قصة الخُطَّةُ الكَبِيرَةُ حكايات اطفال قبل النوم مكتوبة بالتشكيل ومصورة و Pdf
قصة جديدة من حكايات اطفال قبل النوم وقصة اليوم بعنوان الخُطَّةُ الكَبِيرَةُ القصة مكتوبة بالتشكيل
ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
القصة مكتوبة
اِجْتَمَعَتْ الحَيَوَانَاتُ المُفْتَرِسَةُ، وَاتَّفَقَتْ عَلَى الخُرُوجِ فِي رِحْلَةِ صَيْدٍ وَالعَوْدَةِ مِنْهَا وَهِيَ تَعْرِفُ الحَيَوَانَ الأَكْثَرَ
مَهَارَةً.
وَصَلَتْ الحَيَوَانَاتُ وَبَدَأَتْ البَحْثَ عَنْ الحَيَوَانِ الَّذِي سَتَقُومُ بِاصْطِيَادِهِ، وَفَجْأَةً رَأَتْ فِيلًا يَقِفُ وَحِيدًا فِي الغَابَةِ.
الجَمِيعُ يَعْرِفُ أَنَّ الفِيلَ مِنْ أَقْوَى حَيَوَانَاتِ الغَابَةِ، لِذَا اتَّفَقَتْ الحَيَوَانَاتُ المُفْتَرِسَةُ عَلَى أَنَّ مَنْ سَيَنْجَحُ فِي
وَصَلَتْ الحَيَوَانَاتُ وَبَدَأَتْ البَحْثَ عَنْ الحَيَوَانِ الَّذِي سَتَقُومُ بِاصْطِيَادِهِ، وَفَجْأَةً رَأَتْ فِيلًا يَقِفُ وَحِيدًا فِي الغَابَةِ.
الجَمِيعُ يَعْرِفُ أَنَّ الفِيلَ مِنْ أَقْوَى حَيَوَانَاتِ الغَابَةِ، لِذَا اتَّفَقَتْ الحَيَوَانَاتُ المُفْتَرِسَةُ عَلَى أَنَّ مَنْ سَيَنْجَحُ فِي
صَيْدِ الفِيلِ أَوَّلًا سَيَكُونُ الفَائِزَ.
وَضَعَ كُلُّ حَيَوَانٍ خُطَّتَهُ لِصَيْدِ الفِيلِ، فَكَانَتْ خُطَّةُ الثَّعْلَبِ حَفْرَ حُفْرَةٍ كَبِيرَةٍ فِي طَرِيقِ الفِيلِ لِيَقَعَ فِيهَا، وَيَنْجَحَ
وَضَعَ كُلُّ حَيَوَانٍ خُطَّتَهُ لِصَيْدِ الفِيلِ، فَكَانَتْ خُطَّةُ الثَّعْلَبِ حَفْرَ حُفْرَةٍ كَبِيرَةٍ فِي طَرِيقِ الفِيلِ لِيَقَعَ فِيهَا، وَيَنْجَحَ
فِي اِصْطِيَادِهِ.
فَكَّرَ الذِّئْبُ فِي خُطَّةٍ أُخْرَى، فَقَرَّرَ تَقْلِيدَ صَوْتِ الفِيلِ؛ لِيَظُنَّ أَنَّ أَحَدَ أَصدِقَائِهِ يُنَادِيهِ، وَعِنْدَمَا يَأْتِي يَهْجُمُ عَلَيْهِ.
أَمَّا الدُّبُّ فَقَدْ رَبَطَ حَبْلًا طَوِيلًا بَيْنَ شَجَرَتَيْنِ؛ حَتَّى تَشْتَبِكَ فِيهِ أَقْدَامُ الفِيلِ وَيَسْقُطَ، وَيَتَمَكَّنَ مِنْهُ.
وَكَانَتْ خُطَّةُ الأَسَدِ وَضْعَ الطَّعَامِ فِي طَرِيقِ الفِيلِ، وَالاخْتِبَاءَ خَلْفَ إِحْدَى الأَشْجَارِ، وَالهُجُومَ عَلَى الفِيلِ
فَكَّرَ الذِّئْبُ فِي خُطَّةٍ أُخْرَى، فَقَرَّرَ تَقْلِيدَ صَوْتِ الفِيلِ؛ لِيَظُنَّ أَنَّ أَحَدَ أَصدِقَائِهِ يُنَادِيهِ، وَعِنْدَمَا يَأْتِي يَهْجُمُ عَلَيْهِ.
أَمَّا الدُّبُّ فَقَدْ رَبَطَ حَبْلًا طَوِيلًا بَيْنَ شَجَرَتَيْنِ؛ حَتَّى تَشْتَبِكَ فِيهِ أَقْدَامُ الفِيلِ وَيَسْقُطَ، وَيَتَمَكَّنَ مِنْهُ.
وَكَانَتْ خُطَّةُ الأَسَدِ وَضْعَ الطَّعَامِ فِي طَرِيقِ الفِيلِ، وَالاخْتِبَاءَ خَلْفَ إِحْدَى الأَشْجَارِ، وَالهُجُومَ عَلَى الفِيلِ
أَثْنَاءَأَخْذِ الطَّعَامَ.
أَمَّا التِّمْسَاحُ فَكَانَتْ خُطَّتُهُ أَنْ يَخْتَبِئَ تَحْتَ مَاءِ البُحَيْرَةِ، وَعِنْدَما يَأْتِي الفِيلُ لِيَشْرَبَ وَيَأْخُذَ حَمَّامَ الطِّينِ كَعَادَتِهِ،
أَمَّا التِّمْسَاحُ فَكَانَتْ خُطَّتُهُ أَنْ يَخْتَبِئَ تَحْتَ مَاءِ البُحَيْرَةِ، وَعِنْدَما يَأْتِي الفِيلُ لِيَشْرَبَ وَيَأْخُذَ حَمَّامَ الطِّينِ كَعَادَتِهِ،
يَخْرُجُ وَيُمْسِكُ بِهِ.
أَمَّا الضَّبْعُ الكَسُولُ فَقَرَّرَ أَلَّا يُتْعِبَ نَفْسَهُ بِالتَّخْطِيطِ، وَأَنْ يُقْنِعَ الفَائِزَ بِتَقَاسُمِ الفَوْزِ مَعَهُ!
نَفَّذَ كُلُّ حَيَوَانٍ خُطَّتَهُ، فَاخْتَبَأَ التِّمْسَاحُ فِي المَاءِ، وَاخْتَبَأَ الذِّئْبُ خَلْفَ الشَّجَرَةِ، وَوَضَعَ الأَسَدُ الطَّعَامَ عَلَى
الطَّرِيقِ، وَاخْتَبَأَ بَيْنَ الأَشْجَارِ.
وَحَفَرَ الثَّعْلَبُ الحُفْرَةَ فِي الطَّرِيقِ، وَخَبَّأَهَا بِأَوْرَاقِ الأَشْجَارِ، وَرَبَطَ الدُّبُّ الحَبْلَ بَيْنَ الأَشْجَارِ، وَوَقَفَ خَلْفَ إِحْدَاهَا
وَحَفَرَ الثَّعْلَبُ الحُفْرَةَ فِي الطَّرِيقِ، وَخَبَّأَهَا بِأَوْرَاقِ الأَشْجَارِ، وَرَبَطَ الدُّبُّ الحَبْلَ بَيْنَ الأَشْجَارِ، وَوَقَفَ خَلْفَ إِحْدَاهَا
يَنْتَظِرُ وُصُولَ الفِيلِ.
اِنْتَظَرَتْ الحَيَوَانَاتُ أَنْ تَسْمَعَ صَوْتَ الفِيلِ، وَلَكْنِ، مَرَّ وَقْتٌ طَوِيلٌ، وَلَمْ يَأْتِ الفِيلُ.
وَبَعْدَ طُولِ اِنْتِظَارٍ، سَمِعَ الضَّبْعُ صَوْتَ الذِّئْبِ يُقَلِّدُ الفِيلَ؛ فَظَنَّ أَنَّ أَحَدَ الحَيَوَانَاتِ نَجَحَ فِي اصْطِيادِهِ، وَذَهَبَ
اِنْتَظَرَتْ الحَيَوَانَاتُ أَنْ تَسْمَعَ صَوْتَ الفِيلِ، وَلَكْنِ، مَرَّ وَقْتٌ طَوِيلٌ، وَلَمْ يَأْتِ الفِيلُ.
وَبَعْدَ طُولِ اِنْتِظَارٍ، سَمِعَ الضَّبْعُ صَوْتَ الذِّئْبِ يُقَلِّدُ الفِيلَ؛ فَظَنَّ أَنَّ أَحَدَ الحَيَوَانَاتِ نَجَحَ فِي اصْطِيادِهِ، وَذَهَبَ
لِيَرَى مَنْ اِصْطَادَهُ لِيُقْنِعَهُ بِتَقَاسُمِ الفَوْزِ مَعَهُ.
وَأَثْنَاءَ سَيْرِ الضَّبْعِ فِي الطَّرِيقِ، تَعَثَّرَ فِي الحَبْلِ؛ فَسَمِعَتْ الحَيَوَانَاتُ الصَّوْتَ، وَظَنَّتْ أَنَّهُ الفِيلُ، فَهَجَمَتْ عَلَيْهِ.
اِصْطَدَمَتْ الحَيَوَانَاتُ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ، وَوَقَعَتْ فِي الحُفْرَةِ، فَمَرَّ الفِيلُ بِجَانِبِهَا، وَنَظَرَ إِلَى الحَيَوَانَاتِ مُتَعَجِّبًا،
وَأَثْنَاءَ سَيْرِ الضَّبْعِ فِي الطَّرِيقِ، تَعَثَّرَ فِي الحَبْلِ؛ فَسَمِعَتْ الحَيَوَانَاتُ الصَّوْتَ، وَظَنَّتْ أَنَّهُ الفِيلُ، فَهَجَمَتْ عَلَيْهِ.
اِصْطَدَمَتْ الحَيَوَانَاتُ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ، وَوَقَعَتْ فِي الحُفْرَةِ، فَمَرَّ الفِيلُ بِجَانِبِهَا، وَنَظَرَ إِلَى الحَيَوَانَاتِ مُتَعَجِّبًا،
وَأَخَذَ الطَّعَامَ الَّذِي وَضَعَهُ الأَسَدُ، وَأَكْمَلَ طَرِيقَهُ.
لَامَتْ الحَيَوَانَاتُ الضَّبْعَ؛ فَقَدْ أَفْسَدَ كَسَلُهُ خُطَطَهَا، وَعَرَفَتْ أَنَّ سَبَبَ فَشَلِهَا هُوَ أَنَّهَا لَمْ تَتَعَاوَنْ مَعًا.
أَدْرَكَتْ الحَيَوَانَاتُ أَنَّ اتِّحَادَهَا سَيَجْعَلُهَا أَكْثَرَ قُوَّةً، وَوَضَعَتْ خُطَّةً جَدِيدَةً لِاصْطِيَادِ الفِيلِ.
فَكَّرَتْ فِي وَضْعِ صُنْدُوقٍ مُغْلَقٍ كَبِيرٍ بِالقُرْبِ مِنَ البُحَيْرَةِ، كَأَنَّهُ هَدِيَّةٌ، وَالاخْتِبَاءِ دَاخِلَهُ، وَعِنْدَمَا يَأْتِي الفِيلُ لِأَخْذِ
حَمَّامِ الطِّينِ فِي البُحَيْرَةِ، يَفْتَحُ الهَدِيَّةَ، فَتَخْرُجُ الحَيَوَانَاتُ مِنْهَا وَتَهْجُمَ عَلَيْهِ.
كَانَ التِّمْسَاحُ مُخْتَبِئًا تَحْتَ المَاءِ بِانْتِظَارِ الفِيلِ لِيَصْطَادَهُ، وَلَمْ يَعْلَمْ مَا حَدَثَ مَعَ الضَّبْعِ، فَلَمَّا رَأَى الهَدِيَّةَ قُرْبَ
كَانَ التِّمْسَاحُ مُخْتَبِئًا تَحْتَ المَاءِ بِانْتِظَارِ الفِيلِ لِيَصْطَادَهُ، وَلَمْ يَعْلَمْ مَا حَدَثَ مَعَ الضَّبْعِ، فَلَمَّا رَأَى الهَدِيَّةَ قُرْبَ
البُحَيْرَةِ، ظَنَّ أَنَّهَا لَهُ.
فَتَحَ التِّمْسَاحُ الهَدِيَّةَ، وَظَنَّتْ الحَيَوَانَاتُ أَنَّهُ الفِيلُ، فَهَجَمَتْ عَلَيْهِ، وَوَقَعَ الجَمِيعُ في المَاءِ. وَهُنَا، وَصَلَ الفِيلُ
فَتَحَ التِّمْسَاحُ الهَدِيَّةَ، وَظَنَّتْ الحَيَوَانَاتُ أَنَّهُ الفِيلُ، فَهَجَمَتْ عَلَيْهِ، وَوَقَعَ الجَمِيعُ في المَاءِ. وَهُنَا، وَصَلَ الفِيلُ