كتب تحدي القراءة العربي pdf مع مجموعة من أروع القصص

قصة الطَّبَقُ الصَّغِيرُ افضل قصص للاطفال مكتوبة بالتشكيل ومصورة و Pdf

قصة جديدة من افضل قصص للاطفال وقصة اليوم بعنوان الطَّبَقُ الصَّغِيرُ القصة مكتوبة بالتشكيل 

ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

القصة مكتوبة

وَقَفَتْ الأَطْبَاقُ فِي الحَوْضِ تُنَظِّفُ أنْفُسَهَا؛ فَاليَوْمُ مَوْعِدُ مِهْرَجَانِ الأَطْعِمَةِ الشَّعْبِيَّةِ الَّذِي يُقَامُ بِإِمَارَةِ 

الشَّارِقَةِ.

جَاءَ الطُّهَاةُ مِنْ جَمِيعِ أَنْحَاءِ العَالَمِ، وَطَبَخُوا أَنْوَاعًا عَدِيدَةً مِنَ الأَطْعِمَةِ الشَّعْبِيَّةِ اللَّذِيذَةِ لِيَأْكُلَهَا ضُيُوفُ 

المِهْرَجَانِ.

الطَّبَقُ الكَبِيرُ: أَنَا سَعِيدٌ جِدًّا يَا أَصْدِقَائِيَ الأَطْبَاقَ؛ لِأَنَّنِي سَأَحْمِلُ طَعَامًا إِمَارَاتِيًّا أَصِيلًا، وَهُوَ العَيْشُ وَاللَّحْمُ. 

كَمْ أُحِبُّ الأَطْعِمَةَ الإِمَارَاتِيَّةَ الشَّهِيَّةَ!

لَقَدْ حَمَلْتُ فِي الأَعْوَامِ السَّابِقَةِ أَكَلاتٍ عَالَمِيَّةً عَدِيدَةً، وَلَكِنَّنِي أُحِسُّ بِالفَخْرِ عِنْدَمَا أَحْمِلُ طَعَامَ وَطَنِي 

الحَبِيبِ؛ كَالخَبِيصِ والهَرِيسِ وَخُبْزِ الرِّقَاقِ.

الطَّبَقُ الأَحْمَرُ: وَأَنَا أَيْضًا فَرْحَانٌ؛ لِأَنَّنِي سَأَحْمِلُ حَسَاءَ مِيسُو، وَهُوَ مِنَ الأَطْعِمَةِ الشَّعْبِيَّةِ اليَابَانِيَّةِ الشَّهِيرَةِ، 

وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَذِيذٌ.

الطَّبَقُ الكَبِيرُ: أَذْكُرُ العَصَوَيْنِ اللَّتَيْنِ يَسْتَخْدِمُهُمَا الشَّعْبُ اليَابَانِيُّ فِي الأَكْلِ، فَأَنَا حَمَلْتُ العَدِيدَ مِنَ الأَطْعِمَةِ 

اليَابَانِيَّةِ اللَّذِيذَةِ، وَمِنْهَا السُّوشِي.

الطَّبَقُ الأَحْمَرُ: وَمَا هُوَ السُّوشِي؟

رَدَّ الطَّبَقُ الكَبِيرُ: السُّوشِي هُوَ الأُرْزُ وَالسَّمَكُ فِي اليَابَانِ.

أَنَا الطَّاجِنُ أَوْ الطَّاجِينُ كَمَا يُطْلِقُ عَلَيَّ الشَّعْبُ المَغْرِبِيُّ، وَاليَوْمَ سَأَحْمِلُ الخَضْرَاوَاتِ مَعَ اللَّحْمِ الَّذِي يُعَدُّ مِنَ 

الأَطْعِمَةِ الشَّعْبِيَّةِ المَغْرِبِيَّةِ.

الطَّبَقُ الكَبِيرُ: وَلِمَاذَا يَبْدُو عَلَيْكَ القَلَقُ؟

الطَّبَقُ الصَّغِيرُ: لا أَعْلَمُ مَا الَّذِي سَأَحْمِلُهُ، وَأَخَافُ أَنْ يَنْفَدَ الطَّعَامُ وَلا أَجِدَ مَا أَحْمِلُهُ.

الطَّبَقُ الكَبِيرُ: لا تَقْلَقْ أَيُّهَا الصَّغِيرُ، كَثِيرٌ مِنَ البِلادِ تُشَارِكُ فِي المِهْرَجَانِ. الطَّعَامُ كَثِيرٌ،وَسَتَجِدُ مَا تَحْمِلُهُ.

الطَّبَقُ الصَّغِيرُ: مَا هِيَ الأَطْعِمَةُ الشَّعْبِيَّةُ؟

رَدَّ الطَّبَقُ الكَبِيرُ: الطَّعَامُ الشَّعْبِيُّ هُوَ الطَّعَامُ الَّذِي يُوجَدُ بِكَثْرَةٍ عِنْدَ شَعْبٍ مِنَ الشُّعُوبِ.

