اليوم قصة جديدة من سلسلة قصه قبل النوم للأطفال وقصة اليوم بعنوان العصفور الشجاع القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
قصة العصفور الشجاع مكتوبة
قالت العصفورة الأم لابنها :
«أحسنت يا روري ! صرت تطير .
يجب أن تتشجع الآن وتطير عاليا.
لنذهب إلى البلاد الدافئة قبل أن يشتد البرد .»
بدأت العصفورة الأم تعلم روري الطيران ، وكيف يرفرف بجناحيه بسرعة ، وترافقه في الطيران بين الشجر .
"أنا فرحان، يا أمي ولكنني خائف ."
أخذت العصفورة الأم روري إلى مدرسة الطيور لتشجعه .
كان المعلم "طيار" لطيفا ، فقد علم روري كيف يميل جناحيه ، كيف يحرك ذيله ، كيف يعلو ويهبط ...
والآن أصبح بدون شك بارعا .
وقف روري إلى جانب أمه ينظر إلى البعيد وقال في نفسه :
"كيف يمكنني أن أطير عاليا وعاليا فوق هذه الجبال ؟
لا ، لا ، لا ، أنا أخاف ... لن أطير ! "
وجاء اليوم الذي كان روري يخافه .
حل الخريف وبدأت أسراب الطيور تهاجر إلى البلاد الدافئة .
نظر إليها روري بقلق :
ماذا سيفعل ؟ ...
كيف سيطير عاليا مثلها ؟ ....
"سأحاول أن أطير كي لا يقولوا عني "روري الجبان" .
كانت الرحلة سهلة في البداية .
"أرى سطوح بيوت المدينة وشوارعها ، لا بأس ! هكذا أشعر بالاطمئنان ."
لكن السرب اقترب من الجبال العالية وبدأ روري يشعر بالخوف . ولم يعد يقدر أن يرتفع .
أحس أنه يهبط وسيقع ، وفقد كل قواه!
"يا الله ساعدني !...
أنا صغير ولا أدري ماذا أفعل !"
في هذه اللحظة رأى أمه تقترب منه وسمع أباه يقول له :
"روري لا تخف . رفرف بجناحيك كما تعلمت . "
وفي الحال سيطر على ضعفه وقال:
"روري سيطير عاليا مثل أمه وأبيه وستكون إرادته قوية . "
وجد روري نفسه يرفرف بجناحيه بسرعة شديدة , سرعة لم يعرفها من قبل , وتذكر المعلم "طيار" كيف كان يشجعه .
وبإرادة قوية راح روري يرتفع أعلى فأعلى ... ونظر من فوق إلى بيوت المدينة فراها أصغر وأصغر ...
ما أحلى الطيران عاليا عاليا . وسأسمى روري الشجاع وسأغني :
أنا روري الشجاع
أطير في السماء
لا أخاف الشتاء
ولا الرياح الهوجاء
أنا روري الشجاع
أطير في السماء