قصة أول إجازة قصة مكتوبه و مصوره و PDF
اليوم مع قصة أول إجازة القصة مكتوبه و مصوره و PDF وهذه القصة تروي أول إجازة يقوم بها الطفل بطريقة إيجابية مطمئنة
قصة أول إجازة مكتوبة
اليوم أمي وأبي وأنا استيقظنا مبكرين .سنمضي الإجازة على شاطئ البحر، وهي أول إجازة لي !
وضعنا أمتعتنا في السيارة ، ثم حشرنا أنفسنا فيها .
لوحنا بأيدينا مودعين جارتنا حنان التي ستعتني بقطتنا بيسي .
ثم انطلقنا . لم أزر شاطئ بحر من قبل .
كيف سيكون شكله ؟
الرحلة بالسيارة كانت طويلة ومملة .
أكلت بعض الحلوى ....
ثم شعرت بمعدتي قد انقلبت .
سألت ، « هل وصلنا »؟
هل وصلنا ؟
هل وصلنا ؟
هل وصلنا ؟
لكن أمي قالت إننا لن نصل هناك في وقت قريب .
أخيرا وصلنا إلى موقع تخييم قريب من شاطئ البحر .
رائحة البحر كانت مالحة . نصبنا خيمتنا إذ كانت الشمس تغيب .
ثم شوى أبي سجقا للعشاء .
ساعدتني أمي في الدخول في كيس النوم ، لكن خيمتنا كانت مليئة بالعناكب !
اشتقت إلى غرفتي ، واشتقت إلى بيسي .
وجدت صعوبة في النوم .
في اليوم التالي ، نزلنا أخيرا إلى البحر .
كان أكبر بكثير مما توقعت .
كان يمتد متلألئا إلى ما لا نهاية .
لا تستطيع أن ترى جانبه الآخر .
مشينا أنا وأمي في ماء الشاطئ .
كان الماء في البدء باردا جدا .
في ما بعد لبست ملابس السباحة ، ووضعت أجنحة العوم . وسبحت بمساعدة أبي .
معظم الأيام كانت حارة ومشمسة .
بنيت قلاع رمل مع فتاة اسمها سلمى .
وغطينا أبي الرمل وفاجأنا أمي بسلطعون ، أو كابوريا .
في أحد الأيام ذهبنا مع سلمى وعائلتها إلى مدينة ملاه قريبة .
كانت مدينة الملاهي رائعة !
أنا وسلمى ، جربنا عددا دور كبيرا من العربات السريعة الدوارة .
فجأة لم أعد أرى أمي ، أو أبي ، أو أحدا ممن أعرف .
خفت ، لكن لم أصب بالذعر .
ثم استوقفتني سيدة وسألتني إذا كنت تائها .
أخذتني السيدة إلى نقطة استعلامات .
في نقطة الاستعلامات تكلم الرجل في الميكروفون ، وأعلم أمي وأبي أني موجود عنده . صوته كان مسموعا في كل مكان .
أنادي والدي فتى اسمه ماهر !
أسرع أمي وأبي إلي واحتضناني .
ثم ذهبنا كلنا وأكلنا بيتزا .
سرعان ما انتهت إجازتنا ، وكان علي أن أودع سلمى .
رحلة العودة إلى البيت كانت حتى أطول من الرحلة إلى شاطئ البحر . وكانت بيسي في انتظاري .
كانت إجازتنا رائعة ، لكن كنا سعداء بعودتنا إلى البيت .