أخلاقي قصة بعنوان قبل أن ينفد الشحن قصة تربوية للاطفال والناشئة

أخلاقي قصة بعنوان قبل أن ينفد الشحن قصة تربوية للاطفال والناشئة

أخلاقي قصة بعنوان قبل أن ينفد الشحن قصة تربوية للاطفال والناشئة

أخلاقي قصة بعنوان قبل أن ينفد الشحن قصة تربوية للاطفال والناشئة

مع قصة جديدة عن أخلاقي وقصة اليوم بعنوان قبل أن ينفد الشحن وهي قصة تربوية مكتوبة للاطفال نتمنى أن تنال رضاكم.

أخلاقي قصة بعنوان قبل أن ينفد الشحن 

على طاولته طبق فيه آثار طعام، وقلم رصاص مكسور، وورقة ممزقة، وقام فجأةً ليستقبل مكالمة 

هاتفية:

- السلام عليكم يا علي، كيف حالك؟

- وعليكم السلام يا محمود شكرًا لك، أنا بخير، وأرجو أن تكون أنت بخير إن شاء الله!

- الحمد الله أنا أيضًا بخير أسمعت قولي: «آلو يا علي»؛

كأنها شعر أليس كذلك؟

، وإذا قلتُ: «آلو عليّ، آلو عليّ» عشر مرات متتابعة، فلا بد أن أخطئ !

- أنت ظريف جدا يا صديقي؛ تفضّل إنّي أسمعك !

- هل تسمعني؟

لماذا؟

عفوًا، اتصلت بك حقًّا، أليس كذلك؟

ما دمت قد اتصلت فيجب أن أذكر سبب اتصالي أيضًا، إنّ معلّمنا شرح لنا هذا أمس طوال حصة كاملة، 

علاوة على الرياضيات والمثلث متساوي الأضلاع.

- محمود، لا تنسَ أنّني أيضًا كنتُ في الفصل، أريد أن أعرف سبب اتصالك !

- كم أنت عجول يا عليَّ بالطبع سأخبرك، كنتُ أفكر أن نتحدث قليلا، لكنك أحبطتني !

- أستغفر الله، لماذا أُحبطت يـا صديقي؟، سألتك فقط عن سبب اتصالك !

- سألت عن سبب الاتصال، يبدو أن صداقة ثلاث سنوات لا قيمة لها عندك !

ألا تستطيع أن تتحمّل صديقك ليكمل حديثه قبل أن تسأله عن السبب !

- لكنّك إذا قلت السبب، فسأفهم إن كان مهما أم لا.

- حسنًا، حسنًا، سأقول؛ فأنا معتاد على إحباطك لي هكذا؛ فكم قاطعت حديثي في الفصل قائلًا: «المعلّم 

يتحدّث الآن، علينا أن نسمعه !

محمود، هل لي أن أسألك سؤالًا؟

- بالطبع، يمكنك !

- هل تعلم كم كلمة استخدمنا منذ بداية المكالمة في الهاتف؟

- كيف لي أن أعلم، لكن يمكننا أن نستخدم مسجل المكالمات !

- تفضّل أيها المسجّل، أخبرنا من فضلك !

- «التعارف والاطمئنان على الصحة وما تلا ذلك يزيد على مائة وتسعين كلمة .

- شكرًا أيها المسجّل، حسنًا، لماذا اتصلت بي یا محمود؟

- لأخبرك بشيء يا علي، آلو...

يا للأسف ! لقد نفد شحن الهاتف ؛ يا له من خزي أمام علي!

ربما بدا الأمر كأنّما أغلقتُ الهاتف بوجهه؛ يجب أن أغيّر هذا الهاتف، ينبغي أن أغيّره؛ كم أحرجني!

إنّه لم يعطني فرصة لأبين سبب اتصالي؛ إن تغيير البطارية وحده لا يكفي، بل عليّ أن ألقي به و أشتري 

هاتفًا جديدًا سَعَةُ مصوّرتِهِ خمس ميجات بيكسل أو ست وسعة ذاكرته ثماني جيجات بايت؛ فإن لم تكن تلك 

الخواص ضروريّة الآن، فحتما ستصبح يوما ما !

اقرأ ايضا

تعليقات