لأتمم مكارم الأخلاق وقصة من أين أنتما ؟ قصة تربوية للاطفال

لأتمم مكارم الأخلاق وقصة من أين أنتما ؟ قصة تربوية للاطفال

لأتمم مكارم الأخلاق وقصة من أين أنتما ؟ قصة تربوية للاطفال

لأتمم مكارم الأخلاق وقصة من أين أنتما ؟ قصة تربوية للاطفال

مع قصة جديدة من قصص مكارم الاخلاق لتحقيق مبدأ لأتمم مكارم الأخلاق وقصة اليوم بعنوان من أين أنتما ؟ وهي قصة تربوية مكتوبة للاطفال نتمنى أن تنال رضاكم.

لأتمم مكارم الأخلاق وقصة من أين أنتما ؟

لا ينبغي أن يغترّ الإنسان بعقله كثيرًا، فلا بد أن يُدوّن مشترياته؛ وقال أجدادنا العالم ينسى، والقلم لا 

ينسى»؛ ذهبتُ إلى المتجر مباشرة كي أشتري اللبن الرائب وكنت قد نسيته، وأثناء ذهابي استغرقت في ذلك 

المثل، وفجأة نبهتني أصوات الأطفال في الحي، في البداية كنتُ سأمرّ جوارهم وأمضي، لكن عندما 

استمعت إلى ما يقولون فعلمتُ أنهم لا يمزحون.

- يابانية يابانية، ألستما فتاتين يابانيتين ، ولكن كيف هزمناكم في كرة القدم؟

لا بد أنّكم أيضًا فهمتم الأمر، تجمع نحو خمسة أطفال خلف فتاتين أظنّهما تقيمان في بيت الطالبات في 

الحي المجاور.

كانت الفتاتان تبتسمان، وتحاولان إجابتهم.

- لسنا يابانيتين.

- إذًا، فأنتما من كوريا الجنوبية !

- لسنا من كوريا الجنوبية أيضًا !

- لماذا إذا تبدو عيونكما هكذا ؟

- من عند الله !

فسألهما أحد الصبية باللغة الإنجليزية:

- من أين أنتما ؟

ماذا يعني هذا ؟

- أي: ما جنسيتكما ؟

- اسأل بالتركيّة، فنحن نعرف اللغة التركية !

- حسنًا، إذا ما جنسيتكما ؟

- نحن من منغوليا أيمكننا أن نسألكم بعض الأسئلة ؟

- نحن؟

حسنا، يمكنكما !

- هل تعاملون ضيوفكم بهذه الطريقة؟

أتسخرون منهم يأتون للمنزل ؟

- كلا، لا نفعل !

- نحن ضيوف في تركيا؛ ألا تعد تركيا منزلكم أيضًا ؟

- بلی.

- إذا لماذا تركضون خلفنا وتعاملوننا بهذه الطريقة؟

أوقف هذا السؤال الأطفال الخمسة الراكضين خلف الفتاتين فورًا؛ فلم يجدوا له إجابة، وعند دخولي المتجر 

لشراء اللبن الرائب، رأيتُ الأطفال يعتذرون والفتاتان تداعبان وجناتهم !

اقرأ ايضا

تعليقات