كتب تحدي القراءة العربي pdf مع مجموعة من أروع القصص

قصة هيَّا نُنقذُ المُعَلِّمَةَ قصص اطفال صور مكتوبة بالتشكيل ومصورة و Pdf

قصة جديدة من قصص اطفال صور وقصة اليوم بعنوان هيَّا نُنقذُ المُعَلِّمَةَ القصة مكتوبة بالتشكيل 

ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

القصة مكتوبة

عادَ خالِدٌ مِنْ مَدْرَسَتِهِ فَرْحانَ، فَلَمّا سَأَلَتْهُ أُمُّهُ عَنْ سَبَبِ سَعادَتَهِ

قالَ لَها: مُعَلِّمَتي دَخَلَتِ الحاسوبَ.

ضَحِكَتِ الأمُُّ، وَلَمْ تَفْهَمْ ما يَقْصِدُهُ ابْنُها خالِدٌ بِكَلامِهِ، فَسَأَلَتْهُ:

ماذا تَقْصِدُ بِدُخولِ مُعَلِّمَتِكَ الحاسوبَ؟

قالَ خالدٌِ: عِندَْما ذَهَبنْا مَعَ المُعَلّمةِ إِلى غُرْفةَِ الحاسوبِ، أخَبرََتنْا أنَنَّا سَوْفَ نتَعَلّمُ دَرْسًا جَديدًا.

وَقالَتِ المُعَلِّمَةُ: ظَهَرَ أَوَّلُ حاسِبٍ آلِيٍّ مُنْذُ ما يَقْرُبُ مِنْ خَمْسةٍ وَسِتّينَ عامًا، كانَ حَجْمُهُ ضَخْمًا وَيَعْمَلُ بِبُطْءٍ 

فَيَصْعُبُ تَشْغيلُهُ.

تَعَجَّبْنا أَنا وَأَصْدِقائي في الفَصْلِ عِنْدَما شاهَدْنا صورَةً لأَوَّلِ حاسوبٍ في التّاريخِ عَلى السَّبّورَةِ الذَّكِيَّةِ.. لَقَدْ 

كانَ بِحَجْمِ غُرْفَةٍ كَبيرَةٍ يا أُمّي.

وَقَدْ شَرَحَتْ لَنا المُعَلِّمَةُ أَنَّهُ تَطَوَّرَ بَعْدَ ذَلِكَ.. وَأَنَّ أَشْكالَهُ تَنَوَّعَتْ حَتّى أَصْبَحَ كَما نَراهُ الآنَ.

اسْتَكْمَلَ خالِدٌ حَديثَهُ قائلِاً: كَذَلِكَ شَرَحَتْ لَنا الـمُعَلِّمَةُ كَيْفَ يَعْمَلُ  الحاسوبُ، وَكَيْفَ نَسْتَطيعُ حِفْظَ المَلَفّاتِ 

عَلَيْهِ.

كَما عَلَّمَتْنا كَيْفِيَّةَ نَسْخِ المَلَفّاتِ، وَتَعَلَّمْتُ كَذَلِكَ أَشْياءَ جَديدَةً وَمُفيدَةً  تُساعِدُني عَلى تَشْغيلِ حاسوبي.

قالَتِ الأمُُّ: هَذا شَيْءٌ عَظيمٌ، فَمِنَ المُهِمِّ أَنْ تَتَعَلَّمَ الكَثيرَ عَنِ الحاسوبِ..

فَنَحْنُ نَحْتاجُهُ في كَثيرٍ مِنَ الأُمورِ..

ثُمَّ سَكَتَتِ الأُمُّ قَليلا وَقالَتْ: وَلَكِنّي لا أَفْهَمُ حَتّى الآنَ كَيْفَ دَخَلَتِ الـمُعَلِّمَةُ الحاسوبَ، هَلْ تَقْصِدُ أنََّ 

الـمُعَلِّمَةَ دَخَلتَْ بِكمْ إِلى عالمَِ الحاسوبِ؟

خالِدٌ: لَقَدْ كانَ دَرْسًا عادِيًّا حَتّى فَتَحَتِ المُعَلِّمَةُ هَذا المَلَفَّ العَجيبَ.

سَأَلَتِ الأمُّ بِدَهْشَةٍ: وَماذا فَعَلَ هَذا المَلَفُّ؟ وَلِماذا هوَ عَجيبٌ؟

خالِدٌ: ضَغَطَتِ المُعَلِّمَةُ عَلى مَلَفٍّ لِتُعَلِّمَنا كَيْفَ نَفْتَحُهُ، وَفَجْأَةً أَظْلَمَتِ الغُرْفَةُ لدَِقائِقَ مَعْدودَةٍ ثُمَّ عادَ النّورُ 

مَرَّةً أُخْرى.

وَعِنْدَما أَضاءَتِ الغُرْفَةُ وَجَدْنا المُعَلِّمَةَ تَظْهَرُ داخِلَ شاشَةِ الحاسوبِ، وَكانَ ذَلكَِ مُفاجَأةًَ لي وَلزُِمَلائي، وَبدََأنْا 

نتَسَاءَلُ: كيَفَْ دَخَلتَْ إلِى الحاسوبِ؟

رَدَّتِ المُعَلِّمَةُ: اهْدَأوا يا أطَفْالي وَهَياّ نُفكِّرْ مَعًا في طرَيقَةٍ تُخْرِجوننَي بهِا مِنْ هُنا. فبَدََأنْا نُفكِّرُ كَيفَْ نسُاعِدُ 

المُعَلِّمَةَ عَلى الخُروجِ.

قالَ زَميلُنا قاسِمٌ: ماذا لَوْ نَزَعْنا قابِسَ الكَهْرَباءِ؟ لَكِنْ المُعَلِّمَةُ قالَتْ: لا...

لا تَفْعَلْ ذَلكَِ، فَأَنْتَ بِذَلكَِ تَقْطَعُ التَّيّارَ الكَهْرَبائِيَّ.

فذََلكَِ قدْ يُسببُ عُطلْاً في الحاسوبِ مِمّا يـَجْعَلُني أخْتَفِي مِنَ الشّاشَةِ، 

فقَالَ قاسِمٌ: لنَْ أنَزِْعَ قابسَِ الكَهْرَباءِ أبَدًَا.

قالَ زيادٌ: عَلِمْتُ مِنْ أَبي أَنَّهُ يُمْكِنُ إِخْراجُ المَلَفّاتِ مِنَ الحاسوبِ عَنْ طَريقِ طِباعَتِها عَلى أَوْراقٍ، فَماذا لَوْ 

أَخْرَجْنا المُعَلِّمَةَ عَنْ طَريقِ الطّابِعَةِ؟

قالتَِ المُعَلِّمَةُ وَقدَْ ظَهرَ بَعضُ القَلقَِ في صَوْتهِا: وَلكنَّ الطّابعةَ صَغيرَةٌ جِدًّا، وَلا يُمكِنُني أنَْ أخْرُجَ مِنهْا.

خالِدٌ: ماذا لَوْ نَقَلْنا المُعَلِّمَةَ عَلى قُرْصٍ مَضْغوطٍ وَأَخَذْنا القُرْصَ لِلمُديرَةِ لِتُساعِدَنا في إِخْراجِ المُعَلِّمَةِ، 

فَوافَقَتِ المُعَلِّمَةُ عَلى هَذا ا لاقْتِراحِ.

نَقَلْنا المُعَلِّمَةَ عَلى قُرْصٍ مَضْغوطٍ وَأَسْرَعْنا بِهِ إِلى المُديرَةِ وَكانَتِ المُفاجَأَةُ،

لَقدْ وَجَدْنا المُعَلِّمَةَ تقِفُ مُبتْسِمَةً وَخَلْفَها لوْحَةٌ تُشبهُ سَطحَْ المَكتْبَِ.

أَخْبَرَتْنا المُعَلِّمَةُ أَنَّها كانَتْ تُحَدِّثُنا عَبْرَ كاميرا الفيدْيو المُتَّصِلَةِ بِالحاسوبِ

لتِعلّمنا دَرْسًا جَديدًا بِشَكلٍ مُمْتعٍِ، فَضَحِكتْ الأمُُّ وَقالتَْ: الآنَ فهمْتُ كيَفَْ دَخَلَتِ المُعَلِّمَةُ الحاسوبَ.

القصة مصورة

تحميل القصة pdf

اقرأ ايضا

ريما في المعرض

تعديل المقال