مع قصة جديدة وقصة اليوم بعنوان صديقنا الجديد القصه توضح أنشطة للاطفال في الروضة و أهمية الصداقة القصه مكتوبة و مصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
قصة صديقنا الجديد مكتوبة
قالت المعلمة للفضل : أحبائي .. لقد انضم لنا طفل جديد اسمه محمد !
شعر محمد بالخجل والتصق بأمه .
اقتربت المعلمة ونزلت حتى صارت قرب محمد وقالت : هذا هو فصلنا، وستقضي وقتا ممتعا كل يوم معنا .
اقترب سعود من المعلمة وقال : سوف أساعد صديقنا محمدا ليضع حقيبته .
اصطحب سعود محمدا إلى دولاب الحقائب ، فاختار محمد رفا فارغا ، ووضع حقيبته داخل الرف .
اقتربت دانة من محمد وقالت : ما رأيك أن تشاركني اللعب بالصلصال ؟
وافق محمد ، وجلس معها إلى الطاولة .
قالت دانة : لقد شعرت في أول يوم لي بالروضة بالخوف وأنا الآن أشعر بالسعادة هنا ، واستمتع باللعب ، وتشكيل الصلصال بالقوالب .
انتهى محمد من اللعب بالصلصال ، ثم أصبح حائرا ، ماذا يفعل ؟
نادى عليه سامي من ركن المكعبات : ما رأيك أن تشاركنا بناء القلعة الكبيرة ؟
تحمس محمد وتناول قطع بناء خشبية من الدولاب ، وراح يشاركهم البناء .
شعر محمد بالشوق إلى أمه التي أخبرته بأنها ستذهب للمنزل وتعود بعد ساعتين .
نظر محمد إلى الساعة ، إنها الآن التاسعة صباحا ، وسوف تعود أمه عند العاشرة .
اقتربت المعلمة من محمد وسألته : كيف الأمور معك يا محمد ؟
فرد محمد : إني مشتاق لأمي .
احتضنت المعلمة محمدا وقالت له : أفهم شعورك يا محمد ، جميعنا نقلق ونخاف عندما تكون في مكان جديد .
عندما تشير عقارب الساعة إلى العاشرة سوف تأتي أمك .
قالت المعلمة لمحمد : حين ينتهي وقت اللعب بالأركان ، نطفئ النور ويقوم الأطفال بترتيب الأركان .
هل تريد أن تطفئ النور اليوم ؟ تحمس محمد لتولي مهمة إطفاء النور ، وبعد أن أطفأ النور ، بدأ الأطفال في إعادة الألعاب لمكانها وتنظيم الفصل .
ثم ذكرت المعلمة الأطفال : حان وقت الإفطار .
سألت جود محمدا : ما رأيك أن تأتي معي لتغسل يديك ؟
جلس محمد لتناول الإفطار ، فسارع طفلان للجلوس بجانبه .
سردت المعلمة لهم قصة بمسرح الدمى ، ضحك محمد مع بقية الأطفال فشعر أن الوقت مر بسرعة لتشير عقارب الساعة إلى العاشرة وزال شعوره بالقلق .
ودعت المعلمة الأطفال وقالت : لقد انتهى اليوم ، وحان وقت العودة إلى المنزل ، وسألتقي بكم غدا إن شاء الله . غدا تستطيعون إكمال بناء القلعة الكبيرة .
وجد محمد أمه تقف عند باب الفصل ، فاحتضنها وقال : سوف أحضر غدا بمفردي يا ماما ؛ الأطفال أصبحوا أصدقائي وأنا الآن أعرف كل شيء هنا مثلهم .