قصص مصورة هادفة للاطفال pdf القصة بعنوان سندريلا القصة مكتوبة ومصورة
اليوم قصة جديدة من قصص مصورة هادفة للاطفال pdf وقصة اليوم بعنوان سندريلا القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع .
قصة سندريلا مكتوبة
كانت سندريلا بنتا جميلة وطيبة ، وكانت زوجة أبيها تجبرها على القيام بكل أعمال المنزل ، فصارت مغبرة اللون .
عاد والدها من السفر، ولم تطلب منه سندريلا أشياء ثمينة ، بل اكتفى بأن طلبت منه غصنا من شجرة البندق .
عرفت سندريلا أن شجرة البندق سريعة النمو ، فقامت بغرس الغصن بجانب قبر والدتها .
نما الغصن ليصبح شجرة وارفة في غمضة عين ، وكان على الشجرة طائر أبيض يستعد لمساعدة سندريلا على تحقيق أمنيتها .
ذات يوم قالت زوجة أبيها لبنتيها إن الملك يدعو جميع الفتيات الجميلات للمشاركة في حفلة الرقص لاختيار زوجة للأمير .
رغبت سندريلا في المشاركة في الحفلة ، ولكن قالت عنها زوجة أبيها بأنها مغبرة وثيابها بالية ، فلا يسعها إلا البقاء في المنزل للعمل .
طلبت سندريلا المساعدة من الطائر، فأحضر لها فستانا من الذهب والفضة ، وحذاء رقص من الحرير .
ارتدت سندريلا الفستان والحذاء ، وهرولت إلى الحفلة .
نورت سندريلا القصر والحفلة الراقصة بجمالها وأناقتها حتى اندهش الجميع .
تمثل أمامها الأمير مبتسما ، وطلب منها أن ترقص معه قائلا: "أنت أنسب رفيقة لي في الرقص" .
ظل الأمير يرقص مع سندريلا وحدها من دون الفتيات الجميلات الأخريات ، بل لم يدعها تغيب عن نظره ولو لحظة .
انتهت الحفلة فلحق الأمير سندريلا ليعرف أين تسكن ، فضاع منها حذاؤها عن غفلة.
فالتقط الأمير حذاءها واستمر في مطاردتها.
لحقها الأمير حتى وصل بيت سندريلا، فقال لأبيها : " من تلائم قدمها فردة الحذاء هذه، أتزوج منها " .
طلبت زوجة أبيها من بنتها الكبرى لتجربة الحذاء ، فوجدته ضيقا يؤلم قدمها كثيرا.
وبعد مشقة كبيرة لبست البنت الكبرى الحذاء فركبت على الحصان وذهبت مع الأمير مودعة أهلها .
وعندما مرت بشجرة البندق غرد الطائر قائلا: "الحذاء ضيق الحذاء ضيق ، فابحث عن زوجتك من جديد " .
أعاد الأمير البنت الكبرى إلى أهلها ، فطلبت زوجة الأب من ابنتها الأخرى لتجربة الحذاء.
ضغطت البنت الثانية قدمها في الحذاء رغم الألم الشديد ، وذهبت مع الأمير .
عندما مرت بالشجرة , غرد الطائر مرة ثانية: "الحذاء ضيق الحذاء ضيق، فابحث عن زوجتك من جديد" .
أعاد الأمير البنت الثانية إلى أهلها فقال الأب: "فلتجرب ابنتي من زوجتي الأولى."
جربت سندريلا الحذاء وقد كان مناسبا تماما على قدمها ، فعرف الأمير أنها هي تلك الحسناء التي كانت قد رقصت معه .
مر الأمير وسندريلا بالشجرة فغنى الطائر الأبيض قائلا: "الحذاء ملائم ، وهذه هي عروسك الحقيقية " .
في حفلة زفاف الأمير وسندريلا ، نزل الطائر على كتف الأميرة وغنى بصوت رنان جميل .