قصة المكتبة العامة قصة قصيره للاطفال مكتوبة ومصورة و Pdf
اليوم مع قصة جديدة قصيره للاطفال وقصة اليوم بعنوان المكتبة العامة قصة للاطفال مصورة و مكتوبة و pdf
قصة المكتبة العامة مكتوبة
كتب .. كتب.. كتب .. في كل مكان !في حقيبتي وغرفتي وصالة البيت والسيارة ...
أنا أحب الكتب كثيرا !
قلت لأمي : أحلم بمكان مليء بالكتب.
ضحكت وقالت: إذن يا فيصل لنذهب للمكتبة العامة !
سألت أمي : وما المكتبة العامة ؟
أجابت : المكتبة العامة مكان لحفظ الكتب ، يأتي إليه الناس كبارا وصغارا لقراءة هذا الكتب ، ويستطيعون استعارتها وأخذها للبيت.
قررنا أن نذهب إلى المكتبة العامة صباح السبت ؛ لأنه إجازة أمي وأبي من العمل.
استخرج أبي موقع المكتبة من الخرائط الإلكترونية.
أتابع الخريطة على شاشة الجوال..
إننا نقترب أكثر وأكثر.. يا للحماس !
حين وصلنا إلى المكتبة العامة توجهت لقسم كتب الأطفال.
يا الله ، كل هذه الكتب في مكان واحد !
أريد أن أبقى في المكتبة ولا أخرج منها أبدا!
قرأت أمي لي العديد من الكتب ؛ منها كتاب عن الديناصورات ، وآخر عن الضفادع ، وقصة عن فتاة تتسلق مع والدها الجبال .
ثم أخبرتنا الموظفة بقرب موعد العرض المسرحي , اتجهت مع بقية الأطفال إلى المسرح.
شاهدت مسرحية مضحكة عن مصارعة بين أرنبين.
ثم انتقلنا إلى ركن المرسم ، ورسم كل طفل الأرنب الفائز..
قررت أن أرسم كلا الأرنبين وليس واحدا فقط.
في نهاية الزيارة وقبل أن نخرج من المكتبة سألت موظفة مكتبة الطفل: هل أستطيع أن أخذ بعض الكتب معي إلى البيت؟
أجابتني : بالطبع ، يمكنك الاشتراك في نظام الاستعارة ، هيا نملأ هذه الاستمارة باسمك ، وعمرك، وعنوانك الوطني.
ثم اخترت الكتب التي سأستعيرها بعناية ؛ قصة عن نورس ، وكتاب عن الفيلة.
حافظ على كتب المكتبة جيدا حتى أعيدها يوم السبت القادم.
يوم السبت ذهبنا إلى المكتبة مرة أخرى ، أعدت الكتب , وبدأت أبحث عن كتب جديدة لأستعيرها.
وقت العرض المسرحي جلست بجانب ولد في مثل عمري اسمه سعد ، يأتي سعد مثلي للمكتبة كثيرا.
أصبحنا أنا وسعد أصدقاء نلتقي بالمكتبة ، نحب قراءة كتب الحيوانات معا!