قصة وعبرة في تربية الابناء بعنوان الضفدع والبقرة القصة مكتوبة و مصورة و pdf
قصة الضفدع والبقرة مكتوبة
في صباح يوم مشمس ، كانت الضفادع الصغيرة تستمتع بالقفز صعودا ونزولا في مياه البركة .وفي تلك اللحظة جاءت بقرة عطشى كي تشرب من البركة ، ولم تنتبه إلى الضفادع الصغيرة ، فداستها بقوائمها وقتلت الكثير منها .
عندما عادت الضفدعة الأم أخبرتها الضفادع الصغيرة بالحادث الرهيب .
"أماه ، إِن وحشا ضخما ذا أربع قوائم اقتحم بركتنا .. بنغ ! بنغ ! داسنا وسحق الكثير منا حتى الموت".
سألت الضفدعة الأم صغارها : "كم كان حجم الوحش ؟".
ثم نفخت نفسها وسألت: "هل كان بحجمي هذا ؟".
"لا ، كان أكبر حجما منك !" أجابتها الضفادع الصغيرة .
نفخت الأم نفسها أكثر وكررت سؤالها ، ولكن صغارها كانت تجيب في كل مرة "لا ، أنت لم تبلغي حتى نصف حجمه !".
انزعجت الأم عند سماعها هذا الكلام ، وراحت تنفخ نفسها أكثر فأكثر . لكن ، في كل مرة كانت الضفادع الصغيرة تجيب: "لا ، أنت لم تبلغي بعد نصف حجمه !".
غضبت الضفدعة الأم إلى أقصى حد ، وفي هذه المرة أخذت نفسا عميقا ثم راحت تنتفح وتنتفخ ، وتتضخم وتتضخم .
ثم قالت : "أنا متأكدة من أن الوحش لم يكن أكبر من هذا الحجم".
وفي الحال ، انفجرت معدتها وتناثرت ، وماتت المسكينة عند منحدر البركة .