قراءة قصص اطفال والقصة اليوم بعنوان مُنْطَادُ المَلِك القصة مكتوبة ومصورة و pdf
اليوم مع قصة جديدة من قراءة قصص اطفال وقصة اليوم بعنوان مُنْطَادُ المَلِك القصة مكتوبة ومصورة و pdf
يُحِبُّ الملك منطاد الهواء الساخن، لكن البالون يرتفع كثيرا جدا. يُطلب الملك من شرحان أن يُنزل المنطاد إلى الأرض، لكن سحر سرحان كالعادة، ينقلب عليه. من حسن الحظ أن السعدية تكون قريبة لتنقذ الموقف.
قصة مُنْطَادُ المَلِك مكتوبة
يُحِبُّ الملِك مُنطاد الهواء الساخن، لكنّ البالون يَرتفِعُ كثيرًا جدًّا. يَطلُبُ الملك من سَرحان أن يُنزِلَ المُنطاد إلى الأرض، لكنّ سِحْرَ سَرحان كالعادة، يَنقَلِبُ عليه. من حُسنِ الحظ أنّ سَعديّة تكونُ قريبةً لتُنقِذَ المَوقِف.كانَ سَرْحان وهوَ ساحِرٌ تَعْبان يُحِبُّ كَثيرًا أنْ يَكونَ عِنْدَهُ بِساط طائِرُ .
في أَحَدِ الْأَيَّامِ تَمْتَمَ فَوْقَ الْبِسَاطِ كَلِمَاتٍ.
اِرْتَفَعَ الْبِساطُ في الْهَواءِ. سَعْديّة، أُخْتُ سَرْحان، دَهِشَتْ وهَلَّلَتْ.
حاوَلَ سَرْحان أَنْ يَمْسِكَ الْبِساط . لكِنَّ الْبِساط طارَ وارْتَفَع وسَرْحان وَقَع.
صاحَ، آخ!
في هذه اللحظةِ وَصَلَ المَلِكُ يَرْكُضُ.
صاحَ، انْظُرْ ما أَهْدَتْني المَلِكةُ في عيد ميلادي. أَهْدَتْني مُنْطَادًا!
المَلِكُ والمَلِكةُ وأَهْلُ القَصْرِ كُلُّهُم وَقَفوا يُشاهِدونَ المُنْطَادَ يَهْبِطُ إِلى الْأَرْضِ.
قالَ سَرحان، هذا المُنْطادُ أَعْظَمُ مِنَ الْبِساطِ الطَّائِرِ ! لَيْتَني أَرْكَبُهُ !
قالَ المَلِكُ ، تَعالَ مَعي مِشْوارًا في هذا المُنْطَادِ، يا سَرحان .
قالَتْ سَعْديّة، يُمْكِنُ أَنْ يَكونَ هذا خَطِرًا. اِحْتَرِس یا سَرْحان!
قالَ سَرْحان، المُنْطادُ لَنْ يَطيرَ ويَرْميني كَما رَماني ذلِكَ الْبِساطُ !
اِرْتَفَعَ المُنْطادُ في السَّماءِ.
اِرْتَفَعَ أَكْثَرَ وأَكْثَرَ .
نَظَرَ سَرْحان مِنْ مَكَانِهِ الْعالي فَرِحًا، وقال، سعدية تبدو فِعْلًا صَغيرة!
لكِنَّ لَوْنَ المَلِكِ كانَ يَتَغَيَّرُ . صارَ لَوْنُ وَجْهِهِ أَخْضَرَ.
صاحَ، عَلَوْنَا كَثِيرًا ! اِنْقَلَبَتْ مَعِدَتي ! أَخْرِجْنِي مِنْ هذا المُنْطَادِ!
نَظَرَ سَرْحان في كِتابِهِ العَجيبِ يَبْحَثُ عَنْ وَصْفةٍ.
أَخْرَجَ سَرْحان مِنْ جَيْبِهِ ريشاتِ بُوْمةٍ ومِخْلَبَ تِنّين.
وَضَعَ ذلِكَ في طاقِيَّتِهِ، ولَوَّحَ بِعَصاهُ السِّحْريّة فَوْقَ الطّاقيّة، وتَمْتَمَ كَلِماتٍ.
إيزل، ويزل، وووا
اِهْبِطْ يَا مُنْطَادُ إِلَى الْأَرْضِ !
فَجْأَةً لَمَعَ ضَوْءٌ، وعَلا صَفيرٌ وارْتَفَعَ دُخانٌ .
بَدَأَ المُنْطادُ يَميلُ ... وَيَنْحَني... ويَدورُ. أَحَسٌ سَرْحان بِدُوارٍ.
صاحَ المَلِكُ، أَنْقِذوني !
المُنْطادُ كَانَ يَنْحَدِرُ إِلَى الْأَرْضِ بِسُرْعَةٍ كَبيرةٍ.
فَجْأَةٌ توقف المُنْطادُ.. المُنْطادُ عَلِق بَيْنَ أَغْصَانِ شَجَرَةٍ عاليةٍ !
شَهِقَتِ المَلِكَةُ خَوْفًا. وشَهِقَ مَعَها أَهْلُ القَصْرِ.
لكِنْ خَطَرَتْ لِسَعْديّة فِكْرةٌ خَطيرةٌ.
بَدَأَتْ سَعْديّة تَتَسَلَّقُ شَجَرةً قَريبةٌ.
المَلِكُ كانَ غَاضِبًا جدًّا. قال، أَنْتَ ساحِرٌ لا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ! ثُمَّ دَفَعَهُ فَأَوْقَعَهُ.
تَعَلَّقَ سَرْحان بحافّةِ المُنْطَادِ، وصاحَ، أَنْقِذوني!
رَأَى أَخْتَهُ سَعْديّة تَحْمِلُ قَوْسًا وسَهْما .
عَرَفَ سَرْحان ما تُخَطَّط لهُ أُخْتُهُ سَعْديّة.
قالَ لِلْمَلِكِ، اِسْمَحْ لي أنْ أُجَرِّبَ وَصْفةً واحِدةً أَخيرة.
لَوَّحَ سَرْحان بِعَصاهُ وتَمْتَمَ، اِنْزِلْ إلى الْأَرْضِ ، يا مُنْطادُ !
في تِلْكَ اللَّحْظَةِ، رَمَتْ سَعْدِيّة سَهْمَها. اِنْتَقَبَ المُنْطادُ، وبَدَأَ الهَواءُ يَتَسَرَّبُ مِنْهُ.
هَبَطَ المُنْطادُ بِهدوء إلى الْأَرْضِ.
كانَ المَلِكُ مَسْرورًا. وكَذلِكَ كانَتِ المَلِكة.
نَظَرَ المَلِكُ إلى سَرْحان وقال، أُثْبَتْ فِعْلًا أَنَّكَ ساحِرٌ ماهر !
قصة مُنْطَادُ المَلِك مصورة
