قصة مدينة لها تاريخ قصص قصيره للأطفال مكتوبة بالتشكيل ومصورة و Pdf

قصة جديدة من قصص قصيره للأطفال وقصة اليوم بعنوان مدينة لها تاريخ القصة مكتوبة بالتشكيل

ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

القصة مكتوبة

طلَبََ المُدَرِّسُ مِنَ الطلابِ سُرْعَةَ التوََّجُّهِ إِلى قاعَةِ المَكْتبَةَِ؛ حَيثُْ أعدت لهم المَدْرَسَةُ مُفاجَأةًَ سارَّةً.

شاشَةَ عَرْضٍ كَبيرَةً مُتَّصِلَةً بِجِهازِ حاسوبٍ.

وُضِعَ عَلى طاوِلةَِ رَسْمٍ، عَليَهْا خَريطةٌ صَمّاءُ لدَِوْلةَِ الإِماراتِ.

طلبَ الأستاذُ من الطلابِ الالتفافَ حَوْلَ الجِهازِ..

وَدَعاهُمْ إِلى اللَّعِبِ؛ حَيْثُ يُشيرُ الطّالِبُ إِلى أَيِّ مَكانٍ عَلى خَريطَةِ دَوْلَةِ الإِماراتِ الصَّمّاءِ.

ضَغَطَ أَحَدُ الطلابُ عَلى بُقْعَةٍ عَلى الخَريطَةِ، فَأَصْدَرَ الجِهازُ صَوْتًا: إِنَّها إِحْدى إِماراتِ دَوْلَتِنا

الحَبيبةَِ، لمعرفةِ المَزيدِ برَِجاءِ اخْتيِارِ رَقمٍْ مِنْ عَشَرَةٍ.

اخْتارَ أحدُ الطلابِ رَقمَ 5، فَعَرَضَ الحاسوبُ مَشْهَدًا لأرضِ تحُيطُ بهِا المِياهُ، وَسَمِعَ الطلابُ

صَوْتًا: في هَذِهِ الإِمارَةِ جَزيرَةُ «داس».

تابَعَ الجِهازُ: كَما يوجَدُ في هَذِهِ الإِمارَةِ العَديدُ مِنَ الجُزُرِ المُهِمَّةِ، مِثْلَ: «زِرْكُوَهْ، وَصيرُ بَني ياسَ، وَدَلْما،

وَالسَّعْدِيَّاتِ، وَأَبو الأبيضِ»، بِالإِضافَةِ إِلى ما يَقْرُبُ مِنْ 200 جَزيرَةٍ.

واصَلَ الطلابُ اللَّعِبَ، وَفَرِحوا بِمَعْرِفَةِ مَعْلوماتٍ جَديدَةٍ، طَلَبَ الأُسْتاذُ مِنْ كُلِّ واحِدٍ أَنْ يَخْتارَ رَقْمًا.

اخْتارَ طالبٌِ الرَّقْمَ 9، فَعَرَضَ الجِهازُ مَجْموعَةً مِنَ الأَبْراجِ العاليِةَِ، وَسَمِعوا صَوْتاً يعلقُ: تتميزُ هَذِهِ الإِمارَةُ

برَِوْعَةِ أمَاكنِهِا، التَّي بُنِيَتْ عَلى طِرازٍ حَديثٍ ...

في هَذِهِ المَدينَةِ كورْنيشٌ يتلألأ بِجَمالِهِ وَنَظافَتِهِ، كَما توجَدُ الأَبْراجُ الَّتي تَتَمَيَّزُ بالارتفاعِ الشّاهِقِ، مِثْلَ: أَبْراجِ

الاتحادِ، وَمَرْكَزِ التِّجارَةِ العالميّ...

وَهُنا ضَغَطَ طالِبٌ عَلى الرَّقْمِ 4، فَرَأى الطلابُ مَشْهَدًا لِقَلْعَةٍ قَديمَةٍ، وَسَمِعوا: تَمْتَلِكُ إِمارَتُنا عَدَدًا مِنَ الآثارِ

التّاريخِيَّةِ، فَبِلادُنا لَها أَمْجادٌ وَتاريخٌ.

وَمِنْ آثارِنا: «قَلْعَةُ الجاهِلِيّ،ِ وَالمُرَبَّعَةِ، والمريجبِ»، وتجذبُ هَذِهِ القِلاعُ كثَيرًا مِنَ السّائحِينَ؛ حَيْثُ يَتَجَوَّلونَ

وَيَشْتَرونَ الهَدايا التَّذْكارِيَّةَ.

اخْتارَ طالبٌِ الرَّقْمَ 8، فعرضتْ الشّاشَةُ خَريطةًَ لدَِوْلةَِ الإِماراتِ، وَسَمِعوا: تَقَعُ هَذِهِ الإِمارَةُ عَلى الخَليجِ العَرَبِيِّ،

وَمِساحَتُها 67340 كم 2، وَتُشَكِّلُ 87 % مِنْ مِساحَةِ دَوْلَةِ الإِماراتِ.

صاحَ أحدُ الطلابِ: أنَا أعرفُ هَذِهِ الإِمارَةَ يا أستاذُ.. لكنّ الأستاذَ طلَبَ مِنهُ التمهلَ، حَتىّ يتَرُْكَ للِجَميعِ فرُْصَةً

للتفكيرِ.

واصَلَ الطلابُ اللَّعِبَ، فَاخْتارَ طالبٌِ الرَّقْمَ 3، فَظَهَرَتْ عَلى الشّاشَةِ إِحْدى مِنَصّاتِ النِّفْطِ الضَّخْمَةِ في وَسَطِ

البَحْرِ.

عَلقََّ الصَّوْتُ: تتميز هَذِهِ الإِمارَةُ باِقتْصِادِها الغَنيِِّ، القائمِِ عَلى استخراجِ النفطِ مِنْ حُقولِ: «زاكومِ، وَأمُِّ

الشّيفِ »، كمَا تمتلكُ مَصانعَِ مِثلَْ: مَصانعِِ الأسمدةِ.

وَهُنا سَأَلَ الأُسْتاذُ: هَلْ عَرَفْتُمُ الإِمارَةَ الَّتي يَتَحَدَّثُ عَنْها الجِهازُ؟

فَقالَ بَعْضُ الطلابِ: نَعَمْ، وَصَمَتَ الآخَرونَ.

وَهُنا طَلَبَ الأُسْتاذُ مِنْ أَحَدِ الطلابِ الَّذينَ لَمْ يَتَعَرَّفوا عَلى الإِمارَةِ بِالضَّغْطِ

عَلى رَقْمٍ، فَقامَ طالِبٌ بِالضَّغْطِ عَلى الرَّقْمِ 2، فظهرتْ صُوَرٌ لمطارات وَمَوانئِ.

عَلقََّ الصَّوْتُ: تمتازُ هَذِهِ الإِمارَةُ ببعضِ المنشآتِ المُهِمَّةِ، مِثلَْ: «ميناءِ زايِدٍ، وَميناءِ خَليفَةَ، وَمَطارِ العَيْنِ

الدَّوْلِيِّ ... .»

وَهُنا صاحَ كُلُّ التَّلاميذِ بِصَوْتٍ واحِدٍ: عَرَفْنا الإِمارَةَ يا أستاذُ... إِنهَّا إِمارَةُ أَبو ظبي.

طلَبََ الأستاذُ منهم التمهلَ حَتىّ يختبرَ إجابتهم.

ضَغَطَ الأُسْتاذُ عَلى زِرٍّ في الجِهازِ، فَأَعْطى ضَوْءًا أَخْضَرَ، ثم صَدَرَ صَوْتٌ مِنَ الجِهازِ: نحن نتحدث عَنْ إِمارَةِ أبَو

ظبَيْ.

قَضى الطلابُ وَقْتًا مُمْتِعًا، وَتَعَلَّموا أَشْياءَ مُفيدَةً في قاعَةِ المَكْتَبَةِ، ثُمَّ انْصَرَفوا إِلى فَصْلِهِمُ الدِّراسِيِّ.