قصة قبل النوم للاطفال القصة بعنوان الأمير الصغير القصة مكتوبة ومصورة و pdf

قصة قبل النوم للاطفال وقصة اليوم بعنوان الأمير الصغير القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

قصة الأمير الصغير مكتوبة

كان الأمير الصغير يعيش في كوكب أزرق ، لا تصاحبه إلا تلك الوردة الجميلة ، صاحبته الوحيدة .

لكن الوردة سببت له الكثير من المتاعب إذ أنها تعتز بنفسها أكثر من اللازم وتتصرف كما يحلو لها .

أخيرا لم يطقها الأمير الصغير فترك الكوكب بحثا عن صديق جديد .

وصل الأمير إلى الكوكب الأول ، فوجد ملكا جبارا متربعا على عرشه .

عينه الملك وزير العدل وطلب منه أن يحكم على فأر بالإعدام ، ثم يعفو عنه .

رفض الأمير أن يحكم على أحد بالإعدام ، فترك هذا الكوكب وواصل رحلته .

وصل الأمير الصغير إلى كوكب آخر ، حيث التقى برجل يجري وراء الشرف الزائف .

طلب الرجل من الأمير أن يصفق له تعبيرا عن احترامه له وإعجابه به .

طلب الرجل مرارا وتكرارا من الأمير أن يعيد هذه اللعبة المملة ، فلم يتحمل ذلك فترك الكوكب .

وصل الأمير إلى كوكب آخر ، حيث رأى سكيرا يشرب الخمر .

فسأله الأمير : " لماذا تدمن شرب الخمر ؟ " رد الرجل : كي أنسى العار الذي ألحقه بنفسه .

في رأي الأمير أن إدمان شرب الخمر من أجل نسيان العار ، لا يعتبر أبدا حجة معقولة ، فترك الكوكب أيضا .

وفي كوكب التاجر وجد أن التاجر لا يعرف إلا المال ، والأسوأ من ذلك أنه يطمع في أن تكون النجوم من ممتلكاته الخاصة .

فسأله الأمير : " ما هدفك من الثروة ؟ " أجاب التاجر : " أكتفي بأن أمتلك كل النجوم ."

فانصرف الأمير عن هذا الكوكب ظنا منه أن هذا التاجر جشع إلى درجة أنه لا يمكن التعامل معه .

وصل الأمير إلى الكوكب الخامس الصغير إلى درجة أنه لا يتسع إلا لمصباح ومن ينير هذا المصباح .

يشتغل الرجل على هذا الكوكب بإنارة المصباح ليلا وإطفائه نهارا .

فرأى أنه يستحق أن يكون صديقا له .

ولكن الكوكب صغير الحجم إلى درجة أنه لا يتسع لشخص ثان ، فاضطر إلى تركه .

وصل الأمير إلى الكوكب السادس حيث يعيش عالم جغرافي ، طلب منه أن يقوم برحلة إلى الأرض .

تطلع الأمير كثيرا إلى زيارة كوكب الأرض الذي يبدو أمامه بلون الياقوت الأزرق ، فطار إليه مسرورا .

وصل الأمير الصغير إلى الأرض ، حيث رأى أن الناس أشكال وألوان .

لكنه وجد أن أهل كوكب الأرض لا يختلفون عن أهل الكواكب الأخرى ، فشعر بالخيبة .

تذكر الأمير الصغير كوكبه وصاحبته الوردة ، فقرر أن يرجع إليه ، فطار نحوه .

عاد الأمير الصغير إلى كوكبه ، وأدرك أن الوردة هي صديقته الحقيقية .