قصة الطفل المخترع ثمرة تطور التعليم قصة مكتوبه و مصوره و pdf
اليوم مع قصة جديدة و قصة الطفل المخترع وهذا الطفل هو ثمرة تطور التعليم القصة مكتوبه و مصوره و pdf
قصة الطفل المخترع مكتوبة
كان العم بشارة يعمل في صناعة العرائس منذ زمن بعيد وكان يحب عمله ويتقنه .
كانت عرائس العم بشارة من القماش المحشو بالنشارة .
يوما بعد يوم ...
انتشرت في المدينة اللعب الميكانيكية التي تستطيع أن تتحرك وتتكلم !
لكن العم بشارة لم يغير طريقته في العمل ، وظل يصنع العرائس القماش المحشوة بالنشارة رغم أن الأطفال لم تعد تشترى منه شيء .
كل يوم يذهب العم بشارة للسوق ومعه العرئس ولا يستطيع بيع شيئاً منها .
كل الأطفال كانت تطلب اللعب الميكانيكية التي تستطيع أن تتحرك وتصدر أصوات .
حزن العم بشارة على عرائسه وبكى وقال : من أين أعيش إذا لم أبيع العرائس .
عاد العم بشارة إلى منزله وهو حزين ، وقرر أن لا يذهب إلى السوق مرة أخرى ، وألقى بالعرائس في حجرة الكراكيب .
... وعانت العرائس من الإهمال مدة طويلة .
يوماً ما ، جاء طفل كان يحب الإختراعات إلى منزل العم بشارة ليساعده بأفكاره الجديدة .
وأخذ يضيف إلى كل عروسة اختراع بسيط واحدة بعد الأخرى حتى أصبحت كل العرائس تتحرك وتتكلم .
ابتهجت اللعب مسرورة بالإختراعات الجديدة وأخذت تلعب وتلهو مع الولد المخترع وتغنى ، الأغاني الجميلة .
وفي صباح اليوم التالي ، سمع العم بشارة أصواتاً في حجرة اللعب !
فدخل إليهم فوجدهم يتحركون ويلعبون ويغنون .
فرح العم بشارة بشكل العرائس الجديد ، وشعر بسعادة غامرة ، وقال : لقد طورت العرائس نفسها إلى الأرقى والأفضل .
الآن أستطيع أن أبيعها للأطفال .
ذهب العم بشارة إلى السوق باللعب المتحركة .
وتسابقت الأطفال على شراء تلك العرائس !
بفضل إختراعات الطفل الذكي ، الذي صار يضيف إليها كل يوم جديد حتى تكون رائعة .