قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf بعنوان ذات القبعة الحمراء

اليوم قصة جديدة من سلسلة قصص مصورة للاطفال من عمر سنتين pdf وقصة اليوم بعنوان ذات القبعة الحمراء القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

قصة ذات القبعة الحمراء مكتوبة

كانت بنت صغيرة تضع دائما على رأسها قبعة حمراء صنعتها لها جدتها فسميت ذات القبعة الحمراء .

ذات يوم ، مرضت جدتها فطلبت منها أمها أن تحمل معها ما طاب ولذ لزيارة جدتها المريضة .

قالت لها أمها : "كوني حذرة ، ولا تتسكعي على الطريق .... "ولكن البنت انطلقت قبل أن تنتهي الأم من الكلام .

التقت في الغابة بالذئب فسألها : "ما اسمك؟" ردت "أنا ذات القبعة الحمراء ."

قال لها الذئب: "لا تخافي ، أنا ذئب طيب القلب ، وعندي رغبة شديدة في مساعدة الآخرين ."

سألها " إلى أين أنت ذاهبة ؟" أجابت: "أذهب إلى الطرف الآخر من الغابة لزيارة جدتي المريضة ."

سألها عما حملت لجدتها ، فقالت : " ما لذ وطاب من الطعام ."

قال لها : "ما أجمل الأزهار في الغابة! فاجمعي الأزهار لجدتك هنا , وأنا أحمل لها الطعام ."

أخذ الذئب السلة وانصرف ، بينما نسيت الفتاة كلام أمها ، وبدأت تجمع الأزهار بفرح ومرح .

انطلق الذئب مهرولا إلى منزل الجدة ، وهو يقول لنفسه : "سوف أبتلع الجدة والفتاة كلتيهما ."

عندما أدرك بيت الجدة طرق الباب وحاكي صوت الفتاة قائلا : " جدتي ، إنني أحمل لك بعض الطعام ."

قالت الجدة وهي متكنة على السرير : "لا أستطيع القيام ، شدي الوتد فيفتح الباب ."

اقتحم الذئب البيت وانقض على الجدة فصرخت من شدة الفزع .

ابتلع الذئب الجدة ، وارتدى حجابها واستلقى على فراشها .

بعد أن قطفت الفتاة بعض الأزهار أسرعت إلى بيت الجدة ، فوجدتها غريبة في الشكل .

فقالت : " ما أكبر يديك يا جدتي ؟!"

أجاب الذئب : "إنني أعمل كل يوم فأصبحت يداي كبيرتين ."

استمرت الفتاة قائلة : " ما أكبر فمك يا جدتي ؟!"

قفز الذئب من السرير وقال : " لكي أبتلعك بفمي الكبير ."

ابتلع الذئب الجدة والفتاة ، واستلقى على السرير ونام بهدوء وطمأنينة .

صادف أن مر من هنا صياد ، وعندما سمع الشخير من هذا النوع ، ذهل .

فدخل الغرفة فرأى الذئب يغط في نومه واضعا قوائمه فوق بطنه المنتفخ .

فخطر أن الذئب قد ابتلع الجدة ، فبقر بطن الذئب بسكينه .

فخرجت الجدة وحفيدتها الفتاة ذات القبعة الحمراء من بطن الذئب .

تعهدت الفتاة لجدتها وأمها بأن تعمل بنصائح أمها ، ولا تلهو على الطريق .