اليوم مع قصة من قصص تعلم القراءة و قصة اليوم بعنوان : أول زيارة للطبيب قصة مكتوبه و مصوره و pdf وهي قصة تروي زيارة طبيب بطريقة إيجابية مطمئنة.
قصة أول زيارة للطبيب مكتوبة
استيقظت اليوم وأنا أشعر شعورا غريبا .
قالت أمي إن عندي حرارة .
اتصل أبي وأخذ موعدا من الطبيبة .
كان لساني خشنا .
وكان حلقي ساخنا كأنه يشتعل .
وكانت أذناي تؤلمانني .
وشعرت كأن طبلا يدق في رأسي .
هل سيمتلئ وجهي ببقع حمراء ؟
هل ستشكني الطبيبة بإبرة ؟
أو ستعطيني حبوبا كبيرة ؟
أو دواء كريها ؟
قالت أختي هدى ، « لا تخف ! الطبيبة ستشفيك بإذن الله .» .
لا تخف !
أخذتني أمي إلى عيادة الطبيبة .
أعطت اسمي إلى السيدة شادية عاملة الاستقبال.
قالت السيدة شادية ، " اجلس . الطبيبة ستراك بعد قليل ".
كانت غرفة الانتظار مملوءة بالمرضى .
جلست إلى جانب شخص لا يتوقف عن العطاس .
آتشوو !
بعد وقت قصير نادتني السيدة شادية .
جاء دوري لرؤية الطبيبة .
قالت الطبيبة سارة ، « مرحبا ، يا سامر . كيف حالك ؟»
" قلت ، حلقي يؤلمني ، وكذلك أذناي ".
قالت ، " تعال كي نرى ".
وجهت الطبيبة ضوءا إلى حلقي ...
ثم إلى أذني .
دغدعتني !
تحسست عنقي .
استمعت إلى صدري بسماعة .
السماعة كانت باردة جدا !
قالت الطبيبة سارة ، " الأمر بسيط . قليل من الدواء ويشفى حلقك ".
كتبت وصفة دواء في الروشتة ، وأعطتها لأمي .
وجدنا أبي وهدى خارج العيادة .
كانت هدى تعرج .
قالت هدى ، " وقعت في المدرسة . قدمي منتفخة كالبالون ".
لا تخافي !
عدنا كلنا إلى الطبيبة سارة . قالت الطبيبة ، " ماذا حدث ، يا هدى ؟"
" هل تستطيعين تحريك أصابع قدمك ؟"
" حاولي الوقوف عليها "
قالت الطبيبة سارة ، " إن قدمك التوت ، لكن لم تنكسر .
الممرضة ستلفها برباط كبير ".
عكاز ! أنا أريد واحدا !
ثم أعطت كل واحد منا لاصقة الشجاعة .
في طريقنا إلى البيت توقفنا عند الصيدلية .
أعطيت الصيدلي الروشية ، فأعطاني الدواء .
في البيت ، أعطتني أمي الدواء .
كان فيه طعم الفاكهة . بدأت فعلا أتحسن .
طيب !