قصة تعليمية للاطفال بعنوان البومة القصة مكتوبة و مصورة و pdf
نقدم لكم اليوم قصة تعليمية للاطفال و قصة اليوم بعنوان البومة القصة مكتوبة و مصورة و pdf.
نتعلم من القصة معلومات عن البومة ، و الزمان : طوال الليل و النهار ، و المكان : الغابة و اللون غامق و فاتح ، و العلوم : الحيوانات الليلية ، و السلوك : المشاركة .
القصة من تأليف : هنادي دية و منال شمة
رسوم : ميرا المير
قصة البومة مكتوبة
في الليل تنام كل حيوانات الغابة . ينام الأسد ، والنمر والحية ، والأرنب ، والزرافة ، والغزال ، وكل الحيوانات ، إلا البومة ، وحدها تسهر في الغابة ، تجلس على غصن الشجرة طوال الليل . تجلس وتراقب . تحرس الحيوانات النائمة . لا تنام البومة أبدا في الليل ، تسهر قرب النهر مع القمر والنجوم . تبقى عيناها مفتوحتين تراقب وتحرس .
للبومة صديق واحد يزورها كل ليلة . لا ينام مثلها . يأتي الوطواط كل ليلة يجلس قليلا قربها على الشجرة ويتحدثان عن الغابة . يقول لها الوطواط : « أنت حارس جيد للغابة ، أنت ترين جيدا في العتمة ». تفرح البومة وتتباهى ، هي تحب عملها وتحب الحيوانات ، لولا البومة لما استطاعت الحيوانات أن تنام بأمان .
جلست البومة على غصن الشجرة تراقب الغابة في العتمة ، جاء صديقها الوطواط ليزورها . جلس كل الليل ، وقال : « أنا أطير كل الليل ». قالت له : « أنا أجلس لأحرس الغابة ». هب الهواء ، سمعت البومة صوتا غريبا .
نظرت جيدا فرأت صيادا في الغابة ، صرخت ، فنهضت الحيوانات من النوم وركضت إليها . قالت البومة : « هناك صياد في الغابة . أنا رأيت صيادا ». سألها الأسد : « أين ؟» أشارت إليه وقالت : " هناك قرب النهر ". نظر الأسد فلم ير شيئا . نظرت كل الحيوانات إلى النهر ولم تر شيئا . قال الأسد : " هذه شجرة تتحرك ، ربما عندك ضعف في النظر ".
عادت كل الحيوانات لتنام وبقيت البومة وحدها في العتمة تفكر في مشكلتها . قالت : « لا يمكن أن يضعف نظري ، فأنا حارس الغابة ».
جلست البومة في العتمة حزينة ، هي لا ترى جيدا . لقد ضعف نظرها . جاء صديقها الوطواط ليزورها ، جلس قربها وقال : « هيا نذهب عند الطبيب « أرنب » ، هو يفحص نظرك ويعطيك دواء ، لا تحزني ». ذهب الوطواط والبومة عند الأرنب . فحص الأرنب عيني البومة ، قال لها : " لقد ضعف نظرك ، يجب أن ترتاحي والا تسهري في العتمة ". قالت البومة : « ومن يحرس الغابة ؟» أجاب الأرنب : « أنت لا تقدرين أن تحرسي الغابة بعد اليوم . غدا تجتمع الحيوانات وتقرر من يحرس الغابة ». خرجت البومة حزينة جدا ، هي تحب عملها كثيرا . ماذا ستفعل كل الليل ، من سيسهر مع القمر والنجوم ؟ من سيسلي النهر في العتمة ؟
حاول الوطواط أن يساعد البومة فقال لها :
انا صديقك دائما سأزورك كل يوم ، لا تحرني لكن البومة بقيت حزينة .
اجتمعت كل الحيوانات قرب النهر اجتمعت لتحل مشكلة البومة ، الحيوانات تحتاج إلى حارس يحرسها في الليل لتنام بأمان ، قال الأسد " الزرافة لها رقبة طويلة ، يمكن أن تحرس الغابة " قالت الزرافة : « لا استطيع أن أسهر كثيرا ، أنا لا أحب العتمة قال النمر : « أنا أيضا أنام باكرا ، لا أستطيع أن أحرس الغابة قالت الحية " أنا لا أحب الحراسة . أحب أن أتمشى واتسلى " فكرت الحيوانات في حل المشكلة قال الهدهد " البومة هي أحسن حارس للغابة . وحدها تحب السهر والعتمة ، هي تحب عملها وتنتبه دائما لكل حركة في الغابة "
قال الأسد : " كلنا نحب البومة ، لكن نظرها صار ضعيفا ، كيف تحل المشكلة فكر الهدهد وقال « عندي فكرة »
جلست البومة على غصن الشجرة حزينة لم تعد حارس الغابة ، ضعف نظرها ، والأرنب طلب منها أن ترتاح ، ماذا تفعل كل الليل هي لا تنام أبدا ولا تخرج في النهار هي تحب العتمة والشهر جاء صديقها الوطواط ، جلس قربها وقال لها : " لماذا لا تطيرين معي ؟" أجابت " أحب أن أجلس على الشجرة وأراقب ، كنت دائما أحسن حارس الغابة كنت أحسن طير يرى في الليل . أنا حزينة جدا . الحيوانات لا تريدني أن أحرس الغابة .
لقد ضعف نظري ولا أري جيدا ".
صارت البومة تبكي ...
فجأة ، سمعت أصواتا كثيرة قربها .
نظرت فرأت كل الحيوانات تحت الشجرة ، كان الأسد يحمل هدية لها . قال : « نحن نحبك ، هذه هدية لك ». فتحت البومة العلبة فوجدت نظارات ، وضعتها على عينيها فصارت ترى جيدا .
فرحت كثيرا وشكرت الحيوانات . قالت الحيوانات : " نحن نحبك ولا نريد حارسا غيرك في العتمة والليل ".