قصص واقعية خيالية عن المطر و الرعد والبرق بعنوان ما هذا الصوت؟
مع قصص واقعية خيالية وقصة اليوم بعنوان ما هذا الصوت ؟ القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
قصة ما هذا الصوت مكتوبة
ألعب في غرفتي مع دبدوبي ودميتي .
فجأة رأيت نورا ساطعا ثم سمعت صوتا عاليا !
بسم الله ! ما هذا الصوت ؟
خفت فحضنت دبدوبي ، وقلت له : تخف يا دبدوب .. هيا نختبئ في الخيمة .
ثم سمعت الصوت مرة أخرى !
خفت أكثر؛ وآلمني بطني .
ركضت مع دبدوبي إلى أمي في الصالة .
حضنتني أمي .
رأيت النور الساطع ، ثم سمعت الصوت مرة أخرى .
سألت أمي : ما هذا الصوت يا أمي ؟
قالت أمي : هذا صوت الرعد .
والنور هو البرق .
نادت أمي أخي ( حسام) من المسبح : تعال إلى الداخل یا حسام ؛ فالسباحة ليست آمنة وقت البرق والرعد .
جلست بجانب أمي .
شعرت بالراحة ، وقل خوفي .
قلت لأمي : هيا نخرج للحديقة ؛ لنشاهد البرق .
قالت : البقاء داخل البيت أفضل ؛ لنكون في أمان .
بعد قليل ، سمعنا صوت قطرات المطر على النافذة :
تك تك تك ..
ما أجمل المطر ! أنا أحب المطر، هل تحب المطر يا دبدوبي ؟
توقف البرق والرعد ؛ فخرجنا للحديقة ، ثم ظهر نور الشمس ، ورأينا قوس الألوان في السماء .
وقفت أمي رافعة يديها تدعو الله : (اللهم صيبا نافعا) .
يتساقط المطر على وجهي ..
ندور أنا ودبدوبي تحت المطر ، ندور وندور ..
توقف المطر ، وقالت لي أمي : أتركي دبدوب تحت الشمس ليجف ، وتعالي غيري ملابسك .أحب المطر كثيرا ..
وأحب الشمس حين تشرق بعد المطر .