قصة خيالية قصيرة بعنوان اللقيمات الثلاثة القصه مكتوبه ومصوره و pdf
اليوم مع قصة خيالية قصيرة جديدة وقصة اليوم بعنوان اللقيمات الثلاثة القصه مكتوبه ومصوره و pdfقصة اللقيمات الثلاثة مكتوبة
تقلي الأم اللقيمات ، إنها لقيمات مدورة جميلة.
دخل ابنها ليحدثها التفتت إليه ، ثم قالت: أوه لقد أصبحت هذه اللقيمات الأخيرة غير مدورة ! أشكالها غريبة!
وضعت الأم اللقيمات المختلفة في صحن لوحدها .
تعارفت اللقيمات المختلفة فيما بينها
وقت القهوة وضعت الأم اللقيمات المدورة في صحن وزينتها بالعسل.
سألها ابنها : وهذه؟
ردت الأم: أتركها هنا بالمطبخ.
تسالت اللقيمات: ماذا ؟ لماذا تركتنا هنا ؟!
في صالة المنزل اجتمعت الأسرة....
سرعان ما أكل الجميع اللقيمات المدورة.
عاد الصحن إلى المطبخ فارعا سألت اللقيمات المختلفة الأشكال:
أين ذهبت اللقيمات الأخرى؟
رد عليها الصحن : أنتن محظوظات ؛ لقد أكلت العائلة كل اللقيمات.
وضعت الأم غطاء على اللقيمات المختلفة.
قالت: قد يجوع أحد ويأكلها .
ثم خرجت من المطبخ.
صاحت أكبر اللقيمات المختلفة: هيا بسرعة!
تعالوا نستكشف العالم خارج المطبخ !
رأت اللقيمات الأب وابنته يلعبان الشطرنج في الصالة.
قالت اللقيمة الوسطى: انتظروا أنا أستطيع أن أخبر الابنة بأي حركة تختار!
ردت عليها الكبرى: لا تفعلي حتى لا يكتشفونا !
وجدت الجد في الحديقة يسقي الزرع وينظر إلى القمر قالت أصغر اللقيمات المختلفة: ما أجمل القمر!
ثم ذهبت اللقيمات إلى غرفة الابن الأصغر ، وجدن الأم تقرأ لإبنها قصة , فجلست اللقيمات تستمع إلى القصة.
قالت الأم : كأني أشم رائحة لقيمات ...
صاحت اللقيمة الكبيرة : لنرجع بسرعة قبل أن يكتشفونا !
ركضت اللقيمات المختلفة إلى المطبخ ، وعادت إلى الصحن.
قالت الصغيرة بصوت خافت: كانت رحلة ممتعة. ردت الكبيرة : نعم ، اللقيمات المدورة لم تر شيئا من العالم. ولكن لنسكت الآن حتى لا يسمعوننا !
دخلت الأم المطبخ ومعها الإبن الصغير.
قالت الأم : آه يا للسعادة ، تذكرت أني تركت هنا هذه القيمات ، نستطيع أن نأكلها معا !
قال الصغير:
أمي إنها شهية جدا ! حتى إن كانت مختلفة !