قصة مصورة بعنوان أنا مهم أيضا .. طفل جديد القصة مكتوبة و pdf
اليوم مع قصة مصورة جديدة وقصة اليوم بعنوان أنا مهم أيضا .. طفل جديد القصة مكتوبة و مصورة و pdf ، هذه القصة ولادة طفل جديد في العائلة بطريقة إيجابية مطمئنة.
قصة أنا مهم أيضا مكتوبة
كنت أساعد أمي في الحديقة .
اقتربت مني أمي وأخبرتني سرا .
« أنا حامل ، يا سميرة . قريبا سيكون لك أخ أو أخت .»
بطن أمي كان يكبر ويكبر .
قالت لي ، « الطفل ينمو داخل بطني .»
«هل تشعرين بالطفل يتحرك ؟»
إذا كان صبيا نسميه .... أسعد ؟
ساعدت أمي وأبي في تحضير غرفة نوم الطفل .
وضعت فيها بعض لعبي القديمة .
ثم ساعدت في اختيار اسم الطفل .
كان أبي وأمي سعيدين جدا .
كنت أنا سعيدة أيضا ، لكن كنت خائفة قليلا أيضا .
هل سيشاركني الطفل الجديد طعامي ...
... أو يلعب بكل لعبي ؟
سألت أبي ، " هل ستظل تحبني بعد ولادة الطفل ؟»
احتضنني أبي وقال ، " طبعا سنحبك . ستظلين دائما سميرتنا المحبوبة .»
عندما ذهب أبي وأمي إلى المستشفى لولادة الطفل ، جاءت جدتي لتكون معي .
اتصل والدي هاتفيا وقال ، « أخبار عظيمة ، يا سميرة .
صار عندك أخ !» وفرحت جدتي كثيرا .
في اليوم التالي ، زرنا أمي في المستشفى .
احتضنتني بقوة .
نظرت إلى الطفل الجديد .
فتح عينيه وبدا كأنه يبتسم لي .
سرعان ما عادت أمي إلى البيت ، ومعها أخي الصغير أسعد .
زارنا أصدقاء أمي وأبي كلهم .
بعضهم قال إن أسعد يشبهني .
لم يكن أسعد يفعل الكثير أول الأمر . كان معظم الوقت يبكي أو ينام ، لكنه كان يحب الاحتضان .
كنت أتمنى أحيانا لو عدت طفلة صغيرة ، فتضمني أمي كما تضم أخي .
في أحد الأيام ، كنا أنا وأمي نلعب .
فجأة أخذ أسعد يبكي .
غضبت وصحت ، « ما عندك وقت أبدا الآن لتلعبي معي . أنت لا تحبينني كما تحيين أسعد !»
أنا لا أزال مهمة !
قالت أمي ، " نحبك أكثر من أي وقت مضى !
لكن أسعد يحتاج إلينا الآن كثيرا ، لأنه صغير ."
عندما وصل أبي إلى البيت لعبت أمي معي كثيرا ، معي وحدي .
احتاج أسعد إلى كثير من العناية .
أحيانا كنت أساعد في العناية به .
كنت أضحك أسعد بحركات مضحكة أقوم بها ....
وكنت أطبل وأزمر ...
وألعب معه ألعابا مسلية .
كان أسعد صغيرا في البداية ، لكنه يكبر بسرعة .
أسعد يحبو الآن . ونحن نعلمه المشي .
الآن عائلتنا أكبر ، ونلهو ونمرح أكثر .