو نائم ، وفجأة حدث أمر فظيع !

سمعت صافرات الإندار تزعق من داخل إنسالتي ورأيت أسنانه تضيء باللون الأحمر فصرخت : "يا إلهي ! إنسالتي في خطر ! ماذا أفعل ؟!

يبدو أن جيوش البكتيريا بدأت الزحف نحو أسنانه استعدادا لمهاجمتها .

حاولت إيقاظه بسرعة : "مرجان ! يا مرجاااان !".

لكنه كان منهكا من اللعب ، فلم يستيقظ !

وضعت له القليل من معجون الشوكولاتة على لسانه ، لكنه لعقها ، وأكمل نومه .

يا ربي ! ماذا أفعل ؟! يجب أن أوقظه الآن !

شغلت الحاسوب ، وولجت إلى دماغه لأعيد برمجة أفكاره .

ولكن ... نظامه متطور جدا ، فأشكل الأمر علي ، وتعرقت ، ولم أستطع برمجة المعلومات !

فكرت بأن أجري محاولة أخيرة لتشجيعه ببعض الهتافات التشجيعية ، وأسمعه بعض الكلمات الجميلة .

فأحضرت مكبر الصوت ، وبدأت أهتف : "هيا يا بطل ! هيا يا نظيف ، هيا يا مرجان لتحمي أسنانك ، هيا فصديقتك (زوزو) في انتظارك !".

وأخيرا وبعد الرسالة رقم مئة بعد أن كدت أيأس فتح مرجان إحدى عينيه وقام وقال : "أنا بطل ، أنا نظيف أنا أحمي أسناني !".

وبدأ يبحث عن (زوزو) .

وكانت المفاجأة أن اكتشفت أنه لم يكن نائما ، وإنما كان فقط يحتاج بعض التشجيع .

أخذ مرجان صديقته (زوزو) ، وعلى غير عادته ، أصر على أن يضع المعجون بنفسه ، ويفرش أسنانه دون مساعدة وهو يغني : "أنا بطل ، تا تا تا ، أنا أحمي أسناني ، تا تا تا". وطلب مني أن أقف معه وأغني له لأشجعه .

فرحت جدا لأن مرجان أصبح يحب تنظيف الأسنان ، وكلما تكاسل كنت أشجعه بعض الشيء ، فيقوم على الفور وينظف أسنانه .

ولكن فرحتي لم تدم طويلا !

فقد أحب مرجان تنظيف الأسنان جدا، لدرجة أنه أصبح يفرشها كل ساعة .

وصار يوقظني كلما أراد تنظيف أسنانه لأشجعه وأغني له ، ومن يومها لم أذق طعم النوم !

تسوس الأسنان : "seirac latneD" أو ما يعرف بتجويف الأسنان : هو مرض تسببه بكتيريا . يحدث عندما تتجمع بقايا الطعام على الأسنان ، فتقوم البكتيريا التي تعيش داخل الفم بهضم بقايا الطعام وتحويلها إلى حمض ويقوم هذا الحمض بإذابة الطبقات الخارجية من السن وهي المينا ، تاركا وراءه ثقوبا في السن تسمى سوس الأسنان أو نخر الأسنان .