قصة المِرْآةُ السِّحْرِيَّةُ قصص اطفال جديده مكتوبة بالتشكيل ومصورة و Pdf
قصة جديدة من قصص اطفال جديده وقصة اليوم بعنوان المِرْآةُ السِّحْرِيَّةُ القصة مكتوبة بالتشكيل
ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
القصة مكتوبة
كَانَتْ مَجْمُوعَةٌ مِنَ الأَصْدِقَاءِ يَلْعَبُونَ، فَجَاءَتْ عَاصِفَةٌ قَوِيَّةٌ وَجَرَفَتْهُمْ إِلَى مَكَانٍ مُخِيفٍ.
وَجَدُوا بَيْتًا، فَذَهَبُوا إِلَيْهِ لِيَطْلُبُوا المُسَاعَدَةَ مِنْ سُكَّانِ البَيْتِ، وَنَظَرَ الأَصْدِقَاءُ مِنْ نَافِذَةِ البَيْتِ، فَإِذَا
أَمَامَهُمْ طَاوِلَةٌ مَلِيئَةٌ بِالطَّعَامِ الشَّهِيِّ.
سَمِعَ الأَطْفَالُ صَوْتًا يَقُولُ لَهُمْ: يَبْدُو أَنَّكُمْ جَائِعِينَ، اُدْخُلُوا وَتَنَاوَلُوا الطَّعَامَ.
رَفَضَ مَاجِدٌ الدُّخُولَ إِلَى البَيْتِ وَالأَكْلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَحَذَّرَ أَصْدِقَاءَهُ مِنْ ذَلِكَ الطَّعَامِ.
لَكِنَّ أَصْدِقَاءَهُ رَفَضُوا نَصِيحَتَهُ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا جِيَاعًا، وَالطَّعَامُ كَانَ شَهِيًّا.
أَقْبَلَ الأَصْدِقَاءُ عَلَى تَنَاوُلِ الطَّعَامِ، وَوَقَفَ مَاجِدٌ مَعَ أُخْتِهِ يَنْظُرَانِ إِلَيْهِمْ.
وَفَجْأَةً، تَحَوَّلَ أَصْدِقَاءُ مَاجِدٍ إِلَى وُحُوشٍ!
وَهُنَا، أَمْسَكَ مَاجِدٌ بِيَدِ أُخْتِهِ، وَهَرَبَا مِنَ البَيْتِ فِي اتِّجَاهِ الغَابَةِ.
ظَهَرَتْ سَاحِرَةٌ عَجُوزٌ لِأَصْدِقَاءِ مَاجِدٍ، بَعْدَ أَنْ تَحَوَّلُوا إِلَى وُحُوشٍ، وَقَدْ ظَهَرَ عَلَى وَجْهِهَا الغَضَبُ.
صَرَخَتْ قَائِلَةً: "أَيْنَ الطِّفْلانِ الآخَرَانِ"؟ وَخَرَجَتْ مِنَ البَيْتِ لِتَلْحَقَ بِمَاجِدٍ وَأُخْتِهِ فِي الغَابَةِ.
حَاوَلَ مَاجِدٌ وَأُخْتُهُ أَنْ يَجِدَا مَكَانًا فِي الغَابَةِ لِلِاخْتِبَاءِ، وَفِي أَثْنَاءِ جَرْيِهِمَا، صَادَفَا فَأْرًا كَبِيرًا، فَقَالَ لَهُمَا:تَعَالَيَا،
سَمِعَ الأَطْفَالُ صَوْتًا يَقُولُ لَهُمْ: يَبْدُو أَنَّكُمْ جَائِعِينَ، اُدْخُلُوا وَتَنَاوَلُوا الطَّعَامَ.
رَفَضَ مَاجِدٌ الدُّخُولَ إِلَى البَيْتِ وَالأَكْلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَحَذَّرَ أَصْدِقَاءَهُ مِنْ ذَلِكَ الطَّعَامِ.
لَكِنَّ أَصْدِقَاءَهُ رَفَضُوا نَصِيحَتَهُ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا جِيَاعًا، وَالطَّعَامُ كَانَ شَهِيًّا.
أَقْبَلَ الأَصْدِقَاءُ عَلَى تَنَاوُلِ الطَّعَامِ، وَوَقَفَ مَاجِدٌ مَعَ أُخْتِهِ يَنْظُرَانِ إِلَيْهِمْ.
وَفَجْأَةً، تَحَوَّلَ أَصْدِقَاءُ مَاجِدٍ إِلَى وُحُوشٍ!
وَهُنَا، أَمْسَكَ مَاجِدٌ بِيَدِ أُخْتِهِ، وَهَرَبَا مِنَ البَيْتِ فِي اتِّجَاهِ الغَابَةِ.
ظَهَرَتْ سَاحِرَةٌ عَجُوزٌ لِأَصْدِقَاءِ مَاجِدٍ، بَعْدَ أَنْ تَحَوَّلُوا إِلَى وُحُوشٍ، وَقَدْ ظَهَرَ عَلَى وَجْهِهَا الغَضَبُ.
صَرَخَتْ قَائِلَةً: "أَيْنَ الطِّفْلانِ الآخَرَانِ"؟ وَخَرَجَتْ مِنَ البَيْتِ لِتَلْحَقَ بِمَاجِدٍ وَأُخْتِهِ فِي الغَابَةِ.
حَاوَلَ مَاجِدٌ وَأُخْتُهُ أَنْ يَجِدَا مَكَانًا فِي الغَابَةِ لِلِاخْتِبَاءِ، وَفِي أَثْنَاءِ جَرْيِهِمَا، صَادَفَا فَأْرًا كَبِيرًا، فَقَالَ لَهُمَا:تَعَالَيَا،
اِخْتَبِئَا فِي جُحْرِي.
دَخَلَ مَاجِدٌ وَأُخْتُهُ جُحْرَ الفَأْرِ، وَسَمِعَا وَهُمَا بِدَاخِلِ الجُحْرِ صُرَاخَ السَّاحِرَةِ الشِّرِّيرَةِ تُنَادِي عَلَيْهِمَا.
وَبَعْدَ اِنْصِرَافِ السَّاحِرَةِ، أَخْبَرَ الفَأْرُ مَاجِدًا أَنَّ طَعَامَ السَّاحِرَةِ هُوَ الَّذِي جَعَلَ أَصْدِقَاءَهُمْ يَتَحَوَّلُونَ إِلَى وُحُوشٍ.
عَبَّرَ الفَأْرُ عَنْ سَعَادَتِهِ بِعَدَمِ تَنَاوُلِ مَاجِدٍ وَأُخْتِهِ مِنَ الطَّعَامِ.
سَأَلَ مَاجِدٌ الفَأْرَ: لِمَاذَا فَعَلَتْ السَّاحِرَةُ ذَلِكَ فِي أَصْدِقَائِنَا.
أَخْبَرَهُ الفَأْرُ أَنَّ لِلسَّاحِرَةِ الشِّرِّيرَةِ سَيِّدًا، وَأَنَّهُ أَمَرَهَا بِتَحْوِيلِ مِائَةِ طِفْلٍ إِلَى وُحُوشٍ، وَجَلْبِهِمْ لَهُ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ
دَخَلَ مَاجِدٌ وَأُخْتُهُ جُحْرَ الفَأْرِ، وَسَمِعَا وَهُمَا بِدَاخِلِ الجُحْرِ صُرَاخَ السَّاحِرَةِ الشِّرِّيرَةِ تُنَادِي عَلَيْهِمَا.
وَبَعْدَ اِنْصِرَافِ السَّاحِرَةِ، أَخْبَرَ الفَأْرُ مَاجِدًا أَنَّ طَعَامَ السَّاحِرَةِ هُوَ الَّذِي جَعَلَ أَصْدِقَاءَهُمْ يَتَحَوَّلُونَ إِلَى وُحُوشٍ.
عَبَّرَ الفَأْرُ عَنْ سَعَادَتِهِ بِعَدَمِ تَنَاوُلِ مَاجِدٍ وَأُخْتِهِ مِنَ الطَّعَامِ.
سَأَلَ مَاجِدٌ الفَأْرَ: لِمَاذَا فَعَلَتْ السَّاحِرَةُ ذَلِكَ فِي أَصْدِقَائِنَا.
أَخْبَرَهُ الفَأْرُ أَنَّ لِلسَّاحِرَةِ الشِّرِّيرَةِ سَيِّدًا، وَأَنَّهُ أَمَرَهَا بِتَحْوِيلِ مِائَةِ طِفْلٍ إِلَى وُحُوشٍ، وَجَلْبِهِمْ لَهُ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ
سَيَكُونُ سَبَبًا فِي خُلُودِهِ.
سَأَلَ مَاجِدٌ الفَأْرَ: كَيْفَ أُسَاعِدُ أَصْدِقَائِي لِيَعُودُوا بَشَرًا مَرَّةً أُخْرَى؟
رَدَّ الفَأْرُ بِحُزْنٍ: يَجِبُ أَنْ تَجِدَ التَّعْوِيذَةَ خِلالَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، وَإِلَّا سَوْفَ يَظَلُّ أَصْدِقَاؤُكَ وُحُوشًا إِلَى الأَبَدِ.
سَأَلَ مَاجِدٌ الفَأْرَ: كَيْفَ نَحْصُلُ عَلَى التَّعْوِيذَةِ؟
رَدَّ الفَأْرُ: يَجِبُ أَوَّلًا أَنْ تَعْثُرَ عَلَى المِرْآةِ السِّحْرِيَّةِ فِي المَعْبَدِ الغَامِضِ، نَاحِيَةِ الشَّرْقِ.هَيَّا، اِذْهَبَا الآنَ.
طَلَبَ مَاجِدٌ مِنْ أُخْتِهِ أَنْ تَبْحَثَ عَنْ قَرْيَةٍ وَتُخْبِرَ سُكَّانَهَا بِمَا حَدَثَ لِأَصْدِقَائِهِمَا، وَذَهَبَ مَاجِدٌ نَحْوَ الشَّرْقِ لِيُحْضِرَ
المِرْآةَ السِّحْرِيَّةَ.
رَأَى مَاجِدٌ سَيِّدَةً فِي الطَّرِيقِ، فَسَأَلَهَا: هَلْ تَعْرِفِينَ أَيَّ طَرِيقٍ يُؤَدِّي إِلَى المَعْبَدِ الغَامِضِ؟
فَأَخْبَرَتْهُ السَّيِّدَةُ أَنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَسِيرَ حَتَّى يَرَى بُحَيْرَةً كَبِيرَةً، وَعَلَى النَّاحِيَةِ الأُخْرَى سَيَجِدُ المَعْبَدَ الغَامِضَ.
وَفِي الطَّرِيقِ إِلَى البُحَيْرَةِ، رَأَى مَاجِدٌ نَسْرًا صَغِيرًا كَادَ أَنْ يَغْرِقَ؛ فَأَنْقَذَهُ مَاجِدٌ، وَجَاءَتْ أُمُّ النَّسْرِ الصَّغِيرِ، وَشَكَرَتْ
رَأَى مَاجِدٌ سَيِّدَةً فِي الطَّرِيقِ، فَسَأَلَهَا: هَلْ تَعْرِفِينَ أَيَّ طَرِيقٍ يُؤَدِّي إِلَى المَعْبَدِ الغَامِضِ؟
فَأَخْبَرَتْهُ السَّيِّدَةُ أَنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَسِيرَ حَتَّى يَرَى بُحَيْرَةً كَبِيرَةً، وَعَلَى النَّاحِيَةِ الأُخْرَى سَيَجِدُ المَعْبَدَ الغَامِضَ.
وَفِي الطَّرِيقِ إِلَى البُحَيْرَةِ، رَأَى مَاجِدٌ نَسْرًا صَغِيرًا كَادَ أَنْ يَغْرِقَ؛ فَأَنْقَذَهُ مَاجِدٌ، وَجَاءَتْ أُمُّ النَّسْرِ الصَّغِيرِ، وَشَكَرَتْ
مَاجِدًا لِأَنَّهُ أَنْقَذَابْنَهَا.
طَلَبَ النَّسْرُ مِنْ مَاجِدٍ أَنْ يَذْهَبَ مَعَهُ إِلَى عُشِّهِ، وَهُنَاكَ أَعْطَى لِمَاجِدٍ خَاتَمًا، وَأَخْبَرَهُ أَنَّ الخَاتَمَ سَوْفَ يُسَاعِدُهُ
طَلَبَ النَّسْرُ مِنْ مَاجِدٍ أَنْ يَذْهَبَ مَعَهُ إِلَى عُشِّهِ، وَهُنَاكَ أَعْطَى لِمَاجِدٍ خَاتَمًا، وَأَخْبَرَهُ أَنَّ الخَاتَمَ سَوْفَ يُسَاعِدُهُ
فِي إِنْقَاذِ أَصْدِقَائِهِ.
شَكَرَ مَاجِدٌ النَّسْرَ، ثُمَّ حَمَلَ النَّسْرُ مَاجِدًا وَأَوْصَلَهُ إِلَى المَعْبَدِ الغَامِضِ، وَنَصَحَهُ أَنْ يَكُونَ وَاثِقًا مِنْ نَفْسِهِ، ثُمَّ
شَكَرَ مَاجِدٌ النَّسْرَ، ثُمَّ حَمَلَ النَّسْرُ مَاجِدًا وَأَوْصَلَهُ إِلَى المَعْبَدِ الغَامِضِ، وَنَصَحَهُ أَنْ يَكُونَ وَاثِقًا مِنْ نَفْسِهِ، ثُمَّ
تَرَكَهُ وَانْصَرَفَ.
رَأَى مَاجِدٌ المَعْبَدَ مِنْ بَعِيدٍ، وَلَكِنَّ البُحَيْرَةَ مَلِيئَةٌ بِالتَّمَاسِيحِ. تَسَاءَلَ مَاجِدٌ: كَيْفَ أَتَمَكَّنُ مِنَ الوُصُولِ إِلَى
رَأَى مَاجِدٌ المَعْبَدَ مِنْ بَعِيدٍ، وَلَكِنَّ البُحَيْرَةَ مَلِيئَةٌ بِالتَّمَاسِيحِ. تَسَاءَلَ مَاجِدٌ: كَيْفَ أَتَمَكَّنُ مِنَ الوُصُولِ إِلَى
المَعْبَدِ قَبْلَ مُرُورِ الأَيَّامِ الثَّلاثَةِ.
وَفَجْأَةً، خَطَرَتْ لَهُ فِكْرَةٌ.
رَأَى مَاجِدٌ أَنَّ هُنَاكَ العَدِيدَ مِنَ الأَشْجَارِ الَّتِي تَتَدَلَّى مِنْهَا أَفْرُعٌ.
قَامَ مَاجِدٌ بِرَبْطِ بَعْضِ الأَفْرُعِ مَعًا؛ فَأَصْبَحَتْ مِثْلَ حَبْلٍ سَمِيكٍ، ثُمَّ تَأَرْجَحَ بِأَقْصَى مَا يَسْتَطِيعُ عَبْرَ البُحَيْرَةِ.
لَكِنَّ الحَبْلَ تَمَزَّقَ، وَوَقَعَ مَاجِدٌ فِي البُحَيْرَةِ، وَحَوْلَهُ التَّمَاسِيحُ.
وَفِي أَثْنَاءِ وُقُوعِ مَاجِدٍ فِي البُحَيْرَةِ، وَقَعَ الخَاتَمُ مِنْ إِصْبَعِهِ فِي المَاءِ؛ فَتَجَمَّدَتْ مِيَاهُ البُحَيْرَةِ بِأَكْمَلِهَا،
وَتَحَوَّلَتْ التَّمَاسِيحُ إِلَى تَمَاثِيلَ؛ فَخَرَجَ مَاجِدٌ مُسْرِعًا مِنَ البُحَيْرَةِ إِلَى المَعْبَدِ.
نَادَى مَاجِدٌ: هَلْ يُوجَدُ أَحَدٌ هُنَا؟
وَلَكِنْ، لَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ.
دَخَلَ مَاجِدٌ المَعْبَدَ فَرَأَى ضَوْءًا لامِعًا. إِنَّهَا المِرْآةُ السِّحْرِيَّةُ!
وَقَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى المِرْآةِ، ظَهَرَ لَهُ وَحْشٌ شِرِّيرٌ.
قَالَ الوَحْشُ لِمَاجِدٍ: هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَسْرِقَ المِرْآةَ السِّحْرِيَّةَ مِنِّي؟
أَجَابَ مَاجِدٌ: لا، أَنَا أَحْتَاجُ إِلَى المِرْآةِ لِأُنْقِذَ أَصْدِقَائِي، فَقَدْ حَوَّلَتْهُمْ السَّاحِرَةُ إِلَى وُحُوشٍ.
سَأَلَ الوَحْشُ: وَكَيْفَ أَثِقُ بِكَ.
رَدَّ مَاجِدٌ: أَنَا لا أَكْذِبُ، وَأَعِدُكَ بِأَنِّي سَوْفَ أَعُودُ وَأَرُدُّ إِلَيْكَ المِرْآةَ السِّحْرِيَّةَ.
فَوَافَقَ الوَحْشُ، وَنَصَحَهُ أَنْ يُصَوِّبَ المِرْآةَ نَحْوَ الحَائِطِ، ثُمَّ يَذْهَبَ فِي اتِّجَاهِ الضَّوْءِ المُنْعَكِسِ، وَسَوفَ يَصِلُ
إِلَى أَصْدِقَائِهِ قَبْلَ اليَوْمِ الثَّالِثِ.
نَفَّذَ مَاجِدٌ مَا قَالَهُ الوَحْشُ. وَفَجْأَةً، وَجَدَ نَفْسَهُ فِي بَيْتِ السَّاحِرَةِ الشِّرِّيرَةِ.
رَأَى مَاجِدٌ السَّاحِرَةَ وَهِيَ تُحَاوِلُ خَطْفَ أُخْتِهِ وَمَجْمُوعَةٍ مِنْ سُكَّانِ القَرْيَةِ.
وَجَّهَ مَاجِدٌ المِرْآةَ السِّحْرِيَّةَ نَحْوَ السَّاحِرَةِ الشِّرِّيرَةِ؛ فَصَرَخَتْ وَانْهَارَتْ، وَسَقَطَتْ عَلَى الأَرْضِ، وَأَصْبَحَتْ كَوْمَةَ
نَفَّذَ مَاجِدٌ مَا قَالَهُ الوَحْشُ. وَفَجْأَةً، وَجَدَ نَفْسَهُ فِي بَيْتِ السَّاحِرَةِ الشِّرِّيرَةِ.
رَأَى مَاجِدٌ السَّاحِرَةَ وَهِيَ تُحَاوِلُ خَطْفَ أُخْتِهِ وَمَجْمُوعَةٍ مِنْ سُكَّانِ القَرْيَةِ.
وَجَّهَ مَاجِدٌ المِرْآةَ السِّحْرِيَّةَ نَحْوَ السَّاحِرَةِ الشِّرِّيرَةِ؛ فَصَرَخَتْ وَانْهَارَتْ، وَسَقَطَتْ عَلَى الأَرْضِ، وَأَصْبَحَتْ كَوْمَةَ
رَمَادٍ.
أَسْرَعَ مَاجِدٌ وَأُخْتُهُ إِلَى مَنْزِلِ السَّاحِرَةِ، وَسَلَّطَا المِرْآةَ عَلَى كُلِّ أَصْدِقَائِهِمَا؛ فَعَادُوا إِلَى أُصُولِهِمْ البَشَرِيَّةِ! أَسْرَعَ
أَسْرَعَ مَاجِدٌ وَأُخْتُهُ إِلَى مَنْزِلِ السَّاحِرَةِ، وَسَلَّطَا المِرْآةَ عَلَى كُلِّ أَصْدِقَائِهِمَا؛ فَعَادُوا إِلَى أُصُولِهِمْ البَشَرِيَّةِ! أَسْرَعَ
مَاجِدٌ إِلَى المَعْبَدِ؛ لِكَيْ يَرُدَّ المِرْآةَ السِّحْرِيَّةَ إِلَى الوَحْشِ.
وَعِنْدَمَا وَصَلَ، فَرِحَ الوَحْشُ وَقَالَ لَهُ: أَنْتَ طِفْلٌ شُجَاعٌ وَصَادِقٌ. وَأَعْطَى الوَحْشُ المِرْآةَ هَدِيَّةً لِمَاجِدٍ؛ لِكَيْ
يَسْتَخْدِمَهَا فِي مُسَاعَدَةِ أَيِّ شَخْصٍ.