لِكُلِّ دَوْلَةٍ طَعَامٌ تَشْتَهِرُ بِهِ،مِثْلَ الكُشَرِيِّ المِصْرِيِّ، وَالتَّاكُو المِكْسِيكِيِّ، وَالبِيتْزَا الإِيطَالِيَّةِ، كَمَا يَشْتَهِرُ 

الفَرَنْسِيُّونَ بِالمُعَجَّنَاتِ، مِثْلَ الـكُرْوَاسُونِ وَالخُبْزِ الفَرَنْسِيِّ.

وَبَيْنَمَا الأَطْبَاقُ تُجَهِّزُ أَنْفُسَهَا، كَانَتْ دَانِيَةُ، الفَتَاةُ الإِمَارَاتِيَّةُ، سَعِيدَةً جِدًّا؛ لِأَنَّهَا سَتُقَابِلُ صَدِيقَتَهَا المَغْرِبِيَّةَ 

عَالِيَةَ اليَوْمَ، فَهِيَ لَمْ تَرَهَا مُنْذُ أَنْ رَجَعَتْ إِلَى بَلَدِهَا العَامَ المَاضِي.

قَضَتْ عَالِيَةُ إِجَازَتَهَا العَامَ المَاضِيَ فِي دَوْلَةِ الإِمَارَاتِ، وَهُنَاكَ قَابَلَتْ دَانِيَةَ، صَدِيقَتَهَا الَّتِى تَعِيشُ فِي إِمَارَةِ 

الشَّارِقَةِ، وَظَلَّتْ صَدِيقَةً لَهَا.

كَانَتْ عَالِيَةُ تُرْسِلُ الرَّسَائِلَ لِدَانِيَةَ دَائِمًا، وَعِنْدَمَا جَاءَ مَوْعِدُ العَوْدَةِ إِلَى دَوْلَةِ الإِمَارَاتِ أَخْبَرَتْهَا بِهِ، فَاسْتَقْبَلَتْهَا 

دَانِيَةُ فِي بَيْتِهَا.

وَأَعَدَّتْ دَانِيَةُ لَهَا جَوْلَةً لِزِيَارَةِ الأَمَاكِنِ السِّيَاحِيَّةِ بِإِمَارَةِ الشَّارِقَةِ، كَمَا أَنَّهَا سَتَصْحَبُهَا لِحُضُورِ مِهْرَجَانِ 

المَأْكُولاتِ الشَّعْبِيَّةِ.

بَدَأَتِ الصَّدِيقَتَانِ عَالِيَةُ وَدَانِيَةُ جَوْلَتَهُمَا السِّيَاحِيَّةَ، ثُمَّ ذَهَبَتَا إِلَى المِهْرَجَانِ لِمُشَاهَدَةِ أَنْوَاعَ الطَّعَامِ المُقَدَّمِ. 

قَالَتْ عَالِيَةُ: أُحِبُّ الأَطْعِمَةَ الإِمَارَاتِيَّةَ.

دَانِيَةُ: حَسَنًا، وَأَنَا أُرِيدُ طَعَامًا مَغْرِبِيًّا؛ فَالمَطْبَخُ المَغْرِبِيُّ بِهِ أَطْعِمَةٌ لَذِيذَةٌ، اِخْتَارِي لِيْ نَوْعًا مَشْهُورًا.

عَالِيَةُ: لَدَيْنَا فِي المَغْرِبِ الكَثِيرُ مِنَ الأَكَلاتِ الشَّعْبِيَّةِ، مِثْلَ الكُسْكُسِ، وَالحَرِيرَةِ، وَالطَّاجِينِ، وَهُوَ طَبَقِي 

المُفَضَّلُ.

فَكَّرَتْ عَالِيَةُ، ثُمَّ نَصَحَتْ دَانِيَةَ أَنْ تَأْكُلَ السِّفَّةَ المَدْفُونَةَ بِالدَّجَاجِ؛ فَدَانِيَةُ تُحِبُّ الأُرْزَ، وَطَلَبَتْ هِيَ الطَّعَامَ 

الإِمَارَاتِيَّ.

وَضَعَ النَّادِلُ الطَّعَامَ عَلَى المِنْضَدَةِ، وَأَخَذَتْ دَانِيَةُ بَعْضَ السِّفَّةِ مِنَ الطَّبَقِ الصَّغِيرِ وَتَذَوَّقَتْهَا، وَكَانَ ذَلِكَ 

الطَّبَقُ الصَّغِيرُ سَعِيدًا؛ لِأَنَّهُ أَخِيرًا وَجَدَ مَا يَحْمِلُهُ.

القصة مصورة

تحميل القصة pdf

اقرأ ايضا

النبتة الصديقة

تعديل المقال