قصة تعليمية للاطفال بعنوان الجارة القصة مكتوبة و مصورة و pdf
نقدم لكم اليوم قصة تعليمية جديدة للاطفال و قصة اليوم بعنوان الجارة القصة مكتوبة و مصورة و pdfنتعلم من القصة الأشياء الآتية: الشخصية هي الجارة ، و الزمان : صباح و مساء ، و المكان : طلوع و نزول ، و اللون : أصفر ، و السلوك : أهلا وسهلا.
القصة من تأليف : هنادي دية و منال شمة
رسوم : ميرا المير
قصة الجارة مكتوبة
طن طن ... طن طن ... الساعة الثامنة صباحا .دق دق ... دق دق ... دق الباب كالعادة ، جاءت جارتنا أم صالح .
كل يوم تأتي أم صالح في الصباح.
«أهلا وسهلا ، تفضلي» ، تقول أمي: «الركوة على النار».
أم صالح تلبس عباءة صفراء .
تجلس مع أمي على الشرفة .
أم صالح تعرف كل الجيران .
تعرف جارتنا أم غسان ، وجارنا أبا خليل ، وابن جيراننا هاني .
تعرف أيضا البقال والحلاق واللحام والخباز .
تعرفهم كلهم ، تتكلم أم صالح كثيرا .
تتكلم وتتكلم ولا تتوقف .
تتكلم عن أبي خليل .
تتكلم عن أم غسان .
تتكلم كثيرا ولا تتعب .
تشرب القهوة وتتكلم ... تشرب وتتكلم، تشرب وتتكلم ...
تشرب حتى آخر نقطة في الركوة وتعود إلى بيتها .
طن طن ... طن طن الساعة الثامنة .
دق دق .. دق الباب .
طبعا ، جارتنا أم صالح .
«أهلا وسهلا ، تفضلي» ، قالت أمي: «الركوة على النار» .
«لا ، لا أريد أن أشرب القهوة عندي ضيوف .
أريد أن أحضر ليموناضة . هل عندك ليمون؟» .
ذهبت أمي وأحضرت ثلاث ليمونات من البراد وأعطتها أم صالح .
بعد ساعة ، قالت ماما : «انزل عند البقال وقل له ماما تريد كيلو ليمون» .
نزلت ثلاثة طوابق على الدرج . اشتريت الليمون وطلعت ثلاثة طوابق على الدرج.
ثلاثة طوابق نزولا ، ثلاثة طوابق طلوعا .
«آه ! كل هذا بسبب جارتنا أم صالح».
طن طن ... الساعة الثامنة صباحا .
دق دق .. دق الباب . طبعا ، جارتنا أم صالح .
«أهلا وسهلا ، تفضلي» ، قالت أمي: «القهوة جاهزة».
شربت أم صالح وبدأت تتكلم .
تتكلم وتتكلم ولا تتوقف .
تكلمت عن تفاحات البقال .
تكلمت عن خبز الفران .
تكلمت عن لحمة اللحام .
شربت آخر نقطة قهوة وقالت: «عندي كوي ومكواتي معطلة . أريد أن أخذ مكواتك قليلا» .
أخذت المكواة وراحت .
بعد ساعة قالت ماما : «إطلع عند أم صالح وأحضر المكواة» .
طلعت ثلاثة طوابق ونزلت ثلاثة طوابق .
ثلاثة طوابق طلوعا، وثلاثة طوابق نزولا .
«آه ! كل هذا بسبب جارتنا أم صالح».
طن طن ... الساعة الثامنة .
دق دق .. دق الباب .
«أهلا وسهلا ، تفضلي» ، قالت ماما : « القهوة جاهزة» .
دخلت جارتنا أم صالح تلبس عباءتها الصفراء ، وتضع في شعرها ملفات ملونة . جلست على الشرفة تشرب القهوة مع ماما .
تشرب وتتكلم ، تتكلم وتتكلم ولا تتوقف ، تتكلم عن غسالة أم غسان الجديدة . تتكلم عن مسجلة هاني وصوتها المزعج . تتكلم عن تلفزيون أبي خليل القديم .
تتكلم وتتكلم ولا تتوقف .
فجأة ، نسمع صراحا في الحي . وثقف أم صالح بسرعة لترى من يصرخ . تقف وتطل برأسها فتقع الملفات من شعرها إلى الشارع ، يقف شعرها مثل المكنسة . تقول ماما : «انزل وأحضر الملفات» .
نزلت ثلاثة طوابق ، أحضرت الملفات وطلعت ثلاثة طوابق .
ثلاثة طوابق نزولا ، ثلاثة طوابق طلوعا .
«آه ! كل هذا بسبب جارتنا أم صالح» .
طن طن ... طن طن ... الساعة الثامنة صباحا طن طن الساعة الثامنة غريب !! لم يدق الباب. «هل . أم صالح مريضة ؟»
لا ، لا أم صالح ذهبت إلى عملها الجديد .
«خي» لن تأتي أم صالح في الصباح .
لن أنزل ثلاثة طوابق .
لن أطلع ثلاثة طوابق ... «خي» .
طن طن ... طن طن... الساعة الثامنة مساء .
دق دق ... دق دق دق الباب .
من يدق الباب في المساء ؟
فتحت ماما الباب .
«أهلا وسهلا تفضلي» ، قالت ماما : «سأحضر القهوة» .
اه أم صالح ... ولكن ، هذه المرة في المساء .
كانت تأتي في الصباح ... الآن تأتي في المساء .
في الصباح أم صالح .
في المساء أم صالح...
اه ...
جاءت جارتنا أم صالح .
تشرب القهوة وتتكلم .
أم صالح: «أريد أن أحضر ليموناضة . هل عندك ليمون؟» .
طن طن ... الساعة الثامنة صباحا
طلعت ثلاثة طوابق .
ونزلت ثلاثة طوابق .
تقع الملفات من شعر أم صالح إلى الشارع .
كانت تأتي أم صالح في الصباح... الآن تأتي في المساء.