قصص مفيدة للاطفال 6 سنوات قصة ريما في المعرض القصه مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf
مع قصص مفيدة للاطفال 6 سنوات و قصة اليوم بعنوان ريما في المعرض القصة مكتوبة بالتشكيل
ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
القصة مكتوبة
ريما أُخْتُ آدَمَ.. آدَمُ يُحِبُّ ريما، يَحْكي لهَا عَنْ مَدْرَسَتهِِ، وَهِيَ تحكي لهَُ الحِكاياتِ المُفيدَةَ،
وَالأَوْقاتُ تَمُرُّ سَعيدَةً.
الأمُُّ عَلَّقَتْ لَوْحَةً عَلى الحائِطِ.. رَآها آدَمُ.. نادى ريما.. ابْتَسَمَتْ، وَابتَسَمَ آدَمُ،
قالَتِ الأُمُّ: ما رَأْيُكُما في اللَّوْحَةِ؟!!
قالَ آدَمُ: لوَْحَةٌ جَميلةٌَ، ما رَأيْكُِ يا ريما؟
قالَتْ ريما: اللَّوْحَةُ أَعْجَبَتْني، الوُرودُ زاهِيَةٌ.. والأشجار مورِقَةٌ.
سَأَلَ آدَمُ أُمَّهُ: مَنْ رَسَمَ هَذِهِ اللَّوْحَةَ الجَميلَةَ.
الأمُُّ: إنِهَُّ الرَّسّامُ، يرَْسُمُ اللوَّْحَاتِ، ويعرضها في معرض الرُّسوماتِ حَتّى يَراها الجَميعُ، وَيَسْتَمْتِعوا بِجَمالِها.
قالَ آدَمُ لرِيما: ما رَأيْكُِ لوَْ نتعلم هَذا الفَنَّ الجَميلَ، أَنا أَرْسُمُ اللَّوْحاتِ، وَأَنْتِ تَقومينَ بِتَلْوينِها؟
فَرِحَتِ الأمُُّ، وَقالَتْ: فِكْرَةٌ رائِعَةٌ.
قالتَْ ريما: نحتاج لوَِرَقٍ وَألَوْانٍ وَخاماتٍ مُتنَوَِّعَةٍ.
طَلَبَ آدَمُ مِنْ أُمِّهِ شِراءَ ما يَلْزَمُ.
وَعَدَتْهُ الأمُُّ أَنْ تَصْحَبَهُ هُوَ وَريما إِلى المَكْتَبَةِ، فَهُناكَ تَتَوافَرُ الأدََواتُ.
جَلَسَ آدَمُ عَلى مَكْتَبِهِ يُفَكِّرُ في عَناصِرِ لوَْحَتِهِ.
فَكَّرَ أَنْ يَرْسُمَ عُصْفورًا يَطيرُ، وَبَدَأَتْ ريما تَبْحَثُ في الحاسوبِ عَنْ بَرْنَامَجٍ يُعَلِّمُها التَّلْوينَ.
في الصَّباحِ ذَهَبَ آدَمُ وَريما مَعَ أمهما إلِى المَكتْبَةَِ، تعرفوا عَلى أدََواتِ الرَّسْمِ، وَالأَنْواعِ المُخْتَلِفَةِ للِأَلْوانِ
الأمُُّ عَلَّقَتْ لَوْحَةً عَلى الحائِطِ.. رَآها آدَمُ.. نادى ريما.. ابْتَسَمَتْ، وَابتَسَمَ آدَمُ،
قالَتِ الأُمُّ: ما رَأْيُكُما في اللَّوْحَةِ؟!!
قالَ آدَمُ: لوَْحَةٌ جَميلةٌَ، ما رَأيْكُِ يا ريما؟
قالَتْ ريما: اللَّوْحَةُ أَعْجَبَتْني، الوُرودُ زاهِيَةٌ.. والأشجار مورِقَةٌ.
سَأَلَ آدَمُ أُمَّهُ: مَنْ رَسَمَ هَذِهِ اللَّوْحَةَ الجَميلَةَ.
الأمُُّ: إنِهَُّ الرَّسّامُ، يرَْسُمُ اللوَّْحَاتِ، ويعرضها في معرض الرُّسوماتِ حَتّى يَراها الجَميعُ، وَيَسْتَمْتِعوا بِجَمالِها.
قالَ آدَمُ لرِيما: ما رَأيْكُِ لوَْ نتعلم هَذا الفَنَّ الجَميلَ، أَنا أَرْسُمُ اللَّوْحاتِ، وَأَنْتِ تَقومينَ بِتَلْوينِها؟
فَرِحَتِ الأمُُّ، وَقالَتْ: فِكْرَةٌ رائِعَةٌ.
قالتَْ ريما: نحتاج لوَِرَقٍ وَألَوْانٍ وَخاماتٍ مُتنَوَِّعَةٍ.
طَلَبَ آدَمُ مِنْ أُمِّهِ شِراءَ ما يَلْزَمُ.
وَعَدَتْهُ الأمُُّ أَنْ تَصْحَبَهُ هُوَ وَريما إِلى المَكْتَبَةِ، فَهُناكَ تَتَوافَرُ الأدََواتُ.
جَلَسَ آدَمُ عَلى مَكْتَبِهِ يُفَكِّرُ في عَناصِرِ لوَْحَتِهِ.
فَكَّرَ أَنْ يَرْسُمَ عُصْفورًا يَطيرُ، وَبَدَأَتْ ريما تَبْحَثُ في الحاسوبِ عَنْ بَرْنَامَجٍ يُعَلِّمُها التَّلْوينَ.
في الصَّباحِ ذَهَبَ آدَمُ وَريما مَعَ أمهما إلِى المَكتْبَةَِ، تعرفوا عَلى أدََواتِ الرَّسْمِ، وَالأَنْواعِ المُخْتَلِفَةِ للِأَلْوانِ
وَالأَقْلامِ، وَاشتَرَوا ما يَلْزَمُ مِنْها.
اشتَرَوا مَجْموعَةً مِنْ أَلْوانِ الزَّيْتِ، وَمَجْموعَةً مِنْ أَلوْانِ الخَشَبِ، وَمَجْموعَةً ثالثة مِنْ الألَوْانِ،
وَاشترََوا أقلاما مِنَ الفَحْمِ وأخرى مِنَ الرَّصاصِ.
لاحَظَ آدَمُ طفلا صَغيرًا، مَلابِسُهُ مُتَواضِعَةٌ، يَنْظُرُ إِلى عُلْبَةِ أَلْوانٍ بِحُزْنٍ،
فَفَهِمَ آدَمُ أَنَّهُ لا يُمْكِنُهُ شِراؤُها، فَتَأَثَّرَ وَأَخَذَ عُلْبَتَهُ مِنْ أُخْتِهِ وَأَعْطاها لِلطِّفْلِ.
شَكَرَ الطِّفْلُ آدَمَ، وَطَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَكونَ هُوَ وَريما صَديقَيْنِ لَهُ، فَرِحَتْ ريما،
اشتَرَتْ أسُطوُانةًَ عَنِ الرَّسْمِ وأهدتها لادَمَ.
قالَ آدَمُ: شُكْرًا، سَنُشاهِدُها مَعًا.
فَرِحَ آدَمُ بِالهَدِيَّةِ، وَشَكَرَ ريما، وَوَعَدَها أَنْ يَتَعَلَّمَ مَعَها أَشْياءَ مُفيدَةً؛ لِيُصْبِحَ رَسّامًا مَشْهورًا.
أمُّ آدَمَ اشْترََتْ لهَُ عُلبْةََ ألَوْانٍ جَديدَةً، مُكافأَةًَ عَلى ما فَعَلهَُ مَعَ الطفل، وَقالتَْ: أعطيته علبة
أَلْوانٍ، فَأَعْطاكَ اللهُ تَعالى أَحْسَنَ مِنْها.
في البَيْتِ جَلَسَ آدَمُ يُشاهِدُ الأُسْطُوانَةَ، وَيَتَعَلَّمُ الرَّسْمَ. أحضر وَرَقا خاصًّا باِلرَّسْمِ، وَبدََأ يرَْسُمُ الخُطوطَ.
دَخَلَتْ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَسَأَلَتْهُ: ماذا تَرْسُمُ؟
أَجابَها: أَرْسُمُ وَجْهَ ريما.
سَتَكونُ لَوْحَةً جَميلَةً، تَفْرَحُ بِها كَثيرًا.
مَرَّ الوَقْتُ، وَانتهَى آدَمُ مِنَ الرَّسْمِ، وَكانَ سَعيدًا بِهِ، نادى أُمَّهُ، فَرَأَتِ اللَّوْحَةَ، وَأَعْجَبَتْها كَثيرًا.
نادى آدَمُ ريما، وَطلَبََ مِنهْا أنَْ تغمض عَيْنَيْها. رَفَعَ اللَّوْحَةَ، فَصاحَتْ: لَوْحَةٌ جَميلَةٌ، وَجْهي أَصْبَحَ لَوْحَةً جَميلَةً.
فرَِحَ آدَمُ بإِِعْجابِ أمه وأخته باِللوَّْحَةِ.
في اليوَْمِ التاَّلي لمَْ يَجِدْ آدَمُ اللوَّْحَةَ في حُجْرَتهِِ، بحث وبحث فلم يجدها.
حَزِنَ آدَمُ كَثيرًا، وَنادى عَلى والدَِتهِِ وَسَأَلَها: أَيْنَ لَوْحَتي يا أُمّي؟ لَقَدِ اخْتَفَتْ.
الأمُُّ: اهْدَأْ يا بُنَيَّ.. دَعْنا نَتَناوَلِ الطعَّامَ أَوَّ لا، ثُمَّ نَتَكَلَّمْ عَنِ اللَّوْحَةِ.
وَأَثْناءَ تَناوُلِ آدَمَ طَعامَ الغَداءِ عادَتْ ريما مِنَ المَدْرَسَةِ، وَأَخْبَرَتْهُمْ أَنَّها تُريدُ مِنْهُما أَنْ يَذْهَبا مَعَها
غَدًا إِلى المَدْرَسَةِ؛ لِحُضورِ مَعْرِضٍ لِلَّوْحاتِ الفَنِّيَّةِ.
رَأى آدَمُ لوَْحَتهَُ في المَعْرِضِ، فعرف أنََّ ريما وأمه اشْترََكتَا في المَعْرِضِ بلِوَْحَتهِِ، فازَ آدَمُ بجِائزَِة أفضل لوَْحَةٍ،
اشتَرَوا مَجْموعَةً مِنْ أَلْوانِ الزَّيْتِ، وَمَجْموعَةً مِنْ أَلوْانِ الخَشَبِ، وَمَجْموعَةً ثالثة مِنْ الألَوْانِ،
وَاشترََوا أقلاما مِنَ الفَحْمِ وأخرى مِنَ الرَّصاصِ.
لاحَظَ آدَمُ طفلا صَغيرًا، مَلابِسُهُ مُتَواضِعَةٌ، يَنْظُرُ إِلى عُلْبَةِ أَلْوانٍ بِحُزْنٍ،
فَفَهِمَ آدَمُ أَنَّهُ لا يُمْكِنُهُ شِراؤُها، فَتَأَثَّرَ وَأَخَذَ عُلْبَتَهُ مِنْ أُخْتِهِ وَأَعْطاها لِلطِّفْلِ.
شَكَرَ الطِّفْلُ آدَمَ، وَطَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَكونَ هُوَ وَريما صَديقَيْنِ لَهُ، فَرِحَتْ ريما،
اشتَرَتْ أسُطوُانةًَ عَنِ الرَّسْمِ وأهدتها لادَمَ.
قالَ آدَمُ: شُكْرًا، سَنُشاهِدُها مَعًا.
فَرِحَ آدَمُ بِالهَدِيَّةِ، وَشَكَرَ ريما، وَوَعَدَها أَنْ يَتَعَلَّمَ مَعَها أَشْياءَ مُفيدَةً؛ لِيُصْبِحَ رَسّامًا مَشْهورًا.
أمُّ آدَمَ اشْترََتْ لهَُ عُلبْةََ ألَوْانٍ جَديدَةً، مُكافأَةًَ عَلى ما فَعَلهَُ مَعَ الطفل، وَقالتَْ: أعطيته علبة
أَلْوانٍ، فَأَعْطاكَ اللهُ تَعالى أَحْسَنَ مِنْها.
في البَيْتِ جَلَسَ آدَمُ يُشاهِدُ الأُسْطُوانَةَ، وَيَتَعَلَّمُ الرَّسْمَ. أحضر وَرَقا خاصًّا باِلرَّسْمِ، وَبدََأ يرَْسُمُ الخُطوطَ.
دَخَلَتْ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَسَأَلَتْهُ: ماذا تَرْسُمُ؟
أَجابَها: أَرْسُمُ وَجْهَ ريما.
سَتَكونُ لَوْحَةً جَميلَةً، تَفْرَحُ بِها كَثيرًا.
مَرَّ الوَقْتُ، وَانتهَى آدَمُ مِنَ الرَّسْمِ، وَكانَ سَعيدًا بِهِ، نادى أُمَّهُ، فَرَأَتِ اللَّوْحَةَ، وَأَعْجَبَتْها كَثيرًا.
نادى آدَمُ ريما، وَطلَبََ مِنهْا أنَْ تغمض عَيْنَيْها. رَفَعَ اللَّوْحَةَ، فَصاحَتْ: لَوْحَةٌ جَميلَةٌ، وَجْهي أَصْبَحَ لَوْحَةً جَميلَةً.
فرَِحَ آدَمُ بإِِعْجابِ أمه وأخته باِللوَّْحَةِ.
في اليوَْمِ التاَّلي لمَْ يَجِدْ آدَمُ اللوَّْحَةَ في حُجْرَتهِِ، بحث وبحث فلم يجدها.
حَزِنَ آدَمُ كَثيرًا، وَنادى عَلى والدَِتهِِ وَسَأَلَها: أَيْنَ لَوْحَتي يا أُمّي؟ لَقَدِ اخْتَفَتْ.
الأمُُّ: اهْدَأْ يا بُنَيَّ.. دَعْنا نَتَناوَلِ الطعَّامَ أَوَّ لا، ثُمَّ نَتَكَلَّمْ عَنِ اللَّوْحَةِ.
وَأَثْناءَ تَناوُلِ آدَمَ طَعامَ الغَداءِ عادَتْ ريما مِنَ المَدْرَسَةِ، وَأَخْبَرَتْهُمْ أَنَّها تُريدُ مِنْهُما أَنْ يَذْهَبا مَعَها
غَدًا إِلى المَدْرَسَةِ؛ لِحُضورِ مَعْرِضٍ لِلَّوْحاتِ الفَنِّيَّةِ.
رَأى آدَمُ لوَْحَتهَُ في المَعْرِضِ، فعرف أنََّ ريما وأمه اشْترََكتَا في المَعْرِضِ بلِوَْحَتهِِ، فازَ آدَمُ بجِائزَِة أفضل لوَْحَةٍ،