قصص مكتوبة قصة نمر بلا خطوط القصه مكتوبة ومصورة و pdf
اليوم مع قصة جديدة من قصص مكتوبة و قصة اليوم بعنوان نمر بلا خطوط القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع نتمنى ان تنال إعجابكم.
قصة نمر بلا خطوط مكتوبة
كَانَ النَّمِرُ الصَّغِيرُ بأجير بَارِعًا بِشَكْلٍ لَا يُصَدَّقُ فِي الْإِمْسَاكِ بالضفادع وَمُسَاعَدَةِ أُمِّهِ عَلَى الصَّيْدِ .
كَانَ يُحِبُّ الْمِزَاحَ، وَكَانَ الْأَخَ الْأَصْغَرَ بَيْنَ سَبْعَةِ إِخْوَةٍ.
وَلَمْ يَكُنْ بأجير يُحِبُّ الْمِزَاحَ فَحَسْبُ، وَلَكِنَّهُ كَانَ يُجيدُ أَيْضًا شَدَّ ذُيُولِ إخْوَتِهِ، فَكَانَ يَقُولُ : سَأَشُدُّ
ذَيْلَكَ؛ فَتُطَارِدَنِي وَتَشُدُّ ذَيْلِي .
كَانُوا يَلْهَوْنَ طَوَالَ النَّهَارِ وَيَشُدُّونَ ذُيُولَ بَعْضِهِمُ الْبَعْضِ .
كَانَ بأجير أَيْضًا يُحِبُّ الِاسْتِيقَاظَ مِنَ النَّوْمِ مُبَكِّرًا !
فَيَقْفِزُ عَلَى قَدَمَيْهِ فِي الصَّبَاحِ الْبَاكِرِ وَيَذْهَبُ إِلَى مَكَانِ نَوْمِ إِخْوَتِهِ، فَيَشُدُّ آذَانَهُمْ الْوَاحِدَ تِلْوَ الْآخَر وَيُدَحْرِجُهُمْ ،
وَيَقْفِزُ عَلَيْهِمْ وَيُمَازِحُهُمْ وَيَمْسَحُ عَلَى وُجُوهِهِمْ بِمَخَالِبِهِ .
وَفِي النِّهَايَةِ ، كَانَ يَشُدُّ ذُيُولَهُمْ .. اسْتَيْقِظُوا أَيُّهَا الْكُسَالَى هَيَّا نَلْعَبْ .. تَعَالَوْا افْتَحُوا أَعْيُنَكُمْ .
فَيَقْضِي الصِّغَارُ يَوْمَهُمْ فِي الْمُطَارَدَةِ وَالْقَفْزِ وَالدَّحْرَجَةِ تَحْتَ إِشْرَافِ وَالِدَتِهِمْ تاشا .
كَانَتْ تاشا - النَّمِرَةُ النَّبِيلَةُ الْحَكِيمَةُ - تَسْتَمْتِعُ بِمُشَاهَدَةِ صِغَارِهَا يَلْعَبُونَ، وَيَتَظَاهَرُونَ بِأَنَّهُمْ يَتَعَارَكُونَ . هَذَا
وَفِي النِّهَايَةِ ، كَانَ يَشُدُّ ذُيُولَهُمْ .. اسْتَيْقِظُوا أَيُّهَا الْكُسَالَى هَيَّا نَلْعَبْ .. تَعَالَوْا افْتَحُوا أَعْيُنَكُمْ .
فَيَقْضِي الصِّغَارُ يَوْمَهُمْ فِي الْمُطَارَدَةِ وَالْقَفْزِ وَالدَّحْرَجَةِ تَحْتَ إِشْرَافِ وَالِدَتِهِمْ تاشا .
كَانَتْ تاشا - النَّمِرَةُ النَّبِيلَةُ الْحَكِيمَةُ - تَسْتَمْتِعُ بِمُشَاهَدَةِ صِغَارِهَا يَلْعَبُونَ، وَيَتَظَاهَرُونَ بِأَنَّهُمْ يَتَعَارَكُونَ . هَذَا
سَيُقَوِّي مَهَارَاتِهِمْ فِي الصَّيْدِ .. بأجير سَيُصْبِحُ صَيَّادًا مَاهِرًا عِنْدَمَا يَكْبَرُ .
كَانَ بأجير مُفْعَمًا بِالنَّشَاطِ ، مُتَيَقِّظًا، ذَكِيًّا، يُجِيدُ الْقَفْزَ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ مُتَحَرِّكَ. فَقَدْ أَمْسَكَ بِقِرْدٍ بِمُفْرَدِهِ
كَانَ بأجير مُفْعَمًا بِالنَّشَاطِ ، مُتَيَقِّظًا، ذَكِيًّا، يُجِيدُ الْقَفْزَ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ مُتَحَرِّكَ. فَقَدْ أَمْسَكَ بِقِرْدٍ بِمُفْرَدِهِ
فِي الْمَرَّةِ السَّابِقَةِ .
إِلَّا أَنَّ هُنَاكَ شَيْئًا كَانَ يُقْلِقُ وَالِدَةَ بأجير .
فَقَدْ وُلِدَ بأجير مُخْتَلِفًا .. كَانَ نَمِرًا بِلَا خُطُوطٍ !
هَذَا أَمْرٌ نَادِرٌ جِدًّا كَمَا أَنَّهُ لَيْسَ جَيِّدًا بِالنِّسْبَةِ لأَيِّ نَمِرٍ .
فَقَالَتْ بِقَدْرٍ كَبِيرٍ مِنَ التَّصْمِيمِ : يَجِبُ أَنْ أَجِدَ حَلَّا ، وَسَوْفَ أَعْتُرُ عَلَى طَرِيقَةٍ حَتْمًا .
حَانَ وَقْتُ الصَّيْدِ ، فَقَالَتْ تاشا : حَسَنًا يَا صِغَارِي : جاى، وجوي، وإليتا، وديا، ورانوا ، وتارا، وبأجير ؛ اتْبَعُونِي .
كَانَتْ تَعْلِيمَاتُ تاشا وَاضِحَةً وَبَسِيطَةً .
تَبِعَ الصِّفَارُ الْمُشَاكِسُونَ وَالِدَتَهُمْ .
فَأَمَرَتْهُمْ بِأَنْ يَأْخُذَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَكَانَهُ خَلْفَ الْحَشَائِشِ الطَّوِيلَةِ الْكَثِيفَةِ
قَالَ باجير : أَتَمَنَّى أَنْ تَجِدَ أُمِّي وَجْبَةً لَذِيذَةً لِغَدَاءِ الْيَوْمِ.
كَانَ يَنْظُرُ إِلَى تاشا، الَّتِي كَانَتْ تَنْتَظِرُ بِتَرَقُبٍ شَدِيدٍ اللَّحْظَةَ الْمُنَاسِبَةَ كَيْ تَهْجُمَ عَلَى فَرِيسَتِهَا .
وَأَضَافَتْ تارا : أُمِّي تَعْرِفُ مَا نُحِبُّهُ .. قَطْعًا سَتُحْضِرُهُ لَنَا.
كَانَ الصِّغَارُ يَتَهَامَسُونَ بَيْنَهُمْ وَهُمْ يخبتئون بَيْنَ الشُّجَيْرَاتِ، يُرَاقِبُونَ أُمَّهُمْ وَهِيَ تَسْتَعِدُّ لاقْتِنَاصِ فَريسَتِهَا .
عَلَى مَسَافَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ قَدَمًا تَقْرِيبًا، اخْتَبَأَتْ تاشا خَلْفَ شُجَيْرَةٍ كَثِيفَةٍ، فِي صَمْتٍ مُطْبِقٍ وَدُونَ حِرَاكَ .
كَانَتِ الْخُطُوطُ السَّوْدَاء وَالْبَيْضَاءُ وَالْبُرُونْزِيَّةُ الَّتِي تُغَطِّي فَرْوَهَا تَتَّخِذُ نَمطا مُشَابِهًا لِأَغْصَانِ الشَّجَيْرَاتِ الَّتِي
اخْتَبَأَتْ بَيْنَهَا .
سَاعَدَتْهَا خُطُوطُهَا فِي الِاخْتِبَاءِ عَلَى نَحْو جَيْدٍ.
ثَبَّتَتْ عَيْنَيْهَا عَلَى ظُبْي يَتَنَاوَلُ الْحَشَائِشَ يَبْعُدُ عَنْهُمْ بِضْعَةَ أَمْتَارٍ .
عِنْدَمَا تَقَدَّمَ الطَّبْيُ إِلَى الْأَمَامِ كَيْ يَتَنَاوَلَ أَوْرَاقَ الشَّجَيْرَةِ الطَّرِيَّةَ، قَفَزَتْ تاشا عَلَيْهِ . فَرَكَضَ بأجير وَإِخْوَتُهُ نَحْوَ
سَاعَدَتْهَا خُطُوطُهَا فِي الِاخْتِبَاءِ عَلَى نَحْو جَيْدٍ.
ثَبَّتَتْ عَيْنَيْهَا عَلَى ظُبْي يَتَنَاوَلُ الْحَشَائِشَ يَبْعُدُ عَنْهُمْ بِضْعَةَ أَمْتَارٍ .
عِنْدَمَا تَقَدَّمَ الطَّبْيُ إِلَى الْأَمَامِ كَيْ يَتَنَاوَلَ أَوْرَاقَ الشَّجَيْرَةِ الطَّرِيَّةَ، قَفَزَتْ تاشا عَلَيْهِ . فَرَكَضَ بأجير وَإِخْوَتُهُ نَحْوَ
أُمِّهِمْ كَيْ يُسَاعِدُوهَا عَلَى الْإِمْسَاكِ بِصَيْدِهَا .
قَالَتْ تاشا : "خُذْ نَصِيبَكَ" .
كَانَتِ النَّمِرَةُ الْأُمُّ تَتَقَاسَمُ صَيْدَهَا مَعَ صِغَارِهَا حَتَّى يَكْبُرُوا بِالْقَدْرِ الَّذِي يُمَكِّنُهُمْ مِنَ الصَّيْدِ بِأَنْفُسِهِمْ .
فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ، رَاقَبَتْ تاشا بأجير وَإِخْوَتَهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ بِسَعَادَةٍ، ثُمَّ قَالَتْ لَهُمْ :
حَسَنًا يَا صِغَارِي ،بَعْدَمَا تَنْتَهُونَ، سَنَدَرِّبُ بأجير عَلَى الْمُطَارَدَةِ وَاقْتِنَاصِ الْفَرَائِس .
غَدًا سَيَكُونُ يَوْمَهُ فِي الصَّيْدِ .
سَمِع بأجير ذَلِكَ فَارْتَسَمَتْ عَلَى شَفَتَيْهِ ابْتِسَامَةٌ عَرِيضَةٌ .
كَانَ يَرَى نَفْسَهُ صَيَّادًا عَظِيمًا.
فِي اللَّيْلِ ، جَلَسَتْ تاشا تُرَاقِبُ صِفَارَهَا النَّائِمِينَ حَوْلَهَا فِي كُلِّ مَكَانٍ ، يلتمسون الدِّفْءَ مِنْهَا .
وَأَخَذَتْ تُفَكِّرُ طَوَالَ اللَّيْلِ فِي طَرِيقَةٍ تَمْنَحُ باجير خُطُوطًا كَبَقِيَّةِ النُّمُورِ : بأجير يَقْفِزُ بِدِقَةٍ وَلَكِنَّهُ لَنْ يَتَمَكَّنَ مِنَ
قَالَتْ تاشا : "خُذْ نَصِيبَكَ" .
كَانَتِ النَّمِرَةُ الْأُمُّ تَتَقَاسَمُ صَيْدَهَا مَعَ صِغَارِهَا حَتَّى يَكْبُرُوا بِالْقَدْرِ الَّذِي يُمَكِّنُهُمْ مِنَ الصَّيْدِ بِأَنْفُسِهِمْ .
فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ، رَاقَبَتْ تاشا بأجير وَإِخْوَتَهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ بِسَعَادَةٍ، ثُمَّ قَالَتْ لَهُمْ :
حَسَنًا يَا صِغَارِي ،بَعْدَمَا تَنْتَهُونَ، سَنَدَرِّبُ بأجير عَلَى الْمُطَارَدَةِ وَاقْتِنَاصِ الْفَرَائِس .
غَدًا سَيَكُونُ يَوْمَهُ فِي الصَّيْدِ .
سَمِع بأجير ذَلِكَ فَارْتَسَمَتْ عَلَى شَفَتَيْهِ ابْتِسَامَةٌ عَرِيضَةٌ .
كَانَ يَرَى نَفْسَهُ صَيَّادًا عَظِيمًا.
فِي اللَّيْلِ ، جَلَسَتْ تاشا تُرَاقِبُ صِفَارَهَا النَّائِمِينَ حَوْلَهَا فِي كُلِّ مَكَانٍ ، يلتمسون الدِّفْءَ مِنْهَا .
وَأَخَذَتْ تُفَكِّرُ طَوَالَ اللَّيْلِ فِي طَرِيقَةٍ تَمْنَحُ باجير خُطُوطًا كَبَقِيَّةِ النُّمُورِ : بأجير يَقْفِزُ بِدِقَةٍ وَلَكِنَّهُ لَنْ يَتَمَكَّنَ مِنَ
الِاخْتِبَاءِ عَلَى نَحْو جَيْدٍ.
فَفَرَائِسُنَا تُجِيدُ مُرَاقَبَةَ مَا حَوْلَهَا وَسَوْفَ تَتَعَرَّفُ عَلَى فَرُوهِ الَّذِي بِلَا خُطُوطٍ .. تَنْقُصُهُ الْخُطُوطُ.
مَا الَّذِي يُمْكِنَنِي عَمَلُهُ لِأَمْنَحَهُ خُطُوطًا ؟
مَا الَّذِي يُمْكِنَنِي عَمَلُهُ لِأَمْنَحَهُ خُطُوطًا ؟
اسْتَيْقَظَ بأجير قَبْلَ بزوغ الْفَجْرِ ، تَمْلَؤُهُ الْحَمَاسَةُ : إِنَّهُ يَوْمُ صَيْدِي .
بَعْدَ سَاعَةٍ، كَانَ باجير يختبئ خَلْفَ الشَّجَيْرَةِ الْكَثِيفَةِ، مِثْلَمَا فَعَلَتْ تاشا .
ثُمَّ رَأَى ظَبْيًا مُنَقَّطًا فِي الْحَشَائِشِ النَّدِيَّةِ عَلَى مَسَافَةٍ مِنْهُ.
قَالَ باجير فِي نَفْسِهِ : إِنَّهُ لَا يَزَالُ بَعِيدًا جِدًّا ، لَنْ أَتَمَكَّنَ مِنَ الْقَفْزِ عَلَيْهِ مِنْ هَذِهِ الْمَسَافَةِ .
ثُمَّ قَرَّرَ أَنْ يَنْتَظِرَ .
ثَبَّتَ بأجير نَاظِرَيْهِ عَلَى الظَّبْي .
طَنَّتْ نَحْلَةٌ بِجِوَارِهِ ، وَاقْتَرَبَتْ نَاحِيَةَ الْأَزْهَارِ الْقَرِيبَةِ مِنَ الشُّجَيْرَة ، فَشَتَّتَتِ انْتِبَاهَ باجير ، فَتَحَرَّكَ رَأْسُهُ وَعَيْنَاهُ قَلِيلًا .
رَفَعَ الظَّبْيَ أُذُنَيْهِ، وَنَظَرَ حَوْلَهُ جَيْدًا ، ثُمَّ لَعِقَ أَنْفَهُ .. حَمْلَقَ فِي الشَّجَيْرَةِ ، وَهُوَ يَلْعَقُ أَنْفَهُ.
كَانَ الظَّبْي مُنْتَبِهَا، فَتَوَقَّفَ عَلَى الْفَوْرِ ، وَنَظَرَ حَوْلَهُ .
لَاحَظَ الْفَرْوَ الْبُنِّيَّ السَّادَةَ المختبي بَيْنَ الشَّجَيْرَةِ الخضراء الْكَثِيفَةِ، فَقَفَزَ الظَّبْيَ مَذْعُورًا رَاكِضًا بِأَقْصَى سُرْعَتِهِ.
قَفَزَ باجير هُوَ الْآخَرُ مِنْ بَيْنِ الشَّجَيْرَةِ لِيُمْسِكَ بِهِ، وَلَكِنَّهُ كَانَ قَدْ تَأَخَّرَ قَلِيلًا، فَقَدْ هَرَبَ الظَّبْي بَعِيدًا ، كَانَ
يَرْكُضُ سَرِيعًا سَرِيعًا.
حَدَّثَ باجير أُمَّهُ أُمَّهُ وَهُوَ حَزِينٌ : أوووه يَا أُمِّي ! وَلَكِنَّنِي بَذَلْتُ قُصَارَى جَهْدِي فِي الِاخْتِبَاءِ .
أَكْرَهُ فَرْوِي السَّادَةَ ... هَلْ سَأَتَمَكَّنُ مِنَ الِاخْتِبَاءِ عَلَى نَحْوِ جَيِّدٍ ؟
هَلْ سَأُصْبِحُ حَقًّا صَيَّادًا مَاهِرًا ؟
كَانَ فِي شِدَّةِ الْحُزْنِ وَالْبُؤْسِ .
قَالَتْ لَهُ تاشا : نَعَمْ يَا بُنَيَّ ، فَرُوْكَ السَّادَةُ يُمَثْلُ مُشْكِلَةً ، وَلَكِنْ لِكُلِّ مُشْكِلَةٍ حَلٌّ أَيْضًا. يَجِبُ أَنْ نُفَكِّرَ وَنَجِدَ
طَرِيقَةً مَا.
فِي الْيَوْمِ التَّالِي ، أَخَذَتْ تاشا صِفَارَهَا لِبُحَيْرَةِ مَاء مُوحِلَةِ، وَطَلَبَتْ مِنْ كُلِّ الصِّغَارِ وَضْعَ مَخَالِبِهِمْ فِي الْوَحْلِ
فِي الْيَوْمِ التَّالِي ، أَخَذَتْ تاشا صِفَارَهَا لِبُحَيْرَةِ مَاء مُوحِلَةِ، وَطَلَبَتْ مِنْ كُلِّ الصِّغَارِ وَضْعَ مَخَالِبِهِمْ فِي الْوَحْلِ
وَرَسْمَ خُطُوطٍ عَلَى فَرْوِ بأجير السَّادَةِ .
فَبَدَا باجير مُخَطَّطًا بِخُطُوطٍ سَوْدَاءَ !
مُنْذُ ذَلِكَ الْحِينِ ، وَقَبْلَ كُلِّ رَحْلَةِ صَيْدٍ ، أَصْبَحَتِ الْعَائِلَةُ تَذْهَبُ إِلَى بُحَيْرَةِ الْمَاءِ وَتَلْعُب وَتَلْهُو وَهِيَ تُغَطِّي
جِسْمَ باجير بِخُطُوطٍ مِنَ الْوَحْلِ .
فَأَصْبَحَ باجير يَبْدُو قَرِيبَ الشَّبَهِ بِأَوْرَاقِ الشَّجَيْرَاتِ الَّتِي يجتبي بَيْنَ أَغْصَانِهَا عِنْدَ الصَّيْدِ .
لَمْ يَعُدْ بِإِمْكَانِ أَيِّ أَحَدٍ أَنْ يَرَاهُ مختبئا الْآنَ.
نَجَحَ فِي صَيْدِ أَرْنَبٍ ذَاتَ يَوْمٍ، وَفِي يَوْمٍ آخَرَ ، اصْطَادَ غَزَالَةً.
وَهَذِهِ الْمَرَّةَ ، يَخْتَبِئُ لِيَصْطَادَ حَمَلًا.
معلومة من القصة
لِكُلِّ نَمِرٍ فِي الْعَالَمِ نَمَطٌ خَاصٌ مِنَ الْخُطُوطِ تُغَطِّي جِسْمَهُ .
وَهَذِهِ وَاحِدَةٌ مِنْ أَسْهَلِ الطُّرُقِ الَّتِي تُمَيِّزُهَا عَنْ بَعْضِهَا الْبَعْض .
وَتُسَاعِدُ الْخُطُوط النُّمُورَ عَلَى الاخْتِبَاءِ فِي بِيئَاتِهَا الطَّبِيعِيَّةِ، لتَتَمَكَّنَ منَ التَّسَلَّل وَاقْتِنَاص فَرَائِسِهَا ..
تَنْفَصِلُ صِغَارُ النُّمُورِ عَنْ أُمَّهَاتِهَا عِنْدَمَا تَبْلُغُ عَامَيْن .
النُّمُورُ تُجِيدُ السِّبَاحَةَ ، وَيُمْكِنُهَا أَنْ تَسْبَحَ مَسَافَةً تَصِلُ لِسنَّة كِيلُومِتْرَاتٍ .
وَهَذِهِ وَاحِدَةٌ مِنْ أَسْهَلِ الطُّرُقِ الَّتِي تُمَيِّزُهَا عَنْ بَعْضِهَا الْبَعْض .
وَتُسَاعِدُ الْخُطُوط النُّمُورَ عَلَى الاخْتِبَاءِ فِي بِيئَاتِهَا الطَّبِيعِيَّةِ، لتَتَمَكَّنَ منَ التَّسَلَّل وَاقْتِنَاص فَرَائِسِهَا ..
تَنْفَصِلُ صِغَارُ النُّمُورِ عَنْ أُمَّهَاتِهَا عِنْدَمَا تَبْلُغُ عَامَيْن .
النُّمُورُ تُجِيدُ السِّبَاحَةَ ، وَيُمْكِنُهَا أَنْ تَسْبَحَ مَسَافَةً تَصِلُ لِسنَّة كِيلُومِتْرَاتٍ .