حكاية الأسد والفار مكتوبة pdf ومصورة
اليوم مع حكاية جديدة من حكايات موقع الناجح وحكاية اليوم بعنوان الأسد والفار الحكاية مكتوبة و مصورة و PDF
حكاية الأسد والفار مكتوبة
حدث ذات يوم ، وبينما كان الأسد نائما تحت ظل شجرة ، أن جرى فأر صغير فوق جسمه .
هب ملك الغابة من نومه ، وأطبق بمخالبه على الفار المسكين مزمجرا غاضبا "هم ! هم .. كيف تجرؤ على إيقاظي ؟ سألتهمك".
راح الفأر المسكين ، الذي كان يرتجف من شدة الخوف ، يتوسل إلى الأسد الإبقاء على حياته ، "أوه ، أيها الأسد العظيم ، كان الأمر مجرد حادث بسيط ! لم أقصد إهانتك أو إزعاجك ، أرجوك ، دعني وشأني ! قد أكون قادرا على مساعدتك في يوم من الأيام".
"هاهاها ..." راح الأسد و العظيم يضحك منه ، وماذا يمكن لفأر صغير مثلك أن يفعل ؟ ومع ذلك ، سأسامحك ، أنت حر ، اذهب".
فرح الفأر الصغير بخلاصه ، فشكر الأسد وولى هاربا .
وفي يوم من الأيام ، وقع الأسد في شبكة أحد الصيادين ، فحاول التخلص منها ، ولكن دون جدوى .
عندها ، راح يزأر ويزأر طالبا النجدة .
سمع الفأر الصغير زئير الأسد وعرف أنه واقع في مشكلة .
أسرع الفأر الشجاع لنجدة الأسد ، وبوساطة أسنانه الحادة راح يقضم حبال الشبكة واحدا واحدا إلى أن قطعها .
شكر الأسد العظيم الفأر الصغير ، لأنه أنقذ حياته .
١ - ربما كان الضعيف للقوي عونا